أتحدنا على الخصام فيما بيننا وصنع الحدود واتفقنا على أن لا نتفق أبداً .. صنعنا الحواجز ومع كل حاجز ولينا الأدبار ..
الخوف سكن أوصالنا والذل افترس كرامتنا .. للأسف !
لم تحتل إسرائيل كياننا بل احتل الخصام عزمنا ..
قمة الكويت ذهب إليها قادتنا مختلفين ورجعوا منها أشد خلافاً ..
فكيف بالأمم أن تثق برموز الحرية !
كيف سنثق بقائد غزة وهو يدفن رأسه في الرمل ؟!
حتى قضية لم يرفعها على اسرائيل ؟
حتى كلمة " إرهاب " لم ينعتها وهي تنعتهم كل لحظة !!
للأسف لا ننتظر شيئاً ..
علينا فقط بالدعاء والتبرع بما نستطيع ولا ننتظر المتلكئين فقد فقد هذا العصر روح صلاح الدين !
الإرتقاء .. دمت رقياً ..
|