منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - هنا التغطية الإعلامية "" لدوري عمان موبايل ""
الموضوع
:
هنا التغطية الإعلامية "" لدوري عمان موبايل ""
عرض مشاركة واحدة
08-02-2009
#
33
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
25076
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
مانشستر يونايتد يبدأ مسيرة الدوري بالفوز
0
نتائج متباينة في دوري ابطال آسيا
0
الكمار بطلاً للدوري الهولندي
0
تشلسي واستون فيلا إلى نصف نهائي الكأس
0
فوز صعب لليفربول وسيتي يخسر بهدف قاتل
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 7
قراءة تحليلية في دوري عُمان موبايل
النسر الشبابي يحلق على عرش الصدارة بفارق اعتباري
انتصار أول لصور والنهضة وكبوة مفاجئة للخابورة
سقوط ظفار والنصر وصحار وصحم في فخ التعادل
صحوة تهديفية وغفوة تحكيمية وسقطة سيباوية
حطّ النسر الشبابي رحاله على قمة دورينا لهذا الموسم .. وأثبت بكل ما تعنيه الكلمة بأنه (الأبيض العنيد) .. وبأنه الضيف الثقيل جدا في دوري عمان موبايل بعد الجولة السادسة من البداية .. وذلك بعد أن تخطى باقتدار الفريق البرتقالي (الطليعة) بثلاثية مثيرة بقيادة المايسترو (أبو فهد) مبارك سلطان الذي عرف كيف يتعامل مع أبناء منطقته (العفية) .. ليعود إلى الباطنة منتصرا في أمسية بيضاء شهدت سطوعا رائعا للفريق الشبابي .. ليتربع (الشباب) على صدارة الدوري للمرة الأولى بفارق الأهداف الاعتباري عن (المارد العرباوي) الذي عاد إلى صور بتعادل ثمين مع أحمر مسقط في استاد السيب ... وعن الخابورة الذي بدأ يتراجع إلى الخلف متقهقرا ومتنازلا عن قمته بعد أن رفع سعيد صالح البلوشي الحرج عن نفسه وابتعد عن تدريب الفريق ليخسر (اصفر الباطنة) أهم 4 نقاط له في دورينا حتى اللحظة ... فتعادل مع الطليعة في الجولة الخامسة 2/2 وخسر في الوقت القاتل أمام النهضة بهدف دون مقابل .. فيما لا حراك في أغلب مراكز الفرق الأخرى التي لم تقدم ما يشفع لها في تغيير مراكزها كثيرا على النحو الذي كنا نمني النفس بمشاهدته ...
شباب الشباب
أثبت فريق الشباب بأنه ما زال في ريعان (الشباب) .. وبأنه الفريق الذي استفاد جيدا من فترة التوقف الذي طالت أنديتنا أثناء بطولة خليجي 19 لكرة القدم على ارض السلطنة .. وأكد ذلك من خلال تحقيقه لفوزين متتاليين في الجولتين الماضيتين منذ البدء في استكمال الدوري .. ليرتقي سلم المجد الكروي بعد أن تصدر جدول الترتيب بدوري عمان موبايل بعد انتهاء أكثر من ربع دورينا حتى الآن .. وبتواجد فرق مميزة جدا في دوري الأضواء سبقته للتواجد بالدوري منذ سنوات طويلة .. إلا أن عزيمة الرجال وحيوية الشباب قهرتا الفريق كل ما من شأنه الوقوف حجر عثرة في سبيل تتويج هذه الجهود الإدارية والفنية المبذولة معه لتحقيق الأهداف المرسومة التي اتخذها مجلس ادارته برئاسة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي أبرز مكاسب الفريق الأبيض في هذا الموسم. وبالعودة إلى مسار الفريق الشبابي بدورينا حتى اللحظة ، فإننا نجده بأنه أكثر الفرق استقرارا في النتائج وأكثر الفرق تسجيلا للأهداف، إلا أن معضلته تبدو كبيرة في خط الدفاع مقارنة بالإمكانيات التي يكتنزها الفريق في باقي الخطوط، حيث دخل مرماه (6) اهداف بواقع هدف في كل مباراة ناهيك عن الأخطاء الفادحة التي يقع فيها لاعبوه بالخط الخلفي والتي كلفت الفريق خسارة غير مستحقة أمام (الزعيم) فريق ظفار بمجمع نزوى في الجولة الثالثة بنتيجة 1 / 2 برغم تقدم الفريق لوقت جيد من المباراة، وباعتقادي بأن خط الهجوم ما زال لديه الكثير لتقديمه للفريق خاصة وأن ضياع الفرص السهلة أمام مرمى الفريق المنافس تبدو واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، ومن هنا فإن مبارك سلطان ومجلس الادارة بدأوا السعي الحثيث في استقطاب لاعب محترف على قدر مميز من الكفاءة في خط الدفاع أولا ووسط الارتكاز ثانيا خاصة في ظل احتراف لاعب الفريق سلطان الطوقي بفريق الشباب الكويتي. والحق يقال بشأن فريق الشباب، حيث إنه ثاني أفضل فريق يقدم كرة قدم جميلة جدا ومنظمة إذا ما أخذنا في الاعتبار أداء الفريق العرباوي الذي تعودنا منه مشاهدة الكرة الشاملة خلال مجريات دورينا في المواسم الماضية، ناهيك عن غياب أغلب فرق الدوري عن أدائها المعتاد ومستواها المعروف عنها .. وبصراحة إذا ما استمر الشباب على نفس المنوال فإنه لن يبتعد عن أحد المراكز الثلاثة الأولى في جدول الترتيب النهائي لدورينا .. ومن هنا نقول (الشباب كان شبابا) ... فهل يواصل عطاءات (الشباب)؟.
المارد على الطريق الصحيح
أثبت المارد العرباوي بأنه يسير على الطريق الصحيح .. وبأن هزيمته الأولى في الدوري على يد (النصر) بمجمع صور لم تكن سوى كبوة حصان جامح زادته إصرارا وقوة وعنفوانا .. لنشاهد العروبة بعدها يسلك طريق الإبداع والتميز الذي عهدناه عنه في المواسم الأخيرة والتي كللها بإحرازه للقب دورينا في الموسم الماضي قبل النهاية بأسابيع اربعة بالتمام والكمال .. فبعد تلك الهزة أمام النصر استفاق (المارد) واستعاد عافيته رويدا رويدا .. ليتجاوز السيب في مجمع نزوى بهدف نظيف ثم تعادل لم يرض طموحاته على ارضه وبين جماهيره مع الخابورة بنتيجة سلبية ثم فوز على الطليعة 1/صفر بمجمع صور قبل أن يدّك حصون ظفار (الزعيم) برباعية مثيرة أعادتنا لرباعياته في الموسم الماضي واشهرها تلك التي احتضنت شباك النهضة في مجمع صور، ليتأكد للجميع قوة وجاهزية العروبة من خلال التعادل الأخير أمام مسقط (كتيبة النجوم) على أرض استاد السيب سلبيا بعد أداء متكافئ بين طرفي الحوار..
من هنا ... نستطيع أن نجزم بأن إدريس المرابط ومساعديه حمود الصقلاوي وسمير فايل وضعا أيديهما على مربط الفرس ومكمن حصد النقاط ... فعملا على تطويعه لنجوم الفريق الأخضر حتى تعود البسمة مجددا لشفاه جماهيره الوفية التي كان لها عتاب المحبة بعد خروج الفريق من المربع الذهبي على يد النهضة من مسابقة كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لكرة القدم، ليستفيد الفريق من كافة العوامل المتوافرة له تدفعه إلى جانبها تلك الجماهير التي لم تقف عند حدود ولاية صور بل إنها تخطت الحواجز لتجدها تعزف سيمفونيات الفرح بأي مكان آخر يحتضن لقاءات العروبة ، ليقتنص المارد العرباوي المركز الثاني خلف الشباب المتصدر بفارق الأهداف فقط لتبدأ عجلة (النواخذة) في الدوران مجددا ببوصلة لا تعرف سوى معانقة الالقاب ... وسيكون لقاؤه القادم مع اخضر البريمي (النهضة) مفتاحا سحريا وربما نجد من خلاله العروبة في صدارة الترتيب للمرة الأولى في دورينا هذا الموسم .. فهل ينجح العروبة في الثأر لنفسه من النهضة أم أن إيدي باهوما سيكرر سيناريو الثنائية في مسابقة أغلى الكؤوس؟!.
تراجع وتساؤل
بعد أن تصدر دورينا منذ الجولة الأولى وحتى الجولة الخامسة .. ها هو (اصفر الباطنة) فريق الخابورة يتراجع رويدا رويدا وكأن لعنة التوقف اصابته بعين الحسود التي أعادته إلى المركز الثالث .. فالفريق تعادل مع الطليعة في أول مواجهاته بعد عودة عجلة الدوري للدوران في مجمع صحار بثنائية للطرفين، ثم جاء ليخسر في الوقت القاتل أمام النهضة بهدف دون مقابل، ليخسر فريق الخابورة أهم أربع نقاط له في دورينا حتى الآن، فبعد أن تعشمنا في الفريق خيرا بأن نشاهده يبتعد بفارق (5) نقاط كاملة وجدناه يستسلم ويرفع الراية البيضاء ليعود أدراجه متقهقرا للوراء على عكس المتوقع، وهو الأمر الذي سينعكس سلبا على نتائج الفريق في المراحل القادمة إذا لم يتوصل مجلس الادارة إلى العلاج الناجع في هذا الشأن قبل أن يدخل الفريق في دوامة التراجع أكثر عن ذي قبل. وعندما نجتهد لنستشف الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع ... فإننا لا نملك كل الحقائق والدلائل التي أسهمت في تراجع الخابورة للمركز الثالث، إلا أننا سنتحدث عن الأسباب الواضحة والتي يعرفها الجميع وأعتقد بأن أولها ابتعاد الكابتن سعيد صالح البلوشي عن تدريب الفريق خلال المباراتين الماضيتين وهو الذي حقق مع الخابورة إنجازا غير مسبوق في عهد هذا النادي بتحقيقه المركز الثالث في الموسم الماضي، وثاني هذه الاسباب اعتقد هو ضعف الاستعداد الذي خاضه الفريق خلال فترة التوقف وهو ما اشار إليه اللاعب نعيم سالم البريكي في احد حواراته التلفزيونية عقب مباراة الطليعة، وثالث هذه الامور المرئية هو الضعف الذي شاهدنا عليه حارس المرمى سامي غروب والذي تسبب في ولوج هدفين في مرماه بمباراة الطليعة وكأنه يحرس المرمى للمرة الأولى في تاريخه .. وبصريح العبارة ودون أدنى مجاملة فإن فريق الخابورة يمتلك الكثير من مقومات المنافسة سواء من الجانب الاداري أو الجانب الفني نظير تواجد لاعبين مميزين فيه وعودته مرهونة بإنهاء كافة هذه المعضلات التي وقفت حائلا أمامه في تحقيق اي فوز منذ عودتنا لاستكمال الدوري ... فهل يستعيد الخابورة عافيته على حساب السيب مساء الجمعة القادم .. أم يتواصل التراجع المخيف للفريق (العنيد)؟.
مسقط لم يسقط
أقحم مسقط نفسه كأحد المنافسين على مراكز المقدمة باقتدار، وذلك بعد أن وصل إلى النقطة العاشرة والمركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن ثلاثي الصدارة .. حيث أثبت رشيد جابر ومساعده محمد جمعة بأن قيادتهما لفريق مسقط بدءا من الجولة الخامسة بأنها تسير في الطريق الصحيح بعد أن جمع الفريق (4) نقاط من مباراتين، حيث فاز على صحار 1/ صفر وتعادل أخيرا مع العروبة سلبيا في ملعب استاد السيب ، بالإضافة إلى أنه واحد من فريقين لم يخسر أي مباراة حتى الآن إلى جانب فريق النهضة، وهذا في حد ذاته تميز في خط الدفاع الذي يعتبر تحصينه أمرا واجبا للوصول إلى أفضل النتائج إذا ما تواجد لديك مهاجمون يستطيعون ترجمة الفرص إلى أهداف بمرمى المنافسين ..
يبقى أن نشير إلى ان الفريق الأحمر لديه معضلة كبيرة في خط الهجوم وهي معضلة ضياع الفرص التي لم تشأ أن تتخلى عن لاعبي هذا الفريق في أغلب المناسبات الحاسمة، وهذا ما لاحظناه من خلال ضياع فرص سانحة للتسجيل من أقدام أميز لاعبيه وأبرزهم بلقاء الفريق أمام العروبة بالجولة الماضية، وبالتالي بقت المباراة سلبية بين الطرفين وهو الأمر الذي عاد فريق مسقط من خلاله إلى المركز الرابع بعد أن كان ثالثا بنهاية الجولة الخامسة، وكان يمني النفس بأن يقتنص النقاط كاملة حتى يعتلي قمة الترتيب في توقيت مثالي قبل الدخول في المراحل الحاسمة والتي لا تحمد عقباها ... عموما مباراته القادمة أمام الشباب باستاد السيب ستقول الكثير .. فإما نجده في الصدارة وإما نجده متراجعا أكثر عن ذي قبل في حالة الخسارة!
لا حراك ولا عراك
رفض فريقا صحم وظفار التخلي عن مركزيهما (الخامس والسادس) بالترتيب، وذلك للجولة الثانية على التوالي، فالفريقان لم يحصدا سوى نقطة واحدة من أصل (6) نقاط ممكنة في هاتين الجولتين، حيث خسر صحم أمام الشباب صفر/1 في الجولة الخامسة على ملعب استاد السيب بينما تلقى ظفار أكبر خسارة له في الدوري حتى الآن بعد أن تلقت شباكه أربعة أهداف مقابل هدف أمام فريق العروبة بمجمع صور، وبالتالي فقدا كل النقاط الممكنة في تلك الجولة وهو الأمر الذي لم يؤثر على مركزيهما السابقين، وحتى عندما أرادا العودة للدوري وتحسين مركزيهما فإنهما اصطدما بعقبة لقاء (الديربي) أو القمة ، وهو الأمر الذي لم يشفع لهما في إضافة أي جديد سوى نقطة واحدة لكل منهما لم تسمن ولم تغن من جوع، حيث تعادل صحم مع صحار بمجمع صحار 2/2 فيما أنهى ظفار مباراة قمته التقليدية مع النصر سلبيا دون أهداف.
وكما يقال (يا مساوئ الصدف) فالفريقان على موعد بمواجهتهما المنتظرة على مجمع صحار مساء الخميس القادم، وهي بالطبع فرصة للعودة لكليهما وبالتالي تعطيل الآخر عن خط سيره الذي رسمه لنفسه حتى اللحظة، إلا إذا اتفق الإثنان على تعادل جديد يضيف لهما نقطة في الرصيد وهو بالطبع أمر غير مفيد، ومن هنا يجب أن نشير إلى أن الفريقين يجب ان يدركا بأن الخسارة القادمة لأي منهما تعني الدخول في معاناة هما في غنى عنها تماما، ففريق ظفار راهن على أنه سيقول كلمة قوية في هذا الموسم .. وصحم راهن بأن لا يكون ضيف شرف على دوري الأضواء ... فمن يكسب الرهان؟.
فوز أول صعب
عانى النهضة الأمرين في لقائه السابق أمام الخابورة بمجمع عبري .. وكاد منصور النعيمي أن يضيع فرصة حصد النقاط الثلاث للمرة الثانية على التوالي بعد أن أضاع ضربة الجزاء التي تسبب فيها سالم الشامسي في المرتين .. ففي مباراة الفريق النهضاوي مع السيب احتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة (38) من الشوط الثاني إلا أن رعونة (النعيمي) أضاعت الفرصة الذهبية على أخضر البريمي لينهي النهضة مباراته بالتعادل السلبي ويعود إلى محافظة البريمي بنقطة وحيدة لم تشفع له كثيرا في تغيير مركزه الفعلي بالترتيب بنهاية الجولة الخامسة، وبنفس الدقيقة يحتسب الحكم ركلة جزاء لفريق النهضة ضد الخابورة بمجمع عبري ولكن (النعيمي) يضيعها ـ كذلك ـ بنفس السيناريو (الغريب) رغم اجتهادات منصور مع فريقه لخطف النقاط الثلاث، ولكن ذلك لم يستمر بنفس المنوال في هذا اللقاء وإنما كان محمد المشايخي (منقذا) بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليضع كرته الرأسية في الشباك الخابورية هدفا للنهضة وهو الذي أعطى الفريق أول فوز له بالدوري بعد ثلاث تعادلات مثيرة مع مسقط 1/1 ومع صحم بنفس النتيجة ومع صحار بنفس النتيجة كذلك ومع السيب سلبيا مع بقاء مباراته المؤجلة أمام ظفار من الجولة الأولى.
هذا الفوز، أعطى النهضة دفعة جيدة ليرتفع رصيده إلى (7) نقاط محتلا بها المركز السابع وهي المرة الأولى التي يغادر فيها مركزه السابق منذ انطلاقة دورينا بهذا الموسم، وتبدو مباراته القادمة أمام العروبة بمجمع صور هي مفتاح المنافسة إذا ما ارادها كذلك، أما خسارته أو تعادله فإنه سيضع نفسه في دائرة الابتعاد المبكر عن أهدافه في هذا الموسم.
تراجع مبكر
واصل فريقا النصر والطليعة تراجعهما المبكر عن لعب أدوار المنافسة على لقب دورينا في هذا الموسم، وأبت أن تعيد البسمة على شفاه جماهيرها الوفية التي ساندتها في كافة المناسبات بدءا من مسابقة الكأس الغالية وانتهاء الجولة السادسة من عمر دورينا، لتبدأ هذه الفرق في تغيير طريق مسارها الصحيح الذي كانت تعرف به سابقا، فالفريقان كانا وما زالا يمثلان أحد ابرز فرق الدوري العماني على وجه الإطلاق، ونتائجهما تدل على أنهما يكتنزان الكثير من العوامل التي تساعدهما على تحقيق النتائج البارزة، إلا أنهما وبدءا من موسمين سابقين وحتى اللحظة لم يثبتا للجميع بأنهما ما زالا يحتفظان بهذه الهوية إطلاقا، فنتائجهما لم تمثل أي تقدم في سلم الترتيب العام لدورينا ، بل بالعكس تماما فإن التراجع هو المهيمن على خط سيرهما، حيث تراجع النصر من المركز السابع إلى المركز الثامن إثر تعادلين مع صور 1/1 بمجمع صلالة وصفر/صفر بنفس الملعب، فيما تراجع الطليعة من المركز الثامن إلى المركز الحادي عشر مبقيا رصيده عند النقاط الاربع فقط دون أي زيادة بعد تعادل مثير مع الخابورة 2/2 ثم خسارة مدوية أمام الشباب 1 / 3 بملعبه وبين جماهيره.
والسؤال الذي ما زال يلح علينا ويطرح نفسه مرارا وتكرارا .. هل سيبقى الطرفان في هذه الدائرة الخطرة جدا أم أن استفاقتهم ستكون بدءا من الجولة القادمة خاصة وأنهما يلتقيان وجها لوجه في محافظة ظفار .. الإجابة عند أحمد العلوي مدرب الطليعة وكارلوس جانيتي مدرب النصر ... انتظروهم في أمسية الخميس القادم لعل هناك جديدا !
صحار يحبو
أضاف (أخضر الباطنة) فريق صحار نقطة واحدة إلى رصيده بعد أن حقق التعادل بنتيجة 2/2 مع غريمه التقليدي فريق صحم على ملعب مجمع صحار بمنطقة الباطنة، ولكن هذه النقطة لن تشفع له كثيرا خاصة وأنه تلقى خسارة أولى بعد عودة دورينا أمام مسقط صفر/1 بملعبه (مجمع صحار)، ولا أعتقد بأن أمير كلادي مدرب الفريق ورئيسه داود الشيزاوي راضيان عن نتائج الفريق التي وضعته في المركز التاسع برصيد (5) نقاط وبفارق الأهداف عن فريق صور، وبالطبع فإن نظرية (الحبو) ليست بذات جدوى خاصة في ظل التسارع القوي في حصد النقاط لفرق دورينا قبل الدخول في مراحل الخطر المحدق، وفريق صحار إذا ما اراد الابتعاد عن دائرة الهبوط قبل فوات الأوان فإن عليه تخطي عقبة مباراته القادمة أمام صور مساء الخميس القادم خاصة وأنها على ملعبه وبين جماهيره (مجمع صحار) اما الخسارة أو التعادل فحينها !!! لا تعليق ....
عودة الروح
أخيرا .. وبعد طول انتظار .. تذوق العميد أزرق الشرقية (صور) طعم الفوز والانتصار .. وأهدى جماهيره هدية متواضعة نظير تاريخ صور المميز وهي الفوز على السيب بنتيجة 3/2 في مجمع صور بالمنطقة الشرقية .. ليحقق الأزرق أول فوز له بدورينا هذا الموسم من أصل (6) مباريات لعبها الفريق حتى اللحظة .. ليترك المركز الأخير للمرة الأولى منذ بداية الدوري ويحل عاشرا برصيد (5) نقاط بفارق الأهداف عن صحار الذي يسبقه في الترتيب، وبالطبع فإن هذا الفوز يعتبر بمثابة عودة الروح للفريق الأزرق الذي غابت الإنجازات عن أروقته في سجل دورينا لسنوات طويلة .. فهل يا ترى يكون هذا الفوز هو نهاية المعاناة للفريق الأزرق وبداية وضع قدميه على مفترق الطرق التي تؤدي إلى عودة إنجازات العميد .. هذا ما ستحكيه لنا وقائع مباراته القادمة أمام صحار بمنطقة الباطنة .. فهل يفعلها أحمد الغيلاني (ابو أيبك) أمام كلادي ؟.
آه ... يا زمن
لا أعتقد بأن أكثر المتشائمين في الوسط الرياضي بالسلطنة يتخيل بأن يأتي اليوم الذي يشاهد فيه (فارس الكأس) يقبع وحيدا في مؤخرة ترتيب دورينا بعد نهاية (6) جولات من البداية برصيد (3) نقاط فقط من اصل (3) تعادلات حققها الفريق مع النصر 2/2 ومع الشباب صفر/صفر ومع النهضة صفر/صفر، في حين خسر ثلاثة لقاءات أمام صحار 1 /3 وأمام العروبة صفر/1 وأمام صور 2/3 ، محتفظا بلقب الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن، والغريب في الأمر بأن السيب جاءت بدايته هذه المرة بصورة مغايرة تماما ، حيث كانت بدايته في المواسم السابقة جيدة جدا ويتواجد في الصدارة لفترات طويلة ثم يبدأ في التراجع نحو مراكز الوسط، إلا أنه غيّر خط سيره في هذا الموسم ليبدأ بصورة غريبة جدا على عكس المعتاد بالرغم من التجديدات التي صاحبت الفريق والتعاقد مع مدرب خبير بحجم لومير البوسني الذي قاد ظفار في الموسم الماضي إلى نتائج إيجابية جدا ، ولكن كما يقال (رب ضارة نافعة) فلربما ينتفض السيب بدءا من الجولة القادمة وتنعكس الآية ونجده في مراكز المقدمة بنهاية الترتيب .. الإجابة مساء الجمعة القادم باستاد السيب أمام الخابورة .. فهل ينتفض السيب ويعود (سكر وحليب) أم أن ذلك ليس بقريب !!
أكبر خسارة
سجلت مباراة العروبة وظفار أكبر خسارة في دورينا حتى الآن، حيث تفوق العروبة على ظفار بنتيجة 4/1 وهي النتيجة التي لم يتوقعها الكثيرون في ظل المنافسة القوية بين الفريقين طيلة السنوات الأخيرة الماضية وفي كافة المناسبات.
صدارة الهدافين
لم تتغير صدارة هدافي دورينا بعد انتهاء الجولة السادسة، حيث حافظ كل من سليمان بن جمعة البدراني من نادي صحار ودعيج بن خلفان القطيطي من نادي الخابورة وأورسون البرازيلي من نادي العروبة على هذه الصدارة برصيد (4) أهداف لكل منهم، وهو الأمر الذي نشاهده يتكرر للأسبوع الثاني على التوالي .. فهل من منافس ومبارز في الجولات القادمة .. نتابع المشاهد للنهاية.
تحكيم متهم
لا تكاد تخلو أي مباراة من مباريات دورينا بعد استئنافه مجددا إثر التوقف الذي طاله إبان مباريات بطولة خليجي 19 على ارض السلطنة من احتجاجات صريحة وواضحة ومتكررة على أصحاب القمصان السوداء بمختلف درجاتهم، لدرجة أن العديد من إداريي الأندية ذهبوا إلى أن مستوى المباريات أكبر من مستوى هؤلاء الحكام، والغريب بالأمر بأن هذه الاحتجاجات لا تأتي إلا من الفرق الخاسرة أو التي فقدت الفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، لنجد بأنها تمثل إحدى (الشماعات) التي تعلق عليها أنديتنا خسائرها في الدوري .. يا ترى من المخطئ ومن هو الصواب في هذا الجانب .. هل هم مسؤولو الأندية أم أنهم الحكام؟ ... الحكم في قادم الوقت لعله يحمل الكثير من الدلائل في هذا الشأن.
آخر المغادرين
بعد أن قاد فريق الخابورة إلى تحقيق المركز الثالث في دورينا للموسم الماضي، وفوزه شخصيا بلقب افضل مدرب وطني حقق مع فريقه نتائج مميزة في نفس الموسم .. فإن سعيد بن صالح البلوشي مدرب الخابورة (سابقا) يعلن تخليه عن تدريب الفريق نهائيا بعد أن وصلت معه الأمور إلى طريق مسدود (على حد قوله)، وبالتالي وجد بأنه من الأنسب له ترك التدريب للفريق الأصفر والتنحي بعيدا عن منصبه، وبهذا يعد البلوشي آخر المغادرين من قائمة مدربي فرق دورينا بهذا الموسم.
أكثرها سلبية
تعد الجولة الماضية (السادسة) هي الجولة التي سجلت أكثر التعادلات السلبية في دورينا حتى الآن، حيث تعادل النصر وظفار على ملعب مجمع صلالة بمحافظة ظفار صفر/صفر وبنفس النتيجة تعادل مسقط مع العروبة على ملعب استاد السيب، أما الجولات الخمس الماضية فإن التعادل السلبي يتوقف عند حالة واحدة فقط، حيث تعادل العروبة مع الخابورة سلبيا في الجولة الثالثة والشباب مع السيب سلبيا في الجولة الرابعة والنهضة مع السيب بنفس النتيجة في الجولة الخامسة، فيما لم تشهد الجولتان الأولى والثانية أي تعادل سلبي بين فرق دورينا.
تهديف جيد
وصلت عدد الأهداف المسجلة في دورينا خلال الجولات الست التي لعبت حتى الآن (77) هدفا بالتمام والكمال، حيث شهدت الجولة الأولى تسجيل (15) هدفا من أصل (5) مباريات نظرا لتأجيل مباراة ظفار مع النهضة، وشهدت الجولة الثانية تسجيل (13) هدفا من أصل (6) مباريات، والثالثة شهدت تسجيل (14) هدفا في (6) مباريات، اما الرابعة فإنها تحمل أقل الجولات تسجيلا للأهداف حيث سجل مهاجمو الفرق (8) أهداف فقط من (6) مباريات، وشهدت الجولة الخامسة تسجيل (13) هدفا من (6) مباريات، أما الجولة السادسة والأخيرة فشهدت تسجيل (14) هدفا في (6) مباريات
المصدر : جريدة الوطن
8 / 2 / 2009 م
الوفا طبعي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الوفا طبعي
زيارة موقع الوفا طبعي المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الوفا طبعي