14-02-2009
|
#40
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
من مواضيعي |
|
|
دوري عمان موبايل
الشباب ومسقط يتعادلان ايجابياً في لقاء متكافئ
كتب - عبدالله بن خميس الوهيبي
انتهى لقاء القمة الذي جمع بين فريقي الشباب (المستضيف) ومسقط بنتيجة ايجابية 1/1 في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على ملعب استاد السيب الرياضي، وكانت ضمن المباريات المؤجلة من الاسبوع الخامس لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الحالي 2009.
وجاء المستوى الفني للقاء بشكل عام متكافئاً للفريقين حيث شهد الشوط الأول أفضلية نسبياً لمصلحة فريق الشباب رغم تأخره بهدف، فيما جاءت أفضلية مسقط من خلال الشوط الثاني وبفضل التغيرات الجيدة التي أجراها مدربه القدير رشيد جابر في ذلك الشوط لتنتهي المباراة في النهاية بنتيجة التعادل الايجابي بينهما ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة الثلاث، وجاءت أهداف اللقاء جميعها في الشوط الأول حيث بادر مسقط باحراز الهدف الأول عن طريق اللاعب أحمد سليم المخيني في الدقيقة 6، فيما جاء هدف التعادل لفريق الشباب عن طريق رأسية نايف عبيد السعدي في الدقيقة 41.وبنتيجة التعادل التي سجلها الفريقان يوم أمس والتي تعد بالنسبة لهما بمثابة الخسارة حيث خسر كل منهما نقطتين غاليتين في مشوارهما الحالي بالمنافسة في خارطة الترتيب العام للبطولة، حيث أصبح رصيد الشباب 12، فيما رفع مسقط رصيده إلى 11 نقطة.
الشوط الأول
جاءت بدايته سريعة من الطرفين اللذين دخلا مجريات اللقاء وفي ذهن كل منهما انهاء اللقاء لمصلحته خاصة الشباب (المستضيف) والذي كان يطمح في المحافظة على الصدارة، ولذلك دفع مدربه القدير مبارك سلطان بمعظم أوراقه الهجومية المتمثلة في الأجنبي ممادوا تسوكو وسليم خصيف وسامي السعدي فيما احتفظ بهداف الفريق واشركه مع بداية الشوط الثاني، فيما كان خط هجوم مسقط مكونا من البرازيلي رديجوو ومحمد تقي مع وجود مساندة من محمد الصوافي والبرازيلي سانتوس والمخضرم تقي مبارك الذي قام بدور كبير جداً وشهدت الدقيقة السادسة احراز هدف مبكر لمسقط عن طريق كرة ثابتة نفذها البرازيلي رديجو على رأس المدافع المتقدم أحمد سليم الذي أسكنها بالزاوية الصعبة لمرمى حارس الشباب سليمان الشكيلي محرزاً هدف التقدم، بعد الهدف قام فريق الشباب بتنظيم صفوفه وكانت له الافضلية نسبياً في ذلك الشوط ومن خلال السيطرة على معظم مجرياته بفضل انتشار لاعبيه داخل ارجاء الملعب، فيما اعتمد فريق مسقط بعد ذلك على قطع الكرات من الوسط وارسالها للمهاجمين محمد تقي والبرازيلي رديجو واللذين سنحت لهما أكثر من فرصة ولكن لم يكتب لها النجاح بفضل تألق خط الدفاع الشبابي ومن خلفهم الحارس سليمان الشكيلي، في المقابل تحمل خط دفاع مسقط المكون من الشقيقين سليمان الشكيلي وخالد الشكيلي الى جانب اللاعب السوداني ريتشاد وأحمد سليم كما أن الحارس محمد هويدي هو الآخر كان دائماً وابداً على الموعد وتألق الجميع في الوقوف سدا منيعا في ابطال جميع هجمات فريق الشباب والتي كان أخطرها فرص لكل من نايف عبيد وسامي السعدي والاجنبي ممادو وسليم خصيف، ولكن الدقيقة 41 حملت احراز هدف التعادل لفريق الشباب عن طريق رأسية المتألق نايف عبيد السعدي الذي استلم كرة جيدة من لعبة ثابته من خارج منطقة الجزاء أسكنها داخل المرمى وعلى يسار الحارس محمد الهويدي الذي لا يتحمل مسؤولية دخول الهدف في مرماه، بعدها مرت الدقائق الاخيرة لعمر الشوط الأول سريعة على الفريقين ليعلن بعدها الحكم خميس الشماخي نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
أفضلية لمسقط... ولكن؟
الشوط الثاني من خلال مجرياته جاءت هذه المرة عكسية والأفضلية كانت لفريق مسقط على عكس الشوط الأول الذي جاء لصالح فريق الشباب، كما أن التغيرات التي أجراها المدربان اصحاب الخبرة الميدانية في ملاعبنا وهما مبارك سلطان (الشباب) ورشيد جابر (مسقط) وكانت بالفعل مواجهة حقيقة بينهما من خلال التكتيك الجيد والخطة التي لعبا بها المباراة، مما كان له المردود الايجابي في ظهور الفريقين بمستوى راق في المباراة الجماهيرية ايضاً نسبياً أمس ولكنها للاسف الشديد افتقدت للنقل التلفزيوني، وعودة من جديد للقاء فقد استمر مسلسل ضياع الفرص السهلة والتي كان ابرزها كرة مهاجم الشباب محمد المعولي والتي تفاجأ بها وهو في مواجهة المرمى ليفقد توازنه بها وتخرج من بين قدمية وسط دهشة واستغراب كل من في الملعب وكانت بالفعل كفيلة باحراز هدف التقدم الثاني لفريقه، كما كانت لمسقط فرصة ايضا عن طريق مهاجمه البديل عادل خليفة ولكنه لم يحسن استغلالها بالشكل الجيد لتخرج إلى خارج المرمى، ويستمر الوضع كما هو عليه من خلال الدقائق الاخيرة التي شهدت جانبا من الخشونة والتي كانت غير مقصودة ليعلن بعدها الحكم عن نهايتها بنتيجة التعادل الايجابي بينهما وليتقاسم بذلك نقاط المباراة الثلاث، أدار المباراة باقتدار الحكم الدولي خميس الشماخي وساعده كل من ناصر آل عبدالسلام وعلي الشيدي والحكم تركي الصالحي (رابعا) وراقبها علي مبارك الحوسني.
جريدة عُمان
14/2/2009
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|