منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - خريجات المجال 2004 وازمة جديدة !!
الموضوع
:
خريجات المجال 2004 وازمة جديدة !!
عرض مشاركة واحدة
02-06-2006
#
14
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
205
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
اكتشاف أخطر فيروس يصيب الكمبيوتر عبر البريد الالكترونى
0
دورة الالعاب الاولمبية الصيفية لعام2016
0
خريجات المجال 2004 وازمة جديدة !!
0
الثلاثاء والاربعاء اجازة ذكرى المولد النبوي
0
التنقلات الداخلية للهيئة التدريسية والإدارية
أنقل لكم هذه الرسالة التي كتبتها احد الاخوات خريجات 2004
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد المحمود بكل لسان ، علّم الإنسان البيان ، { فبأي آلاء ربّكما تكذّبان } ، حمداً لمن هو للحمد أهل ٌ ، أهلُ الثناء والمجد أحق ما قال العبد ، وكلنا له عبد ، حمداً لمن شرّفنا بالتوحيد ، وفضّلنا به على سائر العبيد ، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله وخيرته من خلقه محمد بن عبد الله النبي الأمّي ، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .
وبعد :
" من أصعب الأشياء على النفس البشرية أن تبني آمالاً ، وتعلّق طموحات ، وفجأة وبلا مقدمات تتلاشى فكأنها لم تكن ، بل هي خبرٌ بعد أثر ، وأثرٌ بعد عين " .
هكذا نحن .. بنينا الأحلام التي لم تكن هائمة في السماء بدونِ أساسٍ ترجع له ، بل غذّينا تلك الطموح بالمثابرة والجد والإجتهاد والتفوق في منابر العلم لنخرج بعدها ونعكس ما تعلمناه لمن اخترناهم لنواصل المشوار معهم ، ولكن قابلتنا العثرات فوقفنا أمامه بشموخ لأننا غرسنا الأمل في نفوسنا ، وصبرنا لننال ما نرجوه ، حتى جاء اليوم الذي تُغتال فيه أحلامنا لأسبابٍ مردودٍ عليها دون جدوى .
حكايتنا طويلة ولكننا سنحاول إيجازها وإخراج المهم فيها ..
في صيف عام 2004 تخرجنا من كليات التربية واضعين في الحسبان أن التعيينات لن تكون في مناطق السكن بل قد نعمل في مناطق تبعد عن السكن مئات وآلاف الكيلومترات كما حصل مع دفعة 2003 والتي كانت أول من يتلقى هذه الصدمة .
الإجراء الروتيني الذي طبّق لأول مرة على دفعة 2003 هي المقابلة ، وقد ورد إلينا منهم ( دفعة 2003 ) أن المقابلة مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع وأنها حكاوي و ( سوالف ) بين الخريجين وأعضاء لجان المقابلة المختلفة من منطقة لأخرى .
المهم .. قمنا بتجهيز أنفسنا للمقابلة ، وتم إجراؤها فعلاً وكانت كما قالت ( دفعة 2003 ) مجرد كلام عابر قد لا تمّت للتربية بصلة . وبعد أيام تم إعلان الاختبار الإجباري كأول إجراء من نوعه يطبّق على مخرجات التربية ، تعجبنا من الوضع وقلنا لعله إجراء روتيني آخر ليس فيه أهميةٌ تذكر ، وذهبنا للاختبار ، فخرج منّا الناجح والراسب ، وعليه كان يجب الفرز ، ولكنهم فاجئونا بقرارهم التعسفي الثاني وهو إعادة الاختبار على الراسبين ومن فاتهم الاختبار . وتم ذلك وأعيد نفس الاختبار بحذافيره وطبعاً كانوا قد هيئا الخريجون أنفسهم لذلك وكان النجاح بدرجات أعلى .
وبعدها بفترة ليست بسيطة تم إعلان أسماء المقبولين في سلك العمل ، وكان جزءاً يسيراً من الدفعة ، لأول مرة يحدث ذلك .. وعندما بادرنا للسؤال عن أسباب ذلك ، قيل لنا بأن درجة الاختبار جمعت مع درجة المقابلة وجمعت مع معدّل التخرج وكان هو المقياس .
بالطبع كما يتبين لكم فالتلاعب والتخبط واضحٌ جداً من خلال المقابلة والاختبار ولا موضوعية فيها بتاتاً ولا مصداقية وكان الأجدى الأخذ فقط بالمعدل . ولكن كما اتضح لنا فإن أسماء المقبولين في سلك العمل كانت مختارة قبل تلك الإجراءات بفترة وتم التوقيع عليها وفرزها حسب المناطق ولكن مفاجأتهم برسوب بعض من المقبولين أجبرتهم على إعادة الاختبار ووضع درجات افتراضية .
للعلم وتوجد أدلة كثيرة على ذلك ، تم تعيين من حصلوا على معدلات جيد ومقبول وبقي أصحاب الامتياز أسيري البيوت .
طبعاً قالوا لنا بأن المدارس مشبعة من المعلمين ، والحقيقة التي وقفنا عليها بأنفسنا وبشهادة مدراء المدارس أنها تعاني نقصاً شديداً ، والأجدى أن تقول الوزارة أنها لا تملك درجاتٍ مالية بدل هذا التلّوي والتلاعب .
بعدها أُعطي المنتظرون أرقاماً في القوائم ، الجميع سأل عن رقمه وحفظه ، وانتظروا لسنة كاملة دون عمل لأن الوزارة الموقرة حظرت علينا الأعمال في غيرها . أي أننا بمجرد أن نوقّع عقداً مع إحدى الجهات للعمل المؤقت فإنها ستلغي أسمائنا من قائمة الانتظار ، لهذا فضّلنا الصبر .. فالسنين تمر سريعاً .
مرت السنة الأولى .. انتظرنا .. وأتى اليوم الذي يُعلن فيه عن أسماء المقبولين في سلك العمل ، والمفاجأة التي لم تخطر على البال أن التعيين لم يشمل إلا جزءاً منّا ؟ كيف ذلك ؟ ومرةً أخرى يكون العذر عدم توفّر الدرجات المالية . ولكن هذه المرة كالمرة السابقة التلاعب فيها كبير وواضحٌ جداً ، لأنهم قالوا بأن التعيين سيتم بناءً على قائمة الانتظار .. أي إذا تم تعيين 400 فإننا سنأخذ من 1 حتى 400 من قائمة الانتظار ، ولكن بوجود الأدلة غير الموثقة تم التلاعب بالأسماء وإبعاد أسماء وتقريب آخرين . أما كونها غير موثقة فللأسف لم يظن الخريجون أنهم سيتعرضون لهذا التلاعب فلم يأخذوا ورقة موقعة برقم الانتظار .. وحدث ما حدث .
رددنا : صبر جميل والله المستعان . ومرت السنة الثانية على التوالي والحقيقة بأن تعيينات طفيفة تتم خلال أيام السنة وكلها تعتمد إما على الواسطة أو العشوائية بدون أي أرقام ولا قوائم .
وهذه السنة كانت بالنسبة لنا نهاية المأساة لأننا وعدنا أن تُزاد الدرجات المالية وأن يشمل التعيين جميع خريجي 2004 مع جزء من خريجي 2005 ، ولكن كعادة الوزارة تفاجئنا بقراراتها الرجعية وهذه المرة دمج الدفعتين وإعادة الاختبار والمقابلة لدفعة 2004 والتعيين حسب الدرجة الأعلى .
كما قرأتم أيها الأفاضل .. كان هنالك تلاعب واضح في السنين المنصرمة أثناء الاختبار والمقابلة ومن ثم القوائم والتعيين ، واليوم سيكون كالأمس تماماً .
الغريب أيها السادة بأن المسئولين يقولون أقوالاً ثم يفنّدوها ، من ضمن أقوالهم : " حصيلتكم المعرفية في التخصص باتت قليلة جداً لأنكم لم تفعّلوا ما درستموه طوال سنتين ، أي الأفضل أن نوظّف من لازالوا يتذكرون ما درسوه بدل أن نوظّف من نسي ما درسه " !
ونرد عليهم : " كان قرار بقائنا بدون عمل من فعلكم أنتم ، لم نطلب أن نبقى حبيسي البيوت دون مهنة نسترزق بها ونكفي أنفسنا ذل سؤال القريب والبعيد . أي أنكم من أجبرتمونا على هذا .. وإن أردنا الالتحاق بمدرسة خاصة لتفعيل دور ما تعلمناه لحين الحصول على وظيفة وقفتم حجر عثرة ثانية وحذرتمونا من مغبة هذا ، لأننا إن عملنا في المدارس الخاصة يعني سحب أسمائنا من قائمة الانتظار ، وإن عملنا في قطاع آخر ووصلكم العلم .. يعني إقصائنا من قائمة الانتظار . فالمطلوب منّا إذن أن ننتظر وننتظر .. ثم كيف تحكمون على عقولنا وعطائنا إن لم تختبرونا عملياً ؟ أي عالمٍ نعيشه وعلى أي الأسس تقوم الأمور هنا ؟ سؤالي استنكاري ليس إلا .. لأني أعلم بأنكم لا تملكون الإجابة " .
ثم يقولون : " طلابنا يشتكون من سوء التدريس ، لهذا لا نريد لأبناء المستقبل هذا ، وطريقتنا الجديدة قائمة على ذلك " .
ونرد عليهم : " هناك ممن يطالبون بفتح باب التقاعد لهم ولكن عبثاً يفعلون ، فلا جدوى ولا رغبة في تحقيق مرادهم مع العلم بأنهم غير متخصصين أو ملمين ببعض المجالات قدر الخريجين الجدد ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى .. أستغرب أن يكون التقييم على أساس امتحان يعقد .. أو مقابلة تتم ! وحصيلة الدرجات تؤهل المعلم أو تؤجله . فلا مصداقية في الأسئلة ، ولا مصداقية فيمن تم اختيارهم لإجراء المقابلة !
المقياس أيها السادة يتجلى في ساحة العمل ، ليس من خلال مقابلة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة وامتحان يشابهه . إن أردتم تفعيل ما تفضلتم بذكره فالأفضل أيها الأفاضل أن تقوموا بتقييم المعلم الموجود حالياً في الميدان ورؤية أحقيته من عدمها لمواصلة مشواره المهني . هذا إن كان فيما تطمحون أساس صحة ورغبة حقيقة في التطبيق " .
ثم جاءوا ليفنّدوا جميع أقوالهم ويردوها عليهم ويتبيّن فيها تلاعبهم وأنهم فعلاً لم يطبّقوا الأمر لتلك الغاية بل لغاية أخرى . فقالوا : " تمت إضافة 10 % من الدرجات لخريجي 2004 ، و 5% لخريجي 2005 .. ولا شيء لخريجي 2006 ومن يأتي بعدهم . "
ونقول " : لو كان للحق مكان لديكم لما أخذتكم فيها لومة لائم ولتم تطبيق ما أردتموه فعلاً بهدف إعادة هيكلة المعلمين المؤهلين فعلاً للتدريس من غيرهم .
أي أنكم لن تلجئوا لهذه الطريقة وسيتم تطبيق الأمر دون النظر للأقدمية ، ولكن ليست هذه غايتكم كما يتضح لنا ، وإلا لتم تطبيقه على الجميع بلا استثناء وبالأخص على الموجودين في الميدان " .
والحقيقة المؤلمة هي دخول عنصر الواسطة في الأمر برمته ، فحتى تضاف الشرعية على تمرير أوراق بعضهم على الآخر يقومون بذلك اليوم ، يدمجون دفعة 2004 مع دفعة 2005 ويكون التعيين بناءً على الأقدمية والواسطة ، أي جزء من هذا وجزء من ذاك لأن الدرجات المالية المتوفرة لا تغطي كافة مخرجات 2004 بالرغم من مرور سنتين ، فكيف يعقل هذا ؟ لا ندري !
الأمر الآخر الذي أردنا التنويه له هو بقاء العمالة الوافدة بالرغم من انتهاء عقودها في السلطنة ، وعمل المسئولين على تجديدها كل سنة ، والأدلة على ذلك كثيرة جداً والأسباب فيها عقيمة وقائمة على المصالح المالية .
كل سنة تستجلب وزارة التربية عشرات الوافدين لتغطية احتياجات السلطنة بالرغم من وجود العمالة العمانية المتخصصة لأن رواتبهم لا تصل لرواتبنا فالأفضل أن يقسموا راتب واحدٍ على اثنين بدل أن يعطوها لواحد وهو العماني .
يا إخوتي لا تغترّوا بأقوالهم في أنهم يريدون الأجدر للطلاب لأنه من ضمن الأدلة التي نملكها التالي كمثال :
بالنسبة لدفعة 2003 قلنا أن مبرراتهم قد تكون مقنعة .. فعلى سبيل المثال نذكر تخصص المجال بقسميه العملي والأدبي : فقد قام المسئولون بإلزام معلمات المجال الأدبي لتدريس المواد العلمية بالرغم من كونها مواد تتخلف كثيراً عن تخصصهم ، فشتان بين قواعد تدريس المواد الأدبية عنها في العلمية .
لا بأس .. قد تكون الأمور يومها غير مستقرة .. ثم ماذا ؟ جاءت دفعة 2004 .. تحوي أعداد كبيرة من خريجات مجال عملي و أدبي ، قام المسئولون عندها بأخذ عدد معين من كلا التخصصين لتغطية الاحتياجات ، وللمرة الثانية تقوم بنفس تلك الحركة من تبديل الأدوار بين معلمات التخصصات المختلفة لتغطية تلك الاحتياجات المزعومة مع العلم بأن الخريجين متوفرين وقابعين في بيوتهم بدون عمل ، ولكن أبت الوزارة إلا التلاعب بالتعيينات لأجل غاياتٍ الله تعالى وحده أعلم بها .
من يأتي ليقول بأن مواد التعليم الأساسي - الحلقة الأولى - يسيرة لا حاجة فيها لعبقرية ، أقول له : الدول المتقدمة التي نستقي منها مخلفاتها ونجبر أبنائنا على تطبيقها لا تسمح إلا للحاصلين على شهادات أعلى من البكالوريوس لتدريس طلبة - الحلقة الأولى - أي لتدريس الأطفال ، وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدل على أهمية أن تكون الأساسات سليمة تماماً وخالية من العيوب .
ثم لو كان ما يقولون صحيحاً ، لما تم تدريس مناهج تربوية تتحدث عن كيفية تدريس المادة التي تخصصوا بها طوال 4 سنوات ، ولأصبحت شهاداتهم مجرد حبر على ورق ، ولكان الأجدى دمج التخصصين بجعلها تخصصاً واحداً لمنع هذا الاختلاف ولرتق هذا الشرخ الكبير .
بحرالعلوم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بحرالعلوم
البحث عن المشاركات التي كتبها بحرالعلوم