منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - مستشارة أوباما المحجبة .. البيت الأبيض يريد سماع رأي المسلمين

الموضوع: مستشارة أوباما المحجبة .. البيت الأبيض يريد سماع رأي المسلمين

عرض مشاركة واحدة

مستشارة أوباما المحجبة .. البيت الأبيض يريد سماع رأي المسلمين

19-04-2009

صـــــــلالـــــــة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

من مواضيعي

0 الصيغ الكيميائية والمعادلات
0 بدء المرحلة الأولى لبيع تذاكر كأس العالم 2010بجنوب أفريقيا
0 المغسيل .. رحلة في احضان الطبيعة
0 وفاة أربعة أشخاص من أسرة واحدة في حادث تصادم بنزوى
0 (صحراء الربع الخالي في شبة الجزيرة العربية)

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 5

مستشارة أوباما المحجبة .. البيت الأبيض يريد سماع رأي المسلمين

أكدت داليا مجاهد (من أصل مصري) المستشارة المسلمة في البيت الأبيض أن مهمتها مركزة على إطلاع الرئيس باراك أوباما على كيفية تفكير المسلمين وماذا يريدون من الولايات المتحدة ودعم التقارب والتفاهم بين المسلمين في أوروبا وأميركا والعالم الإسلامي، وان هناك كثيرين ساعدوها في الترشيح على رأسهم المفكر الكبير والمتخصص في الشؤون الإسلامية جون إسبوزيتو.

وقالت داليا لـ «البيان» في اتصال هاتفي إنها تعتبر الخطوة التي اتخذها البيت الأبيض بتعيين سيدة مسلمة ومحجبة سيكون له صورة إيجابية، مشيرة إلى أنها «لست أول مسلمة تدخل البيت الأبيض، حيث سبق لعدد من المسلمين العمل في البيت الأبيض لكن هي المرأة الأولى التي يتم تعيين سيدة محجبة في المجلس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس في معرفة الأديان ودورها في حل المشاكل الاجتماعية والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل بين المسلمين والمسيحيين لكن هذه الفترة توجد العديد من الأفكار والحلول.

وشددت مجاهد على ان الأساس في عملها هو «إطلاع الرئيس أوباما كيف يفكر المسلمون وماذا يريدون من الولايات المتحدة»، وتابعت «إن الأساس الذي تم تعييني من أجله هو أنهم في واشنطن يريدون سماع آراء المسلمين، وأنا عندي تلك القدرة على إيصالها من خلال عملي في مركز (غالوب) وكذلك مع عدد من الشخصيات التي تدعو للتقارب مثل جون إسبوزيتو».

وحول دور جون إسبوزيتو في تعيينها في هذا المنصب بالبيت الأبيض قالت مجاهد «مما لا شك فيه أنه لعب دوراً في هذا الترشيح لما يعرفه عني من قدرة على الوصول لما أريد وقد عملنا سويا وألفنا كتابا مشتركا بعنوان «من يتكلم باسم الإسلام؟».

وحول ما إذا كانت تعتبر أن خطوة أوباما جاءت متأخرة بعد مطالبة السفير الأميركي الأسبق في دمشق إدوار جيرجيان من معهد جميس بيكر الرئيس السابق جورج بوش بتعيين نائب له لشؤون العالم الإسلامي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر قالت «أستطيع القول لا، فقد كان هناك مسلمون في البيت الأبيض حتى في وقت بوش لكن الجميع ينظر للأمر من خلال وجود سيدة ترتدي الحجاب وأنا اعتقد أن ذلك الأمر يأتي ضمن رغبة أوباما في دعم التقارب.
.albayan