منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - مقارنة بين إحترام الجن للقران وإستهزاء بعض الإنس
الموضوع
:
مقارنة بين إحترام الجن للقران وإستهزاء بعض الإنس
عرض مشاركة واحدة
مقارنة بين إحترام الجن للقران وإستهزاء بعض الإنس
07-06-2009
#
1
نور الصباح الأصلي
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
10
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
نور الصباح الأصلي
من مواضيعي
******>
0
مقارنة بين إحترام الجن للقران وإستهزاء بعض الإنس
0
الحياة الزوجيــة ..
مقارنة بين إحترام الجن للقران وإستهزاء بعض الإنس
مقارنة بين إحترام الجن للقران وإستهزاء بعض الإنس
مقارنة أليمة وصعبة لكنها مأساة حقيقة .. لا بل ملهاة .... إلى يومنا هذا والعياذ بالله ..
أنتقل بكم إلى أرض الطائف الآن ...
النبي
يغادر أرض الطائف بعد أن دعا أهلها إلى الله وأمرهم بتوحيد الله
ماذا كان الجواب ؟!!!
كان الجواب رمياً بالحجارة حتى دميت قدميه الشريفتين
ويجلس الرسول
والدماء تسيل من قدميه الشريفتين
الحر شديد كأن شمس يومه
خرجت من بين الرمال .. لا من بين السحب ..
وبكل هدوء وسكينة ونفس راضية يدعوا الله برسالة عاجلة قائلاً :
( اللهم إني اشكوا إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي
إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي )
وعلى جناح السرعة ينزل الأمين جبريل عليه السلام بين يدي الرسول
ينتظر الإشارة من الرسول الكريم
يقول جبريل عليه السلام للرسول
أأطبق عليهم الأخشبين يا رسول الله ؟ أأطبق عليهم الجبلين يا إبن عبد الله ؟!!!
فماذا كان الجواب .....؟!!!!!!!!!!!
كان جوابهم على لا إله إلاّ الله رمياً بالحجارة وكان جواب النبي
على الرمي دعاء بالمغفرة والرحمة
كان جوابه عليه الصلاة والسلام
( اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون )
.
يغادر الرسول
أرض الطائف متوجهاً إلى مكة وفي طريقه دخل عليه الليل
وفي وادي يسمى " نخلة " إستراح عليه الصلاة والسلام وجلس يقرأ القران والناس نيام
وإثناء قراءته .. إذا بنفر من الجن يستمعون إلى الرسول
وهو يقرأ القران الكريم في الصلاة ليلاً ..
الرسول
لم يراهم .. إذا من الذي أخبر الرسول
بأنهم يستمعون ..
قال تعالى : قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرانا عجبا * يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا
نقف هنا عند هذه الآية الكريمة ..
قال المفسرون بأن عددهم سبعة من رجال الجن ...
بمجرد سماع الجن القران من فم الرسول
قالوا
سمعنا قرانا عجبا
ولم يقولوا عجيب ..
لأن العجيب صفة توصف العجب .. أما عجبا فإن هذا يدل أن القران هو العجب نفسه .. وعجبا " مصدر " ...
قال تعالى : قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
قال تعالى : واذا قرئ القران
فاستمعوا له وانصتوا
لعلكم ترحمون
استمعوا وانصتوا ....
الجن إستمع فقط ...
لا
... بل أنصت كذلك والدليل في
آية رقم 29 من سورة الأحقاف
قال تعالى : واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القران فلما حضروه قالوا انصتوا
هنا
إنصات
وهناك
إستماع
وهكذا جمع بين الإستماع والإنصات في الآيتين الكريمتين ...
قال الجن بأن هذا القران " يهدي إلى الرشد "..
" الرشد "
لأن الرشد يشمل الحق والعقل معاً ...
وهذا دليل بأن من عمل بالقران فقد بلغ رشده وأصبح من الآدميين العقلاء
ومن ترك العمل بالقران فإنه لم يبلغ رشده ومازال خفيف العقل سفيه الحلم
ونعود إلى ما نحن عليه الآن ...
الإنس يستمعون إلى لا إله إلاّ الله ويرمون بالحجارة ...
والجن يستمعون وينصتون إلى " لا إله إلاّ الله " فيؤمنون بالله ورسوله ...
قال تعالى : وإنك لعلى خلق عظيم
" خلق عظيم "
هكذا قال رب عباد سبحانه عن نبيه
والله إن أصابعي ويدي لترتجف الآن لسماع وكتابة هذه الآية الكريمة
" خلق عظيم "
ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ( قال تعالى : وما ينطق عن الهوى)
يتمم الشيء : أي يقوم بكل ما يكمل أي جزء ناقصاً فيه ويقيمه ليكون على أفضل وأكمل وجه
الستم معي بأن الخلق ذاته أكتمل وفاض من جوانب خلق المصطفى محمد ابن عبدالله
صلى الله عليك وسلم يارسول الله
أبو طارق
ballaa
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ballaa
البحث عن المشاركات التي كتبها ballaa