منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 15-05-2009   #97
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

ـ هل هو إحساس من الدعاة بالكمال ففي بعض الأحيان قد يشعر الإنسان أن ما وصل إليه من مرتبة مقنعة بالنسبة له لا يتساءل عن قصور آخر في شخصيته وفي حياته ولذلك تجد بعض من يتصف بهذه الصفات لديه قصور ولكن لا يحاسب نفسه عليه ، في حين تجد الآخرين الذي لا يلتزمون ظاهرياً بسنة رسول الله صلى الله عليه يحافظون أكثر منه هل ذلك يعود إلى شعورهم هم بالنقص ؟

ـ مما يؤسف له أن يدب الغرور في نفوس الناس الذين يتمسحون بالإسلام ويستمسكون به مع أنه يجب على الإنسان أن لا يغتر ، يجب على الإنسان أن يحرص دائماً على الخير ، وأن يسابق إليه وأن يشعر من نفسه بالتقصير، وأن يشعر من نفسه بأن لم يؤد شيئاً من حق الله تبارك وتعالى ولم يؤد شيئاً من حق العباد ، وأن عليه أن يسد خلله ويصلح عيبه ويقوّم اعوجاجه ويحرص على المسارعة إلى الخير .

الناس عندما يدب إلى نفوسهم الغرور تنقلب أمورهم رأساً على عقب ، وما أصيب من أصيب إلا بسبب الغرور، الله تبارك وتعالى حكى عن الذين أبطرتهم نعمة الله تعالى كيف انقلب أمرهم إلى خسر شديد، الله تبارك وتعالى ذكر عن فرعون كيف اغتر فقال ( وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ)(الزخرف: من الآية51) ، اغتر بذلك فكان ذلك سببا لغرقه وهلاكه بالغرق .
وكذلك حكى الله تبارك وتعالى عن قارون قوله(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) (القصص: من الآية78) ، وكان ذلك سببا لأن أهله الله تعالى بأن خسف به الأرض وبكل ما آتاه من مال .

وكذلك الذي يتصور نفسه أنه بلغ من الدين مبلغاً ، وأنه لا يحتاج إلى أن يصلح نفسه ويقوّم اعوجاجه ويهذّب أخلاقه ويحاسب نفسه على تقصيرها في حق الله وعلى تقصيرها في حق العباد ، من كان يصل به الأمر إلى ذلك فإن ذلك من الغرور والعياذ بالله وهو يؤدي به إلى الهلاك والتبات .

ومع الأسف الشديد نجد أناساً ليسوا من العمل الصالح في شيء ولكن مع ذلك يدب في نفوسهم هذا الغرور ويتصورون أنهم قاموا بما لم يقم به غيرهم من الصلاح والاستقامة ، حتى أن أحداً من هؤلاء كان يكلمني في الأيام القريبة ويشكو ما يصيبه ويقول ( مع أنني لم أقصر في حق الله شيئا ). أعوذ بالله كيف هذا الغرور يشعر أنه لم يقصر في حق الله ، ومن هو حتى يكون لم يقصر في حق الله ، مع أن النبي صلوات الله وسلامه عليه مع عظم قدره ورفعة شأنه وكونه أرسله الله تعالى رحمة للعالمين وكان هو سبب هداية هذه البشرية التي اهتدت إلى الخير ، هو مع هذا القدر العظيم يقول بأنه لا يدخله الجنة عمله إلا أن يتغمده الله برحمته الواسعة . يعني أنه يرى أن عمله لا يدخله الجنة ، وإنما رحمة الله تعالى هي التي يجو بها دخول الجنة . إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلّم بهذا القدر .

والله تعالى يحكي عن عباده الذين يبلغوا ما بلغوا من الصلاح والاستقامة أنهم دائماً يشعرون بالقلق بسبب ما يشعرون به من تقصير في حق الله تبارك وتعالى ( إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) (المؤمنون:57-60) ، يعني هم يسارعون إلى الخير ويسابقون إليه فيؤتون من أموالهم ويواسون بها الناس ولكنهم مع ذلك يشعرون بالوجل ، بالخوف والاضطراب بسبب أنهم يوقون بأنهم إلى ربهم راجعون ، ويرون أنهم لم يأتوا من ألأعمال ما بما يزكيهم عند الله تبارك وتعالى . فكيف بمن كان غارقاً في الفساد لا يعرف قبيله من دبيره ولا نفعه من ضره . كيف بمثل هذا يتجرأ ويقول إنني لم أقصر في حق الله تعالى شيئاً . هذا مما يدل على جهل الناس والعياذ بالله .

على الإنسان أن يشعر دائماً بالتقصير في حق الله تبارك وتعالى ، ولذلك عندما سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها النبي عن المؤمن هل يخشى عندما يرتكب المعصية ؟ أجابها أنه يخشى وهو يأتي الطاعة ، استشهد لها بقول الله تعالى ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) (المؤمنون:60) .

ـ ما هو برنامج المحاسبة الذي تقترحونه على الإنسان كي يحس دائماً بنقصه وتقصيره ؟
الإنسان عليه أن يستشعر أولاً عظم حق الله تعالى عليه، لأن الله خلقه من عدم وهو ملك لله تبارك وتعالى، والله سبحانه الذي خلقه من عدم أسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة ، فقد منّ عليه بهذه الحياة ، منّ الله سبحانه وتعالى بما تزخر به الحياة من نعم .

لو أن هذا الإنسان أمد الله تعالى في عمره وعاش عمر نوح وقصر حياته كلها من أول عمره إلى آخر عمره في شكر أدنى نعمة من هذه النعم لما وفى بشكرها ، فكيف بعظام هذه النعم .

كيف لو أن هذا الإنسان انقطع عنه النفس ، لو ارتفع هذا الأكسجين الذي جعله الله تبارك وتعالى في هذا الجو الذي يعيش فيه الإنسان وضاق به الخناق ، كيف تكون حالته ، الله تبارك وتعالى منّ عليه بهذا النفس الذي يتنفسه ، أوجد في نفسه جهاز التنفس ، أوجد فيه الرئتين ثم مع ذلك هيأ له هذا الجو الطيب اللطيف الذي يستنشق منه الأكسجين في نومه وفي يقظته في حركته وفي سكونه ، في ذكره وفي غفلته ، في فرحه وفي ترحه في جميع أحواله .
ما قيمة هذا الأكسجين ؟ قيمة عظيمة . لو أنه انقطع عن الإنسان وكانت الدنيا كلها بيده فإنه يبذل هذه الدنيا من أجل هذا الأكسجين .


والله تعالى هيأ له الغذاء وهيأ له الشراب ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ * كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ * فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّاً * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقّاً * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً * وَعِنَباً وَقَضْباً * وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً * وَحَدَائِقَ غُلْباً * وَفَاكِهَةً وَأَبّاً* مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ) (عبس:17-32) ، بأي قدرة يمكن للإنسان أن يفعل ذلك ؟ بأي وسيلة لو أن الله تعالى أمسك قطر سمائه أو أمسك نبات أرضه يمكن للإنسان أن يستخرج هذا النبات أو يستنزل هذا الماء .

-لو أن الماء لم توجد فيه خاصية الإنبات ، والأرض لم توجد فيها خاصية النبات كيف كان الأمر ؟
ثم إن الإنسان لو لم يهيئ له الحق سبحانه وتعالى جهاز الهضم بأي وسيلة كان يمكن أن يستمرئ هذا الطعام ؟


كل من ذلك يدعو الإنسان إلى أن يفكر في أمره ، وأن يذكر حق الله تبارك وتعالى عليه .
ثم إن الله تعالى أمره بواجبات ونهاه عن مناه . أمره بأن يعبده حق عبادته ، وأن يطيعه في سره وعلانيته فعليه أن يحاسب نفسه في هذه العبادة ، وأن يحاسب نفسه في هذه الطاعة ، في امتثال أوامر الله وفي الازدجار عن نواهيه ، والله تعالى المستعان .

ـ امرأة سكتت عن حقها في الميراث ، توفيت أمها وتركت ولدين وابنتين قام الولدان ببيع جميع ما خلفته أمهما بدون علم الأخوات ولم يعطوا أختهما شيئاً من الميراث فتقاسماه فيما بينهما ، فهل سكوت المرأة عن هذا الحق يسقط حقها ؟

هل سكتت عن رضا أو عن غير رضا ، ثم لماذا تسكت ؟ وحسب ما جاء في السؤال بأنها ما كانت عالمة ببيع الأخوين لمال الأم ، فإن كانت غير راضية بهذا فعليها أن تطالب بحقها ولها حقها فالله تعالى يقول ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً) (النساء:7) .






سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

الجمعة 20 جمادي الأولى 1430هـ

الموافق 15 من مايو 2009م

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس