صحار ــ عبدالله المانعي
عاد صور من الباطنة مرتاح البال بعد الفوز المستحق بهدفين لهدف على صحار الذي بدأ رحلة الانحدار في لقاء الجولة الخامسة المؤجلة من دوري عمان موبايل وهو الثاني الذي احتضنه ملعب المجمع الرياضي بصحار أمس.
صور بفوزه هذا ارتقى في سلم الترتيب بعد أن رفع النقاط في رصيده إلى 8 نقاط في حين ظل صحار عند معدل 5 نقاط.
جاءت الأهداف الثلاثة في الشوط الأول حيث تقدم صحار بهدف السبق اثر تسديدة رائعة لمحمود الحوسني من خارج خط الـ18 تعانق شباك قيصر خميس في الدقيقة 15 وأدرك صور التعادل اثر كرة تهيأت لطلال السيفي لمزها بكعبه في شباك هلال الحواري بعد انقضاء 15 دقيقة.
وكان فرنك على موعد مع إحراز هدف صور الثاني من تسديدة رأسية جميلة وجدتها طريقها إلى مرمى صحار في الدقيقة 23.
من تابع الشوط الأول يجد انه اتسم بالسرعة والمبادرة بغية المباغتة والكل كان طموحه التقدم لمرمى الآخر ولهذا فان الفرص تواجدت وسنحت لهز الشباك 3 مرات ولو استغل المهاجمون ما لاح منها بشكل أفضل لزادت الحصيلة.
صحار الذي لعب مطعما بلاعبين أجانب كان في مقدمته مروان محمد وأساكا أمادوا مع وجود إبراهيم علي ومحمود والبدراني في الاسناد وتغطية خط الدفاع من خلال سالم عبدالله ومن معه قبل أن يخرج مصابا.
وهذا التناسق أعطى الفريق حرية الوصول لمرمى صور لكن كما أسلفت أن الفريق استثمر فرصة وحيدة وعجز عن ترجمة ما لاح بعدها.
أما صور فكان في الأمام فرانك وطلال السيفي مع وجود المؤازرة من الوسط من خلال خالد مبارك وإبراهيم صابر في حين كان هناك تغطية للدفاع من خلال علي سليم وفهد صالح والبقية.
الفريق استطاع ان يتدارك الموقف ويحرز التعادل ومن ثم مواصلة الزحف نحو مرمى هلال الحواري مما ساعده في خطف هدف التقدم ووجود حالة انفتاح في شهية التهديف لكن الفرص التي لاحت لم يستفد منها على الإطلاق هذا ما دار بحذافيره خلال هذا الشوط.

الأمور لم تتغير

وفي الشوط الثاني صحار أراد التعويض وصور أراد المحافظة أو زيادة غلة الأهداف إلا أن الحال بقي كما هو عليه ولم تتغير الأمور على الإطلاق.
صحار شاهدنا أول فرصة خطرة له في هذا الشوط في الدقيقة 40 لم يستطع أن يترجمها مهاجمه إلى هدف في المقابل فان تسديدة خالد مبارك لصور في الدقيقة 19 كانت خطرة بالفعل لكنه لم يوفق فيها أيضا.
المحاولات ظلت قائمة من الفريقين لكن الفرص الخطرة لم تشكل حالة إرهاق على مرمى هلال الحواري حارس صحار وأيضا قيصر خميس حارس صور.
مدرب صور أحمد الغيلاني عرف كيف يتعامل مع المباراة وحافظ على النتيجة حتى النهاية في المقابل فان مدرب صحار كلادي لم نسمع منه سوى الصراخ ولم يستطع أن يحرك ساكنا وهكذا كتب لصور العودة من الباطنة بثلاث نقاط ثمينة.
أدار اللقاء الحكم يعقوب عبدالباقي وساعده للخطوط سالم البطاشي وعبدالله الشماخي وجمال العبيداني حكما رابعا وراقبه فنيا الدولي محمد الموسوي فيما اشرف عليه إداريا إبراهيم بن لشكر البلوشي.