هههههههههههههه والله أمتعتنا أخي أيوب بالقصة التي تحمل في طياتها من المعاني الكثير
وأنا سأضيف على قصتك قصة أخرى
رجل وزوجته دائما في الصباح عندما يتناولون قهوتهما يقابلهما بيت الجارة التي تكون كما نقول بالجزائرية ناشرة حوايجها أي غسلت الملابس وعلقتها لتنشف
فتقول الزوجة لزوجها أنظر جارتنا هذه دوما ملابسها غير نظيفة ونفس التعقيبات كل يوم حتى مرة قالت له أظنها تستعمل نوع من المنظف السيء ... وتابعة تعقيباتها ككل مرة
إلى أن جاء يوم وكالعادة فقط رأت الزوجة ملابس جارتها في قمة النظافة
فقالت لزوجها : الحمد لله أخيرا جارتنا غيرت نوع المنظف انظر جمال ونقاء ملابسها
فحينها ماذا قال الزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال
*
*
*
اليوم قمت مبكرا ونظفت زجاج نافذتنا
هههههههههه
هل فهمتم القصد
يعني النافذة التي كانت ترى الزوجة منها ملابس جارتها غير نظيفة هي التي لم تكن نظيفة
يعني العيب فيها وهي تعيب على جارتها المسكينة
كما يقال عندنا مثل
الجمل ناسي حدبته ويضحك على حدبة صاحبوا
يعني العيب فينا ونحن نرى عيب الاخرين
لازلنا نعيب في الدهر وما للدهر عيب سوانا
|