منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - محاضرة للمفتي بمنح حول دور المسلم في حل الأزمة المالية العالمية
عرض مشاركة واحدة

محاضرة للمفتي بمنح حول دور المسلم في حل الأزمة المالية العالمية

 
قديم 21-03-2009   #1

(∩_∩)








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 40999
  المستوى : فارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصف
فارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :فارس الفرسان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي محاضرة للمفتي بمنح حول دور المسلم في حل الأزمة المالية العالمية

 


تغطية وتصوير- هلال السليماني
في محاضرة جاءت تحت عنوان (دور المسلم في حل الأزمة المالية العالمية) ألقى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة عصر أمس محاضرة بجامع السلطان قابوس بولاية منح أكد فيها على دور المسلم في التأثير والتفاعل مع الحياة ومقتضياتها وأن تكون له القدرة والريادة في توجيه الحياة والإنسان وفق متطلبات التشريع الإسلامي وأن يمارس رسالته في قيادة العالم في مواجهة التحديات التي تعصف به في ظل ابتعاد الإنسان عن تحكيم تعاليم الدين الحنيف في تسيير شؤونه وجاء في نص المحاضرة (بأن المسلم حتى يصل إلى سر الإنسان ويحل المشكلات و يضع الدواء على الداء وحتى يقوم بهذا الدور لابد له ان يكون قد أصلح نفسه فكان له أن يحمل النور إلى العالم حتى يبدد الظلمة ويحل المشكلات ويؤثر في العالم ولا يتأثر به ويقود العالم ولا ينقاد له حوله ويجب عليه أن لا يندفع وراء التيار ولا ينقاد إليه بل عليه أن يقود العالم ويؤثر فيه مشيرا إلى أن كتاب الله عز وجل هو مفتاح كل مغلق الذي جعله الله مفتاحا لقلوب البشرية سعدت به ردحا من الزمن عندما طبق بحذافيره وأخذ به في كل أمره ونهيه وفي كل توجيه وإصلاح ويصف الرسول الكريم خلود هذا الكتاب قائلا: ستكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم قالوا: وما الخلاص يا رسول الله؟ قال: كتاب الله عز وجل فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو جد ليس بهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى فيه هدى رحمه هو حبل الله المتين ونوره المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تتشعب معه الآراء ولا يختلف عليه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد وهو الذي إن سمعته الجن قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا من قال قوله صدق ومن حكم به عدل ومن تركه فجر ومن هدي به فقد هدي إلى صراط مستقيم .

التمسك بالكتاب هو الحل

إن المسلم لما أمسك بكتاب الله سبحانه وتعالى و كان يحكمه في كل جزئية من جزئيات حياته وتفاعل مع الحياة بأسرها وفق النواميس التي جاء بها هذا الكتاب العزيز كان قادرا على التأثير على العالم و كان قادرا على حل مشكلات هذا العالم كان قادرا على قيادة هذا العالم إلى ما فيه الخير ولكنه انساق وراء العالم فكان متأثرا لا مؤثرا ومقودا لا قائدا انقلبت الآية فصار المسلم ذليلا مهينا يتأثر بكل ما يكون حوله ولا يستطيع أن يؤثر على شيء فمن هنا كان الواجب على المسلم أن يعرف طريق الريادة التي يسلكها ليتمكن من قيادة هذا العالم والتأثر عليه فكان لزاما علي هذا المسلم أن يتشبع بالإيمان بالكتاب العزيز وأن يكون قادرا على التأثير بالرجوع إلى هذا الكتاب العزيز ولا ريب أن الله لم يكل الناس على أهوائهم ولم يدعهم على عقولهم القاصرة المحدودة بل أرسل الرسل تترى وأنزل كتبه تتلى ليكون في ذلك إنقاذ لهذا الإنسان وتبصير له لكل ما يأتي به ولكل ما يذر وجعل الله بينهم وبينه صلة هذه الصلة ينبغي على العباد أن يحكموها ويقوموا بها حتى يكونوا قادرين على التكيف مع كل حدث من الأحداث وفق مقتضيات أمر الله سبحانه وتعالى تلكم الصلة هي هذا الدين الحنيف الذي قال الله سبحانه وتعالى (إن الدين عند الله الإسلام ) والذي بعث به جميع المرسلين من لدن آدم عليه السلام إلى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فجميع هؤلاء المرسلين إنما كانوا يحملون رسالة الإسلام هذا الإسلام إنما جاء بوجوه متعددة بحسب ما يتلاءم مع محيطاتها وظروفها وملابساتها وهذه الصلة هي الدين الحنيف فجاءت الرسالة المحمدية لتنير للإنسان دروب حياته في أدق تفاصيلها حتى تكون عقل المسلم ترجمة صادقة لهذا الإسلام تتجسد فيها روح القيم والله تعالى يقول: (قل إنني هداني ربي صراطا مستقيما دينا قيما) حتى لا تخرج الحياة عن إطار هذا الأمر الرباني وأن الإسلام إنما يعني إسلام النفس لله سبحانه وتعالى ويعني إسلام الحياة لله حتى يكون المسلم ترجمة صادقة لهذا الإسلام بحيث يسلم قلبه وعقله وروحه وجسمه وضميره وغرائزه لله سبحانه وتعالى بل تكون حياته يتجسد في كل جزئية من جزئياتها الإسلام وحياته ومماته أيضا في سبيل الإسلام والله سبحانه (قل إن صلاتي و نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) نعم الإسلام يعني تنفيذ أمر الله في كل دقيقة وجديدة في كل جزئية حتى لا تخرج هذه الحياة عن إطار هذا الأمر الرباني والإسلام عندما يسلم لله سبحانه وتعالى إنما يخضع جميع الأعمال لله بحيث لا يعبد إلا الله ولا يطبق في أي جزئية من جزئيات حياته إلا حكم الله ويجعله نصب عينيه وإن فعل خلاف ذلك يعد متخذا مع الله آلهة أخرى والله سبحانه وتعالى يقول في أهل الكتاب (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح عيسى بن مريم) فقد كانوا في الجاهلية متخذين مع الله أربابا بسبب أنهم كانوا محكمين هؤلاء الأحبار والرهبان الذين كانوا يحلون لهم الحرام ويحرمون عليهم الحلال فينقادون لهم ويأتمرون بأمرهم فلا فرق بين أن يكون على هذه الحالة نصرانيا أو وثنيا أو يهوديا أو مسلم فالمسلم الذي يحكم غير حكم الله سبحانه وتعالى فليس بشأن المسلم الذي يستطيع أن يؤثر فيما حوله وأن يتفاعل مع الأحكام تفاعلا إيجابيا لا يستجيب إلا لأمر الله ولا ينقاد إلا لأمر الله فالحلال عنده ما أحل الله والحرام عنده ما حرم الله.

عٌمـان

 


( ..إذا مَرت الأَيام ولم تَرُوني فَهذه مُشَارَكَاتِي فَتَذكروني وإن غِبت ولم تًجدوني أكون وَقتها بِحاجه للدُعاء فإدعولي ..)
فارس الفرسان غير متصل   رد مع اقتباس