منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - هنا التغطية الإعلامية "" لدوري عمان موبايل ""
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 24-03-2009   #69
 
الصورة الرمزية جامعي متميز

DESERT SON








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 4419
  المستوى : جامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
جامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :جامعي متميز غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

من لم يهو صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

قراءة في دوري عمان موبايل
النهضة يعزف منفرداً على عرش القمة
العروبة والشباب وظفار مستمرون في ركب الوصافة
خسائر غير مبررة لصحم ومسقط والخابورة
الطليعة أكد الصمود وصحار واصل الصعود
نقطة سيباوية وخسارة صوراوية ونصراوية

قراءة : صالح بن راشد البارحي :رفض أخضر البريمي المفاجآت ... وفرض نفسه فارسا لا يشق له غبار مهما كانت صروف الزمن ... ولم يدع نفسه بداخل العلب التي تحتوي على هدايا وعطايا الآخرين ... بل خرج قويا كعادته وفرض نفسه على الساحة المحلية كأحد أقوى فرق دورينا منذ أن عرفنا النهضة بدوري الأضواء ... فتخطى عقبة أحمر مسقط بثقة الكبار ليقول للجميع ( لا زال النهضة نمبر ون ) قبل استئناف الجولات القادمة بدوري عمان موبايل ... وهذه المرة جاء الفرج على يد فارس آخر لم نشهد له صولات كثيرة في هذا الموسم بعد انتقاله لصفوف أخضر البريمي ... فكان الهدف الذي سجله يوسف مطير هو بمثابة التأكيد على النظرة الثاقبة لمجلس الادارة بالتعاقد مع ابن (الشرقية) الذي قضى فترة سابقة متنقلا بين أندية منطقته فقط ... ليأتي هذا الهدف بمثابة أغلى النقاط في مشوار الفريق النهضاوي بدورينا هذا الموسم ... لأنه جاء أمام فريق متمرس أولا ولأنه أعطاه الصدارة المطلقة ثانيا وبفارق ثلاث نقاط كاملة دون نقصان ... لتعم الفرحة محافظة البريمي خاصة وأن مشوار الفريق ليس به ما يخيف بعد الأداء المميز والثقة بالنفس التي قدمها لاعبو النهضة في لقاءاتهم الأخيرة بدورينا ...
دربك أخضر
تغنت جماهير محافظة البريمي كثيرا ... ورددت أحلى القصائد والأنغام في حب أخضر المحافظة ... وجاءت آخر مقاطع القصائد المغناة في مجمع عبري عقب نهاية لقاء الفريق أمام مسقط بالفوز 1/صفر (دربك خضر يا الأخضر) ... بالفعل نقف نحن إلى جانبهم كثيرا في هذا الشأن ... فالفريق النهضاوي عاد للكشف عن حقيقة وجهه التي ربما أصابها بعض (الذبول) في عدد من لقاءات الفريق بالدور الأول لدورينا ... ليبدأ الفريق في رسم خارطة جديدة له عنوانها ( الدرع لنا ) ... وبصريح العبارة أعلنها لاعبوه صراحة ( صايدينك صايدينك ) ويقصدون هنا الدرع الذي خرج من خزانة النادي في الموسم الماضي لحساب المارد العرباوي بإقتدار ...
ففريق النهضة هذا الموسم ( غير ) ... والدليل نتائجه التي يحققها الفريق تباعا والتي أثبتت بأن القيادة المحلية ( محسن درويش ) تبدو هي الأصلح والأنسب للفريق بعد إخفاقات ( جوربا ) في كأس الإتحاد الآسيوي وبداية دورينا ... ومن هنا نجد بأن محسن درويش - إذا ما أردنا - التحدث عن مكامن القوة في الفريق النهضاوي والتي من خلالها يشق الفريق طريقه نحو تحقيق حلمه مجددا بثقة الكبار ... فإننا نجده يأتي في مقدمة عوامل النجاح والدلائل كثيرة ... فهو صاحب إنجاز مركز الوصيف في دورينا بموسم 2005/2006م وهو صاحب إنجاز الدرع في موسم 2006/2007 وهو صاحب إنجاز الوصول لنهائي الكأس الغالية للمرة الأولى في تاريخ أخضر البريمي في موسم 2008/2009م ... فيما لا يجب أن نغفل بأن مجلس الادارة ( المتزن ) والذي يعرف ويدرك تماما بأنه أهم مفاتيح الإنتصارات يعمل بكل ثبات رغم الهزات العنيفة التي تعرض لها الفريق في سابق الوقت هو ثاني هذه العوامل ... فيما نجد نجوم الفريق وطموحهم اللامحدود في تسجيل إنجاز جديد للفريق هو ثالث هذه العوامل التي ساهمت في وصول النهضة إلى مقدمة الترتيب بإمتياز ...
النهضة هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط ( مؤجلة ) من الجولة الأولى في دورينا حتى الآن ... وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أو يتعادل في آخر أربع جولات تحديدا بدءا من الجولة العاشرة ... حيث فاز على النصر 1/صفر بمجمع عبري ثم فاز على صور 2/صفر بنفس الملعب وفاز على ظفار 3/1 بمجمع عبري أيضا وأخيرا تخطى عقبة مسقط 1/صفر بمجمع عبري كذلك ... إذن بات من المنطق بأن نجد النهضة في صدارة الدوري بعد كل هذه النتائج والعمل المتكامل ... ولكن ذلك لا يعني بأنه وصل إلى درجة الكمال وبأنه بطل لدورينا منذ اللحظة ... بل العكس تماما فعليه أن يدرك بأن القادم أصعب ولقاؤه الآتي سيكون أمام صحم بمجمع عبري ... ومنه ستكون نقطة الإنطلاقة الحقيقية في حالة تحقيقه الفوز لأنه سيواصل نفس مشواره الناجح على أمل أن تأتي نتائج الفرق التي تنافسه في صالحه خاصة وأنها ستلتقي مع بعضها البعض ... عموما استحق النهضة الصدارة بكل شطارة ... ولا زال يؤكد أغنية جماهيره ( ون ... ون ... ون ... النهضة نمبر ون ) !!!!

شكل مختلف
هل بدأ المارد العرباوي يجني ضريبة اللعب على جبهتين في ذات الوقت ... أم هل بدأ المارد يغمض عينا ويفتح الأخرى في المناسبات فقط ... أم أنها كبوة حصان ( عتيد ) لن تطول وهمها سرعان ما سيزول ... تساؤلات أطلقتها الجماهير الخضراء للفريق العرباوي الذي أظهر استسلاما غير معهود أمام السيب في الجولة الماضية ... وربما جاءت الظروف إلى جانبه في أمسية العفية والتي كانت لربما تحرمه حتى من النقطة التي حظي بها في مواجهة السيب ... والتي ضمنت له مركز الوصافة حتى إشعار آخر ...
العروبة بعد أن قدم لنا درسا كرويا متقنا أمام المبرة اللبناني في ساحة ملعب إستاد السيب في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي والتي من خلالها سجل ثلاثية نظيفة في الشباك الزائرة مع أداء راق جدا ... ظهر لنا العروبة وكأنه ( فارس بلا جواد ) في لقائه أمام السيب وبلا حول له ولا قوة ... فظهر الفريق على غير المعتاد وبشكل مختلف تماما غير الذي عهدناه عن الكتيبة الخضراء التي يقودها إدريس المرابط للموسم الثاني على التوالي ... فغاب الطموح وظهرت الثغرات وكثرت الأخطاء سواء في التمرير أو التمركز ... فغابت الخطورة على مرمى السيب بل أنها تحولت إلى المرمى العرباوي في مناسبات عديدة كادت تعصف بأحلام العرباوية مبكرا ... لأن تبعاتها ستكون في غير صالح الفريق سواء على الجانب المحلي أو الجانب الآسيوي ...
العروبة بتعادله أمام السيب سلبيا في مجمع صور وأمام جماهيره ... جاءت بمثابة الكشف المجاني للمستوى غير الطبيعي الذي قدمه الفريق في تلك المباراة ... وكشفت للمرابط ومعاونيه الكثير من الأمور السلبية التي تحتاج إلى علاج سريع وعاجل قبل استفحالها خاصة وأن هناك متسعا من الوقت قد يسعفهم نظرا لتوقف دورينا أكثر من عشرة أيام كاملة .. كما أنها أوجدت مجالا (للمشككين) في قدرة العروبة على المحافظة على لقب الدوري هذا الموسم ... وكشفت - كذلك - بأن الإرهاق بدأ يتسرب إلى أجساد لاعبي الكتيبة الخضراء جراء الدوري المضغوط والمشاركة الآسيوية في ذات الوقت ... ولعل ما جعل العروبة يظهر بذلك الشكل هي تلك الدفعة المعنوية والشحنة القوية التي حصل عليها لاعبو السيب قبل لقاء العروبة ومنها تغيير الجهاز الفني للفريق والإلتفافة الجميلة لمحبي النادي خلف ( السكر والحليب ) ... ويبقى تعادل العروبة مع السيب بمثابة الدرس الذي يجب الإستفادة منه آجلا آم عاجلا ... فهل استفاد العروبة منه قبل لقاء الخابورة الناري في مجمع صحار !

فوز ... ولكن !
لم يرتض (الصقر الشبابي) التحليق بعيدا عن مراكز المقدمة التي تعاهد معها منذ بداية دورينا وحتى الآن ... ولم يخب (الفتى الشقي) محمد خالد أمل جماهير ومحبي الشباب في الظفر بالنقاط الثلاث من لقاء النصر ... ليطلق رصاصة ( الرحمة ) في شباك النصراوية بعدما أطلقها في الشباك العرباوية في الجولة الحادية عشرة لدورينا ... ليحصد الشباب أهم النقاط أمام الفريقين ويضع نفسه في دائرة المنافسة على اللقب بكل جدارة واستحقاق ...
الشباب ... وعلى الرغم من تخطيه عقبة النصر ( العاشر ) بهدف دون مقابل ... إلا أنه قدم واحدة من المباريات غير المقنعة للفريق ... وظهر عليه ( الشيب ) بعض الشيء بعد أن كان شبابه في ريعانه سابقا ... إلا أنه حقق الأهم وكسب ( 3 ) نقاط ثمينة جعلته في صلب المنافسة إلى جانب فرق سبقته في الأضواء ... وعندما نأتي إلى الأسباب التي أدت إلى ظهور الشباب بمستوى مختلف في تلك المباراة ... فإنها كثيرة وأهمها غياب مامادو لحصوله على إنذارات ثلاثة ( إيقاف ) وغياب أسامة السويدي لسفره بعد أن طلب إجازة طارئة ... بالإضافة إلى أن لاعبيه المميزين كانوا في غير جاهزية تامة لخوض هذا اللقاء ... فمحمد المعولي خاض اللقاء وهو مصاب وحمد حمدان كان عائدا من إجازة ( زواج ) ... ناهيك عن أسلوب الفريق النصراوي الذي أراد الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة وبالتالي الإبتعاد عن مراكز الخطر بعض الشيء قبل دخول سباق الأمتار الأخيرة ... إلا أن الفريق ( الشباب ) حافظ على شكله وتنظيمه في ساحة الملعب رغم الظروف التي صاحبت الفريق ...
وعندما نأتي إلى طموح فريق الشباب في هذا الموسم ... فإننا نجده من البداية لم يخرج من دائرة المنافسة على مراكز المقدمة ... على عكس الفرق التي كانت تصعد من الدرجة الثانية إلى الأضواء فيكون طموحها البقاء أولا في دوري الأضواء وإذا سنحت الفرصة للمنافسة كان بها أما عدا ذلك فالأمر سيكون مقنعا لها ... إلا أن الشباب وبمنهجيته تلك كان بحق أبرز فرق دورينا أداء ومستوى وتنظيما في ساحة الملعب ... ومن هنا نستطيع القول بأن الفريق يسير بخطى ثابته نحو تحقيق إنجاز غير مسبوق له في هذا الموسم شريطة الإستفادة من كافة إمكانياته التي يكتنزها الفريق الأبيض ... بالرغم من أن لقاءه القادم لن يكون سهلا لأن الخصم سيكون ( الزعيم ) في لقاء فض الإشتباك بينهما بمحافظة ظفار..


عودة الزعيم
هكذا هي عادة الفرق الكبيرة ... وهكذا هي عادة ( الزعيم ) ... ففريق ظفار بعد خسارته (القاسية) أمام النهضة في مجمع عبري بالجولة الثانية عشرة ( 1 / 3 ) ... عاد في لقائه الاخير أمام صور وكشف عن الوجه الأصلي والمتعارف عليه للفريق ... ليسجل ثلاثية نظيفة كادت أن تزيد في الشباك الصوراوية ويخطف ثلاث نقاط ثمينة جدا في توقيت مثالي جدا ليضع نفسه في دائرة التنافس من جديد بعد أن ( استفاق ) من قسوة ( اللطمة ) التي تلقاها الفريق أمام النهضة في بداية القسم الثاني لدورينا..
فوز ظفار على صور بهذه النتيجة لا يكاد يعفي الفريق من أنه أصبح (لغزا محيرا) وكما يقول المثل المصري الشعبي (حبة فوق وحبة تحت) ... فتجد الفريق يتلقى خسائر كبيرة مثل خسارته أمام العروبة 1 / 4 وأمام صحم صفر/3 وأمام النهضة 1 / 3 - مع احترامي الشديد لهذه الفرق - وكأنه أحد الفرق الصاعدة للدوري في هذا الموسم ... ومرة تجده يفوز بنتيجة كبيرة أيضا مثل 3/صفر على صحار ومثلها على صور وهي فرق تضاهي الفريق الظفاري خاصة فريق صور ... ومن هنا فإنك تستنتج بأن الفريق يتأثر بأقل الغيابات في صفوفه وبالتالي يخسر بهذه النتائج ... إذن المشكلة تبقى مشكلة ( البديل الناجح ) أو ( البديل الكفء ) وهو ما يعاني منه فريق ظفار حتى الآن ... أما عدا ذلك فإنه متى ما إكتمل الفريق فإنه يظهر بشكل ( الزعيم ) الذي عرفناه طيلة السنوات الماضية ... ووجوده في المركز الرابع برصيد (23) نقطة لا يعني إبتعاده كثيرا عن المنافسة ... بل بالعكس فهو في صميم المنافسة على اللقب برغم الهفوات التي يتعرض لها الفريق بين الفينة والأخرى ... وما يجب على مجلس الادارة القيام به سريعا هو ضرورة البحث عن بديل جاهز وكفء في قادم الوقت حتى لا يضار الفريق بغياب أي عنصر من عناصره المؤثرة ...
ويبقى على ظفار أن يتعامل مع مباراته القادمة أمام الشباب بمجمع صلالة بحذر شديد لأن الفريق الشبابي ليس كما يشتهيه الظفاريون ... فهو الفريق الذي يملك الحلول في التعامل مع أحلك الظروف وبإقتدار ... خاصة وأن اللقاء سيكون بمثابة ( فض الإشتباك ) بينهما لإحتلالهما مركزين متتاليين في جدول الترتيب ... فهل تشفع الارض والجمهور للزعيم أم أن الشباب سيقول كلمته القوية هناك !

خسائر غير مبررة
خسارة ... هي الكلمة الوحيدة التي ظلت جماهير صحم والخابورة ومسقط ترددها مرارا وتكرارا على مسمع الجميع ... فخسارة الفرق الثلاثة في هذا التوقيت أضرت بها كثيرا وأعادتها لدائرة ضيقة قد تضيق أكثر في حالة استمرارها في قادم الوقت ... وعندما أطلقت جماهير الفرق الثلاثة تلك الكلمة كانت تدرك تماما بأنها أقل ما يقال عن خسارة فرقها ... لأنه بالإمكان أفضل مما كان ...
ففريقا صحم والخابورة خسرا على أرضهما وبين جماهيرهما أهم نقاط مشوارهما بالدوري ... فيما خسر مسقط ( المدجج بالنجوم ) أمام النهضة في مجمع عبري ولكن ذلك لا يعفيه من قساوة الخسارة مهما كان منافسه في اللقاء ... فعندما نتحدث عن خسارة صحم والخابورة أمام الطليعة 1 / 2 وأمام صحار صفر/1 على التوالي ... فإننا ندرك تماما كيف هي وقع هذه الخسارة في نفوس جماهير ولاعبي الفريقين دون أدنى شك ... فالنقاط التي خسرها هذان الفريقان كانت بمثابة الدافع القوي لهما نحو المنافسة على الصدارة من الباب الكبير ... حيث سيصل رصيد كليهما إلى ( 22 ) نقطة وسيكونا قريبين جدا من الصراع على اللقب ... ناهيك عن أن الخسارة جاءت على أرضهما وبين جماهيرهما الوفية التي لم تصدق ما يحدث لأبرز فرق الدوري هذا الموسم ...
فريق صحم خسر بأخطاء مدافعيه ونظير أداء لاعبيه ( التهاوني ) في أغلب فترات المباراة والتي وصفها مدربه المغربي محمد الزكري بأن اللاعبين وصلوا إلى مرحلة ( الدلع ) في تلك المباراة ... برغم أن الفريق تقدم بهدف في بداية الأمر إلا أن الأخطاء ظهرت في صفوف الفريق الخلفية وكلفت الفريق ( 3 ) نقاط ثمينة سبقتها ( 3 ) أمام الخابورة في افتتاح القسم الثاني لدورينا ليقف رصيد صحم عند ( 19 ) نقطة ... أما فريق الخابورة فإنه لم يظهر ذلك العنفوان والطموح في لقائه امام صحار بمجمع صحار ... وحتى ركلة الجزاء التي احتسبت له أضاعها دعيج خلفان بعد أن تمكن علي طالب الحارس الصحاري من التصدي لها بخبرة السنين لتكون هي نقطة التحول في اللقاء لمصلحة أخضر الباطنة ... كما أن النقص الذي عانى من فريق الخابورة في تلك الأمسية كان أحد أسباب الخسارة ناهيك عن الخطأ التحكيمي الغريب جدا من مساعد الحكم بعدم احتساب هدف للخابورة في الدقيقة (89) من عمر المباراة ليتوقف رصيد الخابورة عند النقطة ( 19 ) حتى إشعار آخر ..
أما مسقط فإن خسارته أمام النهضة أوقفت انطلاقته التي بدأها في القسم الثاني لدورينا على حساب الطليعة ( 1 /صفر ) في مجمع صور ... وأبقت الفريق في دائرة ( الباحث عن الهوية ) حتى هذه اللحظة برغم إمكانياته الهائلة التي يزخر بها الفريق ... ليفقد الفريق (3) نقاط كانت ستصل به إلى النقطة ( 20 ) وبالتالي إقترابه من منطقة المقدمة ... عموما مسقط كأنه يبحث عن كنز ثمين وهو ( الهدف ) الذي لا زالت خانته يشغلها الرقم ( 8 ) فقط من أصل (13) جولة وهو معدل لا يخدم الفريق إطلاقا في المنافسة على اللقب في هذا الموسم ... فهل تعود الفرق الثلاثة لدائرة المنافسة خلال الجولة القادمة ... أم أن الوضع سيبقى بلا حراك !!!!

استمرار الصحوة
واصل فريقا الطليعة وصحار صحوتهما ( المتأخرة ) في دورينا ... وأضاف كل منهما (3) نقاط ثمينة لرصيده على حساب صحم والخابورة ... حيث تمكن الطليعة من تخطي عقبة صحم في مجمع صحار بنتيجة 2/1 فيما تخطى صحار عقبة الخابورة بنتيجة 1/صفر في نفس الملعب ... ليرفع الطليعة رصيده إلى (14) نقطة وصحار إلى ( 11 ) نقطة ... وعندما نتحدث عن الفريقين وصحوتهما فإننا ندرك بأن ما كانا يعانيانه من نتائج ومستوى غير مرضي سابقا قد تحول إلى نتائج إيجابية لمصلحة الفريقين في توقيت شبه مثالي .. ففريق الطليعة تخطى عقبة ظفار في نهاية القسم الأول لدورينا وخسر بصعوبة بالغة أمام مسقط صفر/1 بمجمع صور فيما عاد ليضرب بقوة في مجمع صحار ويتخطى صحم 2/1 ... أما صحار فإنه بدأ القسم الثاني لدورينا بفوز مستحق على السيب 1/صفر بإستاد السيب وكرر نفس النتيجة على حساب الخابورة في الجولة الماضية بمجمع صحار ... إذن هي صحوة جيدة لهما قبل فوات الأوان ...
وبهذه النتائج ... نجد الطليعة يتقدم خطوة صوب منطقة الوسط ليصل إلى المركز الثامن برصيد (14) نقطة فيما صحار تخلى للمرة الأولى عن المركز الأخير ويحل في المركز الحادي عشر برصيد (11) نقطة ... على أمل إستمرارهما في نفس النهج ونفس السيناريو والصحوة التي يتمنيانها في قادم الوقت ... فيما يدركان تمام الإدراك بأن أي خسارة قادمة أو تعادل سيكون ثمنه غاليا وباهظا جدا ... لأن الوقت لا يكاد يسعف والنتائج لن ترحمهما إطلاقا في حالة ( إخماد ) هذه الثورة في رحلة البحث عن ( الأمان ) بدوري الأضواء ... فهل ينجحان أم أنها مرحلة وتعدي ... نتابع لقاءهما القادم في مجمع صور وحينها لنا حديث آخر بإذن الله !!!

الأزرقان يغرقان
درسنا في فصول الدراسة الكثير من مفردات اللغة وأفعالها ... وبالطبع مررنا على الفعل ( غرق ) ... وعندما نتذكر الغرق فإننا نتذكر البحر صاحب اللون الأزرق الذي يستهوينا كثيرا منذ الطفولة ... وحكاية الغرق مع اللون الأزرق تنطبق تماما على ( العميد ) فريق صور و ( الملك ) فريق النصر وهما أزرقا دورينا منذ سنوات طويلة قبل أن يضاف لهما أزرق آخر وهو صحم ...
وعندما نأتي إلى خط سير الفريقين فإننا نجده غريب الأطوار ... ومتقلب الأحوال حاله كحال الطقس الذي لا تعرف له حالا ثابتا خلال ايام السنة برغم معرفتنا بالفصول وتبعاتها المتعارف عليها منذ قديم الازل ... ففريق صور بعد أن كان ثالث فرق دورينا جمعا للنقاط بعد إستئناف الدوري بإنتهاء خليجي 19 ... عاد وضرب بكل ما حققه عرض الحائط وأصبح ( الجسر ) الذي تعبر منه الفرق نحو مراكز تبحث عنها بهدوء وسكينة دون مقاومة ... فجاء ليخسر أمام العروبة في الجولة العاشرة صفر/1 ثم أمام النهضة صفر/2 وتعادل أمام الشباب سلبيا ليعود ويخسر أمام ظفار بثلاثية نظيفة مع الرأفة وأداء لا يمكن أن يتصوره البعض بالنسبة لفريق صور بعد أن غاب الطموح والروح عن لاعبي الفريق في تلك المواجهة ولكم في الهدف الثالث الذي سجله هاني الضابط خير دليل ... ليبقى الفريق في دائرة الخطر وبالمركز التاسع برصيد (13) نقطة ليدخل في صراع الهروب من المؤخرة مجددا ... ويبقى لقاؤه القادم أمام مسقط بمجمع صور بمثابة بوابة الهروب الكبير من خطر السقوط للمظاليم !!
أما فريق النصر ... فحكايته حكاية وروايته رواية ... فمرة يهرب المدرب وأخرى يهرب حارس المرمى وثالثة يوقف أبرز أعمدته من قبل لجنة المسابقات وأخرى يتعرض حارسه الشباب لكسر في أحد أضلاعه ... والكثير من الأمور السلبية تتواصل مع الفريق النصراوي ... فبعد أن استفاق على حساب صحار في ختام الدور الأول برباعية نظيفة عاد ليخسر أمام العروبة 2/3 ويخسر أخيرا أمام الشباب صفر/1 ليصبح الفريق في المركز العاشر برصيد (11) نقطة في وضع يرثى له للفريق الأزرق ... ويبقى على حمتوت جمعان والمدرب كارلوس جانيتي العمل الكثير حتى يستطيعوا انتشال الفريق من براثن الهبوط للمظاليم ... خاصة وأن اللقاء القادم سيكون أمام السيب صاحب المركز الاخير بملعب استاد السيب والخسارة تعني معاناة جديدة وربما بداية السقوط !

بداية الغيث ... نقطة
عندما نتذكر المطر فإننا نتذكر بدايته ... ألا وهي القطرة ... وعندما نتذكر مشوار السيب مع دورينا وتعادله الأخير مع العروبة في مجمع صور فإننا نقول ( بداية الغيث نقطة ) ... وبالطبع فإن هذه النقطة لم تأت من فراغ ... ولكنها جاءت نظير التفافة قوية جدا من أبناء السيب ومحبيه إلى جانب مجلس إدارته واللاعبين القدامى المؤثرين في الفريق ... بالإضافة إلى جهد مضاعف هذه المرة من قبل نجوم الأصفر والأخضر في ساحة الميدان ..
وعندما نتطرق إلى النقطة التي حصل عليها السيب من أمام العروبة ... فإننا يجب أن نشير إلى القرار الذي اتخذه مجلس ادارة النادي بالإستغناء عن المدرب البوسني مولمير والإستعانة بالخبير خلفان اليحيائي الذي عرف كيف يفرغ طاقات اللاعبين في ساحة الملعب وبالتالي الوصول معهم إلى تحقيق الطموحات التي باتت تنصب في قالب واحد فقط لا ثاني له وهو بقاء الفريق في دوري الأضواء ... صحيح أن النقطة لم تشفع للفريق في مغادرة المركز الذي كان يحتله بل أنها أعادته إلى المركز الأخير للمرة الأولى ... إلا أن ذلك لا يعد مقياسا لفعل السحر الذي قد تفعله هذه النقطة الثمينة ... وما لقاء الفريق أمام النصر في الجولة القادمة بملعب إستاد السيب إلا بمثابة تأكيد الصحوة ومنها انتشال الفريق من براثن الهبوط .. فهل يؤكد السيب ذلك أم أن السكر والحليب سيواصل فقدان طعمه الشهي!

خطوة إيجابية
في خطوة ايجابية جديدة شهدت ملاعب السلطنة في مباريات الاسبوع الماضي بروز اشكال اعلانية جديدة ومبتكرة من عمان موبايل تشهدها ملاعبنا، خصوصا في استاد السيب الذي استضاف لقاء ناديي الشباب والنصر، حيث تم توزيع اللوحات الاعلانية الخاصة بالشركة على مختلف ارجاء الملعب وفي المدرجات خلف المرميين وكذلك على دكة احتياط لاعبي الفريقين، وهو ما اعطى شكلا جماليا مميزا للمباراة التي كانت منقولة مباشرة تلفزيونيا عبر البرنامج الثاني لتلفزيون السلطنة، وهناك المزيد من الأمور الإيجابية التي تخدم دورينا ستكون حاضرة بقوة خلال المراحل القادمة .


المصدر / جريدة الوطن

 



الشهادة التي حصلت عليها في مسابقة برج الحاسوب
جامعي متميز غير متصل   رد مع اقتباس