في كأس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم
العروبة يخسر ضربة البداية أمام العربي الكويتي صفر/2



خسر العروبة ضربة البداية امام العربي الكويتي صفر/2 ضمن منافسات الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وذلك فى اطار منافسات المجموعة الثالثة وشهدت المباراة التى جرت مساء امس على استاد صباح السالم بالكويت، سجل الهدفين فراس الخطيب، "38" وخالد خلف "78" ليكون بذلك اول خسارة لاخضر الشرقية وقد جاءت المباراة حماسية وهو ما طغى على الجانب الفني خصوصا في الشوط الاول الذي انتهى بتقدم العربى بهدف لفراس الخطيب ليرتفع مستوى المباراة في شوطها الثاني الذي احكم العربى السيطرة عليه منذ البداية لكنه اكتفى بتسجيل هدف عن طريق نجم هذا الشوط خالد خلف.


تقدم العربي


نجح العربي في الشوط الاول في السيطرة على الحماس الكبير الذي دخل به فريق العروبة المباراة، واستطاع المدرب احمد خلف فرض اسلوبه وطريقته المتوازنة دفاعا وهجوما؛ اذ اعتمد على خطته المعتادة 3/5/2 لضمان السيطرة على منطقة المناورات، وأحسن لاعبوه التحول من الدفاع الى الهجوم، وان كانت معظم هجمات العربى انتهت قبل الوصول إلى منطقة الخطورة للعروبة، باستثناء الكرات الثابتة التي شكلت خطورة كبيرة على دفاع العروبة وحارسه محمد اسماعيل. في المقابل اعتمد مدرب العروبة ادريس المرابط على الجهة اليسرى التي شغلها مبارك البلوشي من العربي والذي نجح في التصدي لغزوات المهاجمين الخطيرين وارسو البرازيلي، والغيني صاموا، والملاحظ في هذا الشوط ان الحذر والخوف من اهتزاز الشباك جعلا الفرص الحقيقية التي لاحت للفريقين قليلة ومعدودة، ففي الدقيقة "9" كاد مانويل يحرز اول اهداف المباراة، عندما استقبل ركنية مبارك البلوشي برأسه على يمين حارس العروبة محمد اسماعيل، الذي تألق في تحويل الكرة لضربة ركنية اخرى نفذها جراغ وانقذها ايضا اسماعيل، لينحصر اللعب داخل منتصف الملعب مع سيطرة نسبية للعروبة، وتألق واضح لدفاع العربي بقيادة مساعد عبدالله واحمد عبدالغفور، وتشهد الدقيقة 38 هدفا للاخضر، عندما تصدى محمد جراغ لتسديد الركلة الحرة المباشرة من على حدود منطقة الجزاء، ليضعها في المقص الايمن لمرمى العروبة ويفشل هذه المرة محمد اسماعيل في التصدي لها، لتنقذها العارضة لكن فراس الخطيب كان لها بالمرصاد، وأودعها في الشباك معلنا تقدم الاخضر بهدف انتهى به هذا الشوط.



هدف ثان



واصل العربى صحوته في بداية الشوط الثاني وامتلك زمام المباراة تماما في الربع ساعة الاولى ولاحت اكثر من فرصة لتعزيز هدف التقدم كان اخطر انفراد محمد جراغ الذي تلقى تمريرة ذكية من فراس الخطيب من وراء خط الدفاع العماني لكن الحارس محمد اسماعيل انقذ الموقف ببراعة، ويواصل العربي سيطرته ويتغاضى الحكم الايراني هازيك مومبي عن ركلة جزاء صحيحة للاخضر، عندما امسك مدافع العروبة المنفرد خالد خلف داخل منطقة الجزاء، ويأتي رد العروبة سريعا ويتألق حارس العربي شهاب كنكوني وينقذ مرماه من هدفين محققين في الدقيقة 64، وينحصر اللعب مجددا في وسط الملعب، حتى ينجح نجم هذا الشوط خالد خلف في مراوغة اكثر من لاعب ليتعرض لعرقلة من مشعل مبارك الذي حصل على انذار ثاني خرج على اثره من الملعب، وبعدها مباشرة يتوج خلف مجهودة في هذا الشوط ويسجل هدفا جميلا من تسديدة قوية على يسار الحارس محمد اسماعيل (78) ويعاود شهاب كنكوني التألق وينقذ مرماه من تسديدة قوية من جمعة درويش ويحاول العروبة تسجيل هدف شرف ويضغط على العربى في اخر عشر دقائق لكن دون فائدة لتنتهي المباراة بفوز الاخضر بهدفين نظيفين، ليحصدوا اول ثلاث نقاط لهم في هذه المجموعة.
أدار اللقاء الايراني هازيك مومبي وقام بطرد لاعب العروبة مشعل مبارك في الدقيقة 77.






السويق يتعثر أمام الصفاء اللبناني صفر/1










تعثر السويق (اصفر الباطنة) فى خطوته الاولى ببطولة كأس الاتحاد الاسيوى لكرة القدم بعد ان خرج خاسرا امس امام الصفاء اللبنانى صفر/1 فى المباراة التى جرت احداثها على ملعب استاد السيب الرياضى وكان الشوط الاول من المباراة قد انتهى بتقدم الفريق الضيف بهدف المباراة الوحيد وحاول فريق السويق تدارك الموقف فى الشوط الثانى الا انه لم ينجح فى مهامه بعد ان ظهرت بوضوح غياب الخطورة الهجومية وكذلك الفاعلية وهو ما يتطلب من السويق اعادة تصحيح اوضاعه خاصة الهجومية قبل الجولات القادمة من منافسات البطولة .



بداية حذرة



بدأ الشوط الأول بداية حذرة من الفريقين وإن كانت ضربة البداية لفريق السويق واستمرت فترات الحذر وجس النبض دقائق معدودة حتى دخل فريق السويق أجواء اللقاء وبدا يزحف نحو مرمى فريق الصفاء واعتمد على لاعبي محور الوسط القائد محسن صالح والبرازيلي ايمانويل ولعب في المقدمة النيجيري دميان ومعه سعيد مبارك وكانت أول محاولة تسديد لفريق السويق في الدقيقة 2 بقدم عبدالله الشين من خلال تسديدة قوية اعتلت العارضة وكانت هذه الفرصة بمثابة بدء الهجمات لفريق السويق لتلوح فرصة إحراز هدف التقدم لفريق السويق ولو تم تسجيله لأخذت المباراة منعطفا آخر ففي الدقيقة 9 يرفع عبدالله الشين كرة جميلة بالمقاس الى النيجيري دميان الذي ارتقى برأسه للكرة ولعبها رأسية ارتطمت بالعارضة وضاعت فرصة إحراز الهدف وكان بالإمكان أفضل مما كان أن يتعامل دميان مع الكرة فقد كان وحيدا ولو استلم الكرة وتعامل معها بشكل جيد لأحرز منها هدف التقدم بعد الفرصة بدأ فريق الصفاء يظهر في ارضية الملعب وتلوح له أول فرصة في الدقيقة 15 عندما وصلت الكرة الى اللاعب الكاميروني شارلي ووجد نفسه دون رقابة وتوغل وسدد كرة قوية علت عارضة السويق .




هدف التقدم للضيوف



في الدقيقة 20 تكافأ الأداء بين الفريقين وبدأ اللعب مفتوحا واعتمد السويق على الهجوم الضاغط على مرمى فريق الصفاء اللبناني لكن ظلت هجمات السويق دون أي فاعلية ولم تشكل أي خطورة تذكر على مرمى الصفاء نزيه طي الذي مرتاحا طول الشوط وكثرة محاولات السويق الوصول الى مرمى الصفاء لكن كانت معظم التمريرات تفتقر الى التركيز فأغلبها مقطوعة من دفاعات فريق الصفاء وتأتي الدقيقة 23 لتعلن عن هدف التقدم لفريق الصفاء من خطأ صريح وكان بمثابة الهدية للضيوف من باب واجب إكرام الضيف فتعازم أنور علي الحارس والمدافع نبيل عبدالله على الكرة لتجد مهاجم فريق الصفاء اللبناني محمد قصاص وأودعها بالرأس في الشباك الخالية مانحا فريقه أحقية التقدم ، وتحسن فريق الصفاء اللبناني واستغل حالة الارتباك في صفوف السويق غير المبررة تماما وتلوح فرصة العمر لإضافة هدف ثان لفريق الصفاء عندما وصلت الكرة الى اللاعب شارلي وذلك في الدقيقة 27 لينفرد تماما ولكنه سدد برعونة خارج المرمى .



السويق يحاول تصحيح الوضع



حاول السويق تدارك الوضع في آخر ربع ساعة من عمر المباراة وعاد لأجواء اللقاء ولكن ظل على نفس أسلوبه عدم فاعلية خطوطه وغابت الروح القتالية لدى اللاعبين ، رغم المحاولات الكبيرة لخط الوسط لكن تبقى فاعلية خط الهجوم معدومة تماما فاستسلم المهاجمون للرقابة الدفاعية رغم تواضع أداء الضيوف طوال هذه الشوط وتلوح فرصة إحراز هدف التعادل في الدقيقة 30 لكن يبدو ان النيجيري دميان له رأي خر ولم يقدم نفسه في هذا الشوط وكان من الأجدر إخراجه ويعرض البرازيلي ايمانويل كرة جميلة تصل الى دميان الذي لعبها في سيناريو مكرر للفرصة السابقة ولعبها بالرأس ضعيفة وهو مواجه المرمى مفوتا فرصة تعديل النتيجة ، وبدا واضحا تأثر فريق السويق بغياب هدافيه حسن ربيع وهاشم صالح وهم أصحاب الخبرة الدولية في مثل هذه المشاركات ، ومرت آخر الدقائق من عمر هذا الشوط دون أي جديد سوى بعض المحاولات من السويق لتعديل النتيجة كانت اغلبها دون تركيز لتتدخل صافرة الحكم الطاجكي وتعلن نهاية الشوط الأول بتقدم الصفاء اللبناني 1/صفر.


بداية قوية للسويق


بدأ السويق الشوط الثاني بداية قوية من جانب وسط سيطرة واضحة عاب هذه السيطرة انعدام الخطورة وكانت السمة الواضحة هو التسديد لكن معظم هذه التسديدات عشوائية كانت اغلبها من خارج خط الـ18 ولم يتدخل الصربي فلادو مدرب السويق لإعادة الأمور رغم التغييرات التي أجراها بدخول حارث المعمري وخروج يعقوب سليم وذلك في الدقيقة 60 ، وتغيير آخر بدخول راشد درويش وخروج يوسف عمبر .


فرص ضائعة


كثرة الفرص الضائعة لفريق السويق وكانت معظمها من قبل النيجيري دميان وسط غضب وصيحات الجماهير وكان واضحا أن اللاعب يعيبه حسن التصرف مع الكرة وظل يتفنن في ضياع الفرص وهو مواجه للمرمي ولاحت له فرصة ثمينة في الدقيقة 82 ولكنه تباطأ وسقط وضاعت الفرصة ، وتغيير آخر للسويق بدخول هيثم مسعود وخروج عبدالله الشين وحاول فلادو أن يكثف من خط الهجوم بتواجد ثلاثة مهاجمين في ظل السيطرة التامة للسويق .



دقائق حرجة



حاول كثيرا السويق في آخر عشر دقائق وكان دخول هيثم مسعود بمثابة الدفعة لخط الهجوم ولو أن دخوله جاء متأخرا من قبل فلادو الذي ظل متمسكا بالنيجيري دميان الغائب عن المباراة والذي أضاع الفرص تلو الأخرى دون أن تتغير النتيجة لتنهي الصافرة نهاية اللقاء بفوز مستحق للضيوف بنتيجة 1/ صفر .



فلادو : لعبنا مباراة كبيرة لكن تنقصنا الخبرة



قال الصربي فلادو مدرب فريق السويق أن خسارة الفريق لا تعبر عن سير المباراة وان فريقه قدم مباراة كبيرة في أول مشاركة في بطولة خارجية كحجم البطولة الأسيوية وأضاف : لعبنا مباراة جيدة لكننا افتقدنا الى عامل الخبرة في مثل هذه المشاركات ، وحول احتفاظه باللاعب النيجيري دميان قال : ان اللاعب يحتاج الى وقت للتأقلم مع الفريق وأنا واثق ان اللاعب سيحل محل حسن ربيع في المباريات القادمة ، وختم فلادو حديثه : البطولة لا زالت في البداية ولدينا مباريات قادمة سنعوض فيها ما فاتنا .




خالد عريوه :
المباراة تكتيكية أكثر منها فنية والسويق فريق كبير


قال خالد عريوه مدرب فريق الصفاء اللبناني انه سعيد بالفوز بنتيجة المباراة وحصول فريقه على أول ثلاث نقاط له وأضاف: ان المباراة كانت تكتيكية أكثر منها فنية وذلك بسبب عدم توافر أية معلومات لديه عن فريق السويق ، وأضاف خالد عريوه : لقد كانت المباراة كبيرة وفريق السويق فريق كبير ومحترم واجبرنا على التراجع للخلف للحفاظ على النتيجة ، وختم حديثه : ان فوز فريقه بالنقاط الثلاث لا تعني ان الفريق ضمن التأهل للدور الثاني .






المصدر : جريدة الوطن