منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - من سيرة (الرسول الإنسان )
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 04-04-2009   #26
 
الصورة الرمزية جامعي متميز

DESERT SON








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 4419
  المستوى : جامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
جامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةجامعي متميز قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :جامعي متميز غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

من لم يهو صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

الشجاعة :

- بعد أن فتح الله "مكة" على رسوله- صلى الله عليه وسلم- دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها "هوازن" و"ثقيف" رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر ألف من المسلمين، وكان ذلك في شهر "شوال" سنة (8 ﻫ)، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي "حنين"، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى الله عليه وسلم- التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة :

"أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب"، ثم أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- عمه "العباس" أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين .

ذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم- راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي- صلى الله عليه وسلم- وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم- فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر .

 



الشهادة التي حصلت عليها في مسابقة برج الحاسوب
جامعي متميز غير متصل   رد مع اقتباس