منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - هنا التغطية الإعلامية "" لدوري عمان موبايل ""
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 12-03-2009   #60
 
الصورة الرمزية الوفا طبعي







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 25076
  المستوى : الوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصف
الوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الوفا طبعي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة
الذهبي هدهد سليمان الرياضي النشط الماسي وسام العطاء العضو المتميز وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 7

افتراضي

 

اليوم في دوري عمان موبايل
السيب وصحار في لقاء وقف نزيف النقاط وتحقيق الانتصار





يشهد استاد السيب بدءا من الساعة السابعة مساء اليوم اللقاء الوحيد الذي تدور أحداثه بين فريقي المؤخرة السيب صاحب المركز قبل الأخير برصيد ( 8 ) نقاط وصحار صاحب المركز الأخير برصيد ( 5 ) نقاط ، وذلك ضمن مباريات الجولة الأولى بالقسم الثاني لدوري عمان موبايل والذي انطلق أمس من خلال لقاء الجارين أبناء الباطنة صحم والخابورة على ساحة ملعب مجمع صحار بمنطقة الباطنة ، فيما ستستكمل مباريات هذه الجولة من خلال ( 3 ) لقاءات ستقام يوم غد ، حيث سيلتقي صور مع الشباب بمجمع صور والطليعة مع مسقط بنفس الملعب فيما سيلتقي النهضة مع ظفار على ساحة ملعب مجمع عبري ، وتختتم هذه الجولة بلقاء وحيد سيشهده ملعب مجمع صلالة يوم السبت القادم بين العروبة والنصر بتمام الساعة السابعة والربع مساء .



مأساة الفريقين


بلا شك أن مباراة اليوم بين فريقي صحار والسيب تعطينا الحق بأن نطلق عليها بأنها ( مأساة ) حقيقية لهما نظرا للظروف المحيطة بهما منذ إنطلاق مباريات الدوري وحتى اللحظة ، كما أن المركز الذي يحتله كل منهما هو من ساهم في أن نطلق على مباراتهما اليوم هذا اللقب الصعب نوعا ما ، فالفريقان قدما أسوأ النتائج وأغربها على الإطلاق في الدور الأول لدورينا ، وخاصة فريق السيب الذي تجده يقدم ويفعل كل شيء في المباراة إلا أنه لا يزيد عن إضافة نقطة أو يخسر اللقاء في ظروف غريبة رسمت الحيرة على وجوه متابعي الفريق ومحبيه والمهتمين بالشأن الرياضي بالسلطنة لأنهم يدركوا تماما حجم إمكانيات السيب في كافة النواحي وإنجازاته التي يتغنى بها ويعرفها معظم متتبعي الرياضة العمانية على الإطلاق .
فيما فريق صحار فإنه لم يستطع أن يقدم لنا أداء مقنعا نستطيع من خلاله أن نقول بأن النتائج تأتي على عكس ما يقدمه الفريق الأخضر ، وإنما استمر الفريق في السير على نفس المنوال الذي بدأ به منذ انطلاق المرحلة الخامسة لدورينا ، والتي لم يعرف صحار من خلالها طعم الإنتصارات أو التعادلات بإستثناء التعادل الوحيد الذي حققه الفريق أمام صحم بنتيجة 2/2 ، فيما عدا ذلك فإنه كان يخوض كل مباراة وهو مستسلم تماما للفريق الآخر وكأنه تعاقد مع الخسائر بعقد رسمي لا يستطيع أن يغيره في الوقت الراهن .



النتيجة لمن !!


بعد أن ظهر الفريقان ( بلا أنياب ) بعد إستئناف دورينا مجددا في أعقاب إنتهاء بطولة كأس الخليج ، فإننا لا نستطيع أن نتكهن بالفريق الذي سيقتنص النقاط الثلاث كاملة في لقاء اليوم ، فالدلائل التي خلفتها نتائج الفريقين في الدور الأول لا تعطينا الحق في أن نتوقع او ان نتكهن بما سنشاهده في اللقاء ، إلا أننا ما نستطيع أن نجزم به بأن هذا اللقاء يجب أن يكون الإنطلاقة الحقيقية لأي منهما سواء السيب أو صحار ، خاصة وأن الدور الثاني لا يرحم ولن يكون نزيف النقاط سواء بالخسارة أو التعادل سببا في بقاء أو منافسة أحدهما على مراكز المقدمة أو مراكز البقاء في دوري الأضواء للموسم القادم ، وعندما نتحدث عن النتيجة للقاء اليوم فإننا يجب أن نعرف تماما بأن الفوز هو الهدف الرئيسي فقط أما التعادل فإنه لم ولن يخدمهما إطلاقا في ظل الوضع الراهن والأداء السلبي لكليهما .
ففريق السيب إذا ما حقق الفوز فإنه سيعود لنغمة الإنتصارات أولا والثأر لخسارته السابقة من صحار في افتتاح مبارياتهما بالدور الأول بنتيجة 1 / 3 بمجمع صحار ، وثالثا الوصول إلى النقطة رقم ( 11 ) وبالتالي الدخول في صراع رهيب للإبتعاد عن مراكز الخطورة حتى لو لوقت قصير ، كما أن عودة الروح المعنوية للاعبيه ولجماهيره ستكون أحد أهم الثمار التي سيجنيها الفريق في حالة تحقيقه الفوز .
أما صحار فإن فوزه يعني تكرار فوزه على السيب أولا ، والوصول إلى عدد النقاط لفريق السيب ويتساوى معه ( 8 ) نقاط ليدخل الفريقان مجددا بالتساوي في رحلة البحث عن الهروب الكبير من غياهب الدرجة الثانية ، أما التعادل فإنه لن يخدمهما إطلاقا لأن الوضع سيبقى على ما هو عليه الآن في ظل ( التنقيط ) الذي لن ينفع فرق دورينا ولن يشفع لها في تحقيق مبتغاها ايا كان الهدف والطموح ... فإلى من تؤول النتيجة ومن يستعيد نغمة الإنتصارات مجددا في لقاء الهروب الكبير !!!






المصدر : جريدة الوطن 12 / 3 / 2009

 


الوفا طبعي غير متصل   رد مع اقتباس