السلام عليكم اختي الفاضلة حنين .
قالك وش رايك باالحب
فأجبت انت ان الحب سااامي
فسئلك وهل الحب حرام ؟
اجبته من قال ... هذا الحب اصدق ما في الوجود
طبعا انتي جاوبتي بلسان حالك انه الحب اصدق ما في الوجود .
وهذه إجابتك انت.
قالك وش رايك باالحب
فأجبت الحب هو شعور متبادل بين طرفين بحيث يكون هذا الشعور يرتقي بالطرفين لاعلى مراتب
العفة والطهارة
وليس بالحب الزائف والمغلف بالعبارت الجميلة والرائعة عن السمو والرقي في الحب
والذي يهبط بصاحبه لمستوى اقل من مستواه الذي خلق لاجله. وليس له هدف سوى اشباع الفاراغ العاطفي لكلا الطرفين .
فسئلك وهل الحب حرام ؟
اجبته من قال ... هذا الحب اصدق ما في الوجود
نعم اصدق ما ي الوجووود >>
احبها >> لابذل عمري لاجلها ,,, لأاملأ قلبها نورا .وأشد على يدها الى دار تبقى في الصحبة .
احبها >>لانها تبذل من اجلي ,,, تشد على يدي ’’’ تسانديني في حياتي ,,
احبها << كي اعيش معها زوجا لها في الدنيا والاخرة >> احبها
وقال لك على طــووول ؟؟
أنا احب اختك.....؟؟؟؟
إذا كان يقصد بذلك انه يريد الزواج بها فهذا امر عادي بالنسبة لي وعلى العكس
اتمنى ان يكون زوج اختي احد اصدقائي لمعرفتي التامة به وبأحواله زالراي الاخير للبنت تقرر تريده او لا .
وإذا كان يقصد غير ذلك الحب الوهمي ومجرد شعور يمر به
طبعا الامر يضايقني جدا ولكن ماالحل ؟؟؟
الحل ان اشرح لصديقي الوضع ويجب ان يعرف انه يمر بمرحلة وهمية لا اساس لها سوى الفراغ العاطفي
.
لا ادري قد يكون ذلك تصرفي او لا يكون . ولكن نتعلم ونتأسى بقدوتنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وذلك من خلال الرواية الاتية .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : إن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الشاب : يا رسول الله إئذن لي بالزنا.
فأقبل القوم عليه فزجزروه وقالوا : مه مه !!
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أدنه).
فدنا منه قريبا فجلس، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أتحبه لأمك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم أتحبه لإبنتك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لبناتهم أفتحبه لأختك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لأخواتهم أفتحبه لعمتك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لخالاتهم).
فوضع يده عليه وقال صلى الله عليه وسلم : (اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه).
فلم يكن بعد ذلك الفتي يلتفت إلى شيء (1).
 |
|