دوري عمان موبايل بلا طعم ولا رائحة
مستويات متدنية ونتائج غير منطقية برغم مضي 6 اسابيع على انطلاقة دوري عمان موبايل الا ان الدوري ما زال يرواح مكانه بمستوى فني هزيل ونتائج غير منطقية مما ينذر بدوري غير مستقر في ظل وضعية الاندية التي تعاني من عدم الاستقرار والنتائج الغريبة التي تحققها من اسبوع الى آخر.
ومرة اخرى تقع الاندية في نفس خطأ البداية من خلال تعاقداتها مع لاعبين ومدربين ولم تستفد من الفرصة الكبيرة التي منحها الاتحاد للاندية باعادة ترتيب اوراقها من جديد وفتح باب التسجيل للمرحلة الثانية ويظهر ان الاندية مصرة على الوضع الحالي.
الملفت للنظر من خلال الاسابيع الماضية ان الدوري مر وكأنه تأدية واجب على الاندية ولم تستفد من الدعم المقدم لهذه الاندية من الاتحاد من خلال توزيع عائد رعاية الدوري على الاندية ولا نعرف اين تصرف هذه المبالغ؟ ولماذا لم يتم تطوير مستوى الاندية الى الافضل؟ سؤال يظل الجواب معلقا حتى نحصل على جواب من لجنة المسابقات التي عليها ان تعيد النظر في توزيع مكافآت الفوز على الاندية ومتابعة الاعانة التي قدمت للاندية والتي من المفترض ان تصرف على الاجهزة الفنية والادارية.
بعد 6 اسابيع لم نشاهد مستوى فنيا يمكن الاشارة اليه او مباراة تستحق المشاهدة وفي ظل هذه المستويات كان من الطبيعي ان تكون هناك نتائج غير منطقية ولو نظرن الى جدول المباريات نجد ان نصف المباريات انتهت بالتعادل وهي نسبة ليست قليلة.
الشباب في الصدارة
تصدر الشباب الصاعد فرق الدوري بعد الجولة السادسة وجمع 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وكان الانتصاران على صحم والطليعة في اخر اسبوعين مما منح الشباب فرصة التقدم بثبات ويظهر انه الفريق الوحيد الذي استفاد من فترة توقف الدوري الطويلة واستغل كل الظروف لصالحه.
في المقابل لم يكن حال الخابورة الذي كان متصدرا قبل توقف الدوري في افضل حال وتعرض لفقدان 4 نقاط من تعادل امام الطليعة وخسارة من النهضة وبرغم ان الخابورة تساوى مع الشباب في النقاط لكن لم يظهر المستوى الذي كان عليه في بدايات الدوري.
فريق العروبة الطرف الثالث في الصدارة استهل مشواره بعد أن استؤنف الدوري بفوز عريض على ظفار لكنه سقط في فخ التعادل مع مسقط وتوقعنا ان تكون مباراة ظفار بداية جديدة للعروبة من اجل استعادة قوته كونه بطل الترتيب.
اما فريق نادي مسقط فقد كسب اربع نقاط متتالية بفوز على صحم وتعادل مع العروبة مما حسن من وضعه وبقي بفارق نقطة عن فرق الصدارة.
هذه الوضعية في فرق المقدمة ليست نهائية وقابلة الى التغيير في الاسابيع الماضية وليس هناك فريق لديه (نفس) ان يستمر بنفس القوة والاندفاع والمحافظة على القمة ولهذا فان رياح التغيير واردة في أي وقت.
فرق الوسط
مقومات طموح الفوز غير متوفرة في الكثير من الاندية وهناك طموحات محددة لبعض الاندية في تحسين وضعها في الترتيب العام وهي تعلم تماما ان وضعها هذا الموسم ليس افضل حالا وكان من الطبيعي ان تكون النتائج التي حققتها بها الكثير من التساؤلات ومنها فريق نادي ظفار الذي كان بامكانه ان يكون في القمة لكنة خسر اربع نقاط متتالية ووجد نفسه في منتصف الترتيب وينطبق الحال على النصر الذي يمارس هواية جديدة لم نتعودها علي الفريق وهي اللعب من اجل النقطة ولهذا خسر الفريق نقاط كانت في متناول يديه بسب التعادلات التي كانت سمة ظاهرة للنصر كما هو الحال ايضا لمسقط والنهضة حيث حقق كلاهما اربع تعادلات.
ويجاهد صحم من اجل اثبات وجوده وحتى الآن نتائجه منطقية وفق الامكانيات التي يتمتع بها الفريق لكنه في حاجة الى جهد اكبر في المباريات القادمة.
صراع البقاء
صراع البقاء قد يكون اكثر اثارة من صراع القمة ولعل ما حققه النهضة وصور في الاسبوع الماضي كان نقطة تحول في خارطة الترتيب ولكن يبقى الطليعة والسيب وصحار في موقف صعب ولا بد من اعادة النظر في جوانب كثيرة تتعلق بالجوانب الفنية لمستويات الاندية الخمسة وكلاهما لديه مخزون كبير من الاداء لم نشاهده حتى الان واذا استمر نزيف النقاط كما هو عليه ظاهرا الان فان الموقف سيكون اكثر صعوبة في الاسابيع المقبلة ولابد من العمل الجاد من اجل استعادة الثقة من جديد.
جريدة عُمان
8/2/2009
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
التعديل الأخير تم بواسطة البراء ; 08-02-2009 الساعة 12:45 PM.
|