منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - تركي بن طلال بن عبدالعزيز يدشن فرع الجامعة العربية المفتوحة بمسقط
عرض مشاركة واحدة

تركي بن طلال بن عبدالعزيز يدشن فرع الجامعة العربية المفتوحة بمسقط

 
قديم 18-03-2009   #1
 
الصورة الرمزية النادر

قلبٌ أبيض كالثلج







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1657
  المستوى : النادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهول
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :النادر غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

" ولسوف يعطيك ربك فترضى "


 

من مواضيعي

افتراضي تركي بن طلال بن عبدالعزيز يدشن فرع الجامعة العربية المفتوحة بمسقط

 

تركي بن طلال بن عبدالعزيز يدشن فرع الجامعة العربية المفتوحة بمسقط
طلال بن عبدالعزيز في كلمته : تجاوب السلطنة مع هذا المشروع التنموي
ليس بمستغرب من قيادتها المبادرة لمؤازرة المشاريع القومية
راوية البوسعيدية : الجامعة تساهم في إيجاد فرص التعليم العالي لقطاع
واسع من الطلاب بشروط غير تقليدية تناسب حاجاتهم وظروفهم
موسى الكندي : الجامعة تعكس سياسة السلطنة التي تأخذ بعين الاعتبار
حاجات التنمية وإتاحة الفرصة للدارسين
كتب ـ وليد محمود :افتتح أمس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة مقر فرع الجامعة العربية المفتوحة بمسقط بحضور عدد من أصحاب المعالي و السعادة والمدعوين.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود كلمة عبر فيها عن فائق التقدير لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ شاكرا لجلالته الموافقة الكريمة على احتضان السلطنة الفرع السابع للجامعة العربية المفتوحة ، والرعاية التي لا نشك أن هذه المؤسسة التعليمية العصرية ستحاط بها في إطار حرص جلالته على كل من يسهم في نهضة السلطنة، وتنمية إنسانها وشكر في كلمته حكومة وشعب السلطنة لموافقتهم على هذا الإنجاز المبارك وتأسيس هذا الفرع .
وأضاف بأن تجاوب السلطنة مع هذا المشروع التنموي ليس بمستغرب، فقد كانت هذه البلاد الطموحة ، بقيادتها الموفقة وبشعبها الدؤوب، من المبادرين في مؤازرة دعوتنا لتأسيس برنامج الخليج العربي (أجفند) مشروعات قومية وقطرية بالغة الأهمية ، ومن بينها الجامعة العربية المفتوحة.
واستطرد بأن هذا المشروع الذي حملناه حلماً وهماً لعقود طويلة صار حقيقة نتشارك فيها جميعاً ، ندعم خطاه ، ويقطف ثمراته جيل من الشباب المتسلح بمعارف العصر وتقنياته، وهو الجيل الذي تعول عليه كل الأمم للمستقبل الذي لا لغير الآخذين بناصية المعرفة، القادرين على مواجهة التحديات، والوفاء بمتطلبات الخيارات التي يضعها العصر أمامهم.
وقال أهلا بأبنائنا وبناتنا في السلطنة قيمة إضافية للجامعة العربية المفتوحة، ومدداً للأمة في تطلعها إلى المستقبل وتسجيل 1100 طالب وطالبة ، مع بداية افتتاح فرع السلطنة هو تأكيد لمصداقية هذا المؤشر وهذا الإقبال يحتم فتح مراكز في بعض مناطق السلطنة تلبية لرغبات أبناء هذا البلد الكريم وبناته، والمقيمين فيه، وذلك على غرار المراكز الخمسة التي أقيمت في المملكة العربية السعودية واعرب سموه عن شكره لحكومة السلطنة على دعمها مشروع مباني الجامعة بتخصيص الأرض التي ستقام عليها منشآت الفرع.
فيما أكد في نهاية الكلمة على أهمية تعزيز هذا النهج في جميع الفروع، لأنه جزء أساسي من رسالة الجامعة، وتعبير عن مسماها، وأهدافها الإستراتيجية، لتخريج أجيال تعلي شأن الحوار، واحترام الرأي الآخر، وتنبذ التصلب وتدخل معترك الحياة بعقول متفتحة ، تتعامل مع التغيرات والتطورات بمرونة.
ثم ألقت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي كلمة وزارة التعليم العالي قالت فيها : إنه لشرف كبير لنا أن نشارك في هذا الحدث الثقافي والأكاديمي المهم حيث إن تدشين فرع الجامعة العربية المفتوحة بالسلطنة يأتي بوصفه خطوة عملاقة إلى الأمام في المسيرة نحو التقدم والتطور الذي ننشده جميعا وإضافة جيدة للمؤسسات الموجودة على هذه الأرض الطيبة والحقيقة أنه بينما يعود تاريخ فكرة الجامعة العربية المفتوحة في الغرب إلى بداية سبعينات القرن الماضي حيث كانت المملكة المتحدة رائدة في هذا المجال فإن الفكرة لاتزال جديدة في العالم العربي ولاشك أن الأمر ينطوي على مفارقة إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم النامي تحديات خطيرة معروفة للجميع في مجال التعليم العالي من قبيل اتساع الهوة الكمية والنوعية بين مخرجات التعليم العام والفرص المتاحة للتعليم العالي فإن الحلول الابتكارية والخلاقة لمواجهة تلك المشكلات قد تأخرت بعض الشيء ولكن أن يتأخر الشيء خير من ألا يصل أبدا .
وأشارت إلى أن المبادرة النبيلة لسمو الأمير طلال بن عبد العزيز في إيجاد وتوفير هذا النوع من التعليم في العالم العربي تنطوي على أهمية حضارية وثقافية خاصة حيث إنها تشكل مساهمة فاعلة في إيجاد فرص للتعليم العالي لقطاع واسع من الراغبين فيه ضمن شروط غير تقليدية تناسب حاجاتهم وظروفهم وأولياتهم فأساليب التدريس والتحصيل في هذا النوع من التعليم تتجاوز غرفة الدرس التقليدية والمواد التعليمية المطبوعة لتتواصل مع الثورة المعلوماتية والحاسوبية المعاصرة ووسائل البث المسموع والمرئي الأحادي والتفاعلي معا .
وقالت إن إنشاء الجامعة العربية المفتوحة ليس ترفا في حقبة العولمة التي نعيشها بل إنها ضرورة ملحة ومتطلبا استراتيجيا جوهريا تحتمها مقتضيات العصر ومتطلبات كافة أشكال التنمية حيث إن الآثار السلبية الناجمة عن عدم التوازن الكبير بين المطلوب اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا والمتاح علميا ودراسيا يهدد قدرات الأوطان على النهوض برسالتها في الوقت الذي هي فيه بأمس الحاجة إلى تفعيل طاقاتها ومقدراتها الكامنة وصولا إلى تحقيق محتملها الإنساني على غرار بقية الأمم والشعوب .
كما ألقى الدكتور موسى الكندي مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بالسلطنة كلمة بمناسبة حفل الافتتاح قال فيها أنها مناسبة سعيدة حقا اجتماع هذا الجمع المبارك من مسئولين ومواطنين ومتخذي قرار ورجال أعمال، احتفاء بالافتتاح الرسمي لفرع السلطنة من الجامعة العربية المفتوحة وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على الأهمية الكبرى التي نوليها جميعا لتطوير التعليم وتوسيع فرصه والإفادة من المستجدات الحديثة.
واضاف ولقد كان أملنا أن يشارك صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز بحضور الحفل، ولكن سموه أبلغنا باعتذاره لأسباب خاصة ، ويشرفنا أن ينوب عنه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال وأثني على الجهد الصادق الذي يبذله صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز في الإشراف على الجامعة ومتابعة شئونها لدليل على رغبته الأكيدة في نجاح هذا المشروع التنموي واستقرار أركانه ، ونحن نثمن هذا الحرص الأبوي من سموه ونعاهده على أن نعمل بلا كلل لتحقيق رسالة الجامعة.
وقال لقد أولت السلطنة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ اهتماماً عظيما بتطوير التعليم الحديث لأبنائه منذ فجر النهضة الحديثة في عام 1970 وها هي البلاد الآن تزخر بالعديد من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة وفق سياسة مدروسة تأخذ بعين الاعتبار حاجات التنمية وإتاحة الفرصة للراغبين في استكمال مشوار التعليم العالي.
وقال : إن الاتصالات بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي بدأت منذ عام 2004 ، حيث أقر مجلس الوزراء الموافقة على إنشاء فرع للجامعة في السلطنة في نوفمبر 2004 ومن ثم بدأت الاستعدادات والترتيبات القانونية والتنظيمية، إلى أن أثمر هذا الجهد الصادق بقرار الوزارة في 24 مارس 2008 بإنشاء الفرع .
ونوه إلى أن فكرة التعليم المفتوح نبعت من فكرة توفير فرص تعليم عال مرن لأكبر عدد ممكن من الطلاب الراغبين، ولكن من خلال فلسفة تعليمية واضحة تنعكس على أساليب التدريس والتعلم الذاتي وإعداد القراءات المنهجية المخصصة للدراسة بواسطة التعليم المفتوح، وصولاً إلى ضبط أنظمة القياس والتقويم لكي يتم التحقق من اكتساب الدراس للأهداف والكفايات التعليمية المحددة لكل مادة وقد كانت استجابة الدارسين العمانيين وغير العمانيين طيبة جدا، فنحن لدينا الآن ما يربو على الألف ومائة طالب وطالبة منتظمون في دراستهم على أفضل وجه لقد أتاحت الجامعة فرص التعليم العالي لفئات من الطلاب لم يكن يناسبها أنظمة التعليم العالي الأخرى ، فنحن لا ننافس الجامعات والكليات الأخرى على فئة الطلاب الراغبين في الدراسة النظامية الكاملة وعلى دفع رسوم الدراسة في تلك الجامعات والكليات الخاصة.
بعد ذلك تم عرض فيلم تسجيلي عن الجامعة وأقسامها وسير التعليم فيها ودورها في اجتذاب الطلاب على اختلاف فئاتهم نظرا للمرونة التي يتمتع بها التعليم داخل الجامعة .
ثم قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال ومعالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي بتوزيع الهدايا التذكارية على الطلاب المتفوقين في الفصل الدراسي الأول .
ثم قام الدكتور موسى الكندي مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بالسلطنة بتقديم هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز تسلمها بالنيابة عنه الأمير تركي بن طلال كما قدم هدية تذكارية لمعالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي.


الوطن

 

النادر غير متصل   رد مع اقتباس