منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - المفتي العام للسلطنة يلقي محاضرة دينية

الموضوع: المفتي العام للسلطنة يلقي محاضرة دينية

عرض مشاركة واحدة

المفتي العام للسلطنة يلقي محاضرة دينية

19-03-2009

(∩_∩)

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 40999

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

0 فندق في لاس فيغاس " ..
0 كيف تتخلص من رسالة Error في ويندوز xp مع الشرح بالصور
0 calculatrice آلة الحاسبة المطــورة
0 أفضل أن يكون هكذا ..
0 بنك مسقط يفوز بجائزة أفضل بنك في السلطنة

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 4

المفتي العام للسلطنة يلقي محاضرة دينية

تواصلت أمس ولليوم الرابع على التوالي فعاليات ومناشط أسبوع مرور دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الخامس والعشرين حيث ألقى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة محاضرة دينية عن الحوادث المرورية بمعهد السلامة المرورية بالسيب تحدث من خلالها : بعد الحمد والثناء على رسولنا صلى الله عليه وسلم فإن أسبوع المرور فرصة سانحة للحديث عن شكر النعمة والمحافظة عليها وتسخيرها فيما يرضي الله سبحانه وتعالى ومن ضمن الحفاظ على النعمة الحفاظ على النفس الإنسانية.

موضحا أن التشريعات التي شرعها الله سبحانه وتعالى تدعو إلى الحفاظ على النفس والنظام، وكل من يمسك بمقود المركبة فهو مسؤول عن نفسه وعمن معه في المركبة من الركاب وعن المركبات الأخرى وعن ركابها وعن المارة، مشيرا سماحته إلى أن الوفيات التي تقع من جراء الحوادث المرورية تدخل في باب قتل النفس بالخطأ وتجب بسببها الكفارة المغلظة مؤكدا سماحته على أن الإسلام يأمر بالنظام وينهى عن الفوضى، وكل أمر فيه نظام وضبط لأحوال الناس يجب أن يحافظ عليه منهيا حديثه بأن العقل هو الذي يسوس الإنسان ويوجهه إلى الخير والصواب ويجعله يتصرف تصرفا سليما من هنا جاءت الاحكام الشرعية التي تؤكد على ضرورة المحافظة على العقل اثناء قيادة المركبة فالذي يمسك بمقود مركبته وهو فاقد لعقله بتأثير السكر يعد منتحرا.

حضر المحاضرة معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك وفضيلة الشيخ رئيس المحكمة العليا واللواء الركن مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك وأصحاب السعادة وأصحاب الفضيلة القضاة رؤساء المحاكم وعدد من كبار ضباط شرطة عمان السلطانية.

الشبيبـة

( ..إذا مَرت الأَيام ولم تَرُوني فَهذه مُشَارَكَاتِي فَتَذكروني وإن غِبت ولم تًجدوني أكون وَقتها بِحاجه للدُعاء فإدعولي ..)