منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - دراسة لإنشاء سوق مركزي للخضراوات والفاكهة في صلالة

الموضوع: دراسة لإنشاء سوق مركزي للخضراوات والفاكهة في صلالة

عرض مشاركة واحدة

دراسة لإنشاء سوق مركزي للخضراوات والفاكهة في صلالة

08-06-2009

(∩_∩)

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 40999

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

0 Cleanse Uninstaller
0 آخطـر الحوادث التي حصلت لـ عام 2007
0 أخطاء شائعة بين الناس‏
0 كيفية وضع (( مقطع صوت ، أنشودة )) عند فتح الجهاز
0 مايكروسوفت تكشف عن مواعيد جديدة لايقاف النسخة التجريبية من ويندوز 7

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 4

دراسة لإنشاء سوق مركزي للخضراوات والفاكهة في صلالة

الحرارة والغرامات والمواقف بانتظار قرار في سوق الموالح
دراسة لإنشاء سوق مركزي للخضراوات والفاكهة في صلالة

تحقيق : سامح السيد
الجو الحار لم يوقف حركة البيع والشراء ولكن رفع الأسعار في سوق الموالح المركزي حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة الى تلف الكثير من الخضراوات والفاكهة ومن ثم يقوم التاجر بإضافة الخسائر إلى السعر الذي يبيع به لزبائن السوق هذا الى جانب ما يسببه الحر من إرهاق للمشترين أثناء تسوقهم وتزايدت المطالب بضرورة إنشاء صالات عرض مكيفة والتوسع في مواقف السيارات وهنالك الكثير من الأمور التي تنتظر الحل سنلقي عليها الضوء في الأسطر التالية : " ممنوع "
التقينا يعقوب بن حمد بن حميد العميري صاحب الشركة الوطنية لتسويق المنتجات الزراعية والغذائية حيث قال : تعرض سوق الموالح للفشل لأكثر من مرة سابقة وعاد للنشاط مرة اخرى وتعاونا مع تجار من اغلب دول العالم لإنشاء السوق وتطويره بجهود المسؤولين واصحاب الشركات وأنا من أكثر الذين عملوا للتطوير وتواجهنا حاليا مشاكل كثيرة لأن أغلب القرارات تصدر بناء على لائحة محلية وليست وفق قانون والسوق وكل شركة كانت تدخل 8 برادات يوميا ولكن إغلاق محلات التجزئة التي كانت موجودة بالمناطق السكنية شكل عبئا على السوق واصحاب الشركات وهذه المحلات كانت تمثل مصدر دخل لأصحابها وبعد أن كنا ندخل بالأسبوع 30 برادا أصبحنا حاليا لاندخل أكثر من 7 برادات في الشهر واصبح ممنوعا علينا ان نبيع اقل من 4 صناديق ولو أن مشتريا أراد صندوقا أو اثنين فهذا ممنوع والبلدية تحرر مخالفات على ذلك لذلك يلجأ البعض الى تهريب ما يشتريه واصبح بعض التجار يخافون من المخالفات وعندما نستورد سواء من سوريا أو لبنان أو مصر يتم فتح البراد على الحدود وفي هذا الجو الحار تتلف الخضراوات والفاكهة ولو أن صندوقا به حبة واحدة تالفة سيلقى كله في القمامة هذا الى جانب ارتفاع تكاليف النقل وتحملنا خسائر كبيرة ويجب ان تعود المحلات في الأحياء السكنية التي يشتري منها ذوو الدخل المحدود لأن هناك مناطق بعيدة عن المراكز التجارية .
" السوق كبير "
وقال عبد المحسن البلوشى أحد المشترين من سوق الموالح : توجد منافسة في الأسعار وتفاوت ما بين زيادة وانخفاض والسوق كبير ومواقف السيارات جيدة لكن المخارج تحتاج الى تعديل ولأن هذا السوق مركزي وبه تكدس وزحام يجب أن يتم وضع مكيفات في صالات العرض حتى تحتفظ المنتجات بجودتها فمثلا المانجو الهندي في بداية نزوله وصل الى 4 ريالات لكن بعدما نزل المانجو الباكستاني ومن دول اخرى وزادت الكميات انخفض السعر
الجو الحار
أما سالم بن سيف أحد المشترين من سوق الموالح فقال:
الأسعار اليوم في متناول الجميع ولكن الجو الحار يسبب لنا ضيقا لذا نطالب بأن تكون صالات البيع مكيفة وهذا افضل للبائع والمشتري والأسعار من قبل كانت أفضل كما نريد مد فترة العمل في السوق إلى الخامسة مساء لأننا دائما نشتري من سوق الموالح وبعض الناس يسكنون في مناطق بعيدة .
غرامة ...!
وقال عبد العزيز عبد السلام سائق شاحنة براد : أقوم بنقل الخضراوات والفاكهة الى السلطنة ونعاني من عدم اتساع مواقف السوق ووقوف السيارات الصغيرة بجوار البرادات ونرجوا أن يكون هنالك موقف خاص بعيدا عن دخول وخروج البرادات حتى لاتقع حوادث كما أننا نكون بالسوق 7 أيام وقد يقول تاجر إن بعض المنتجات تلفت رغم أن البلدية حددت المدة 72 ساعة فقط ويوجد بعض التجار يتقاعسون عن دفع الأجرة ومع زيادة المدة ندفع غرامة .
الزراعات العمانية
وقال محمد حامد شركة عمق البحار للتجارة : الأسعار موسمية وانخفضت خلال الفترة الماضية لأن المعروض من الخضراوات والفاكهة اكثر من المطلوب وحاليا انتهى موسم الزراعات العمانية وبدأ موسم زراعات الأردن وسوريا ومصر والخضراوات المحلية كانت رخيصة خلال الفترة الماضية ومع ارتفاع درجة الحرارة ارتفعت بعض أسعار المنتجات مثل : الطماطم والمشمش وكلما دخل منتصف الموسم تنخفض الأسعار والأوضاع الاقتصادية أثرت على الأسواق حيث انخفضت القوة الشرائية عن ذي قبل بنسبة 50 % وسابقا كنا نفتح برادا واحدا وتباع حمولته في يوم واحد أما الآن ننتظر 4 أيام حتى نبيع الحمولة والزبون الذي كان يشتري 60 صندوقا حاليا لا يشتري أكثر من 15 صندوقا لأن المستهلك متأثر بالأوضاع الاقتصادية وانخفاض الرواتب ونتمنى أن تقوم البلدية بإقامة صالات مبردة لأن الجو الحار يؤثر على البضائع والتبريد سيقلل نسبة التالف لأن الزيادت تنعكس على ارتفاع السعر النهائي للسلعلة وأغلب المعروض من الخضراوات والفاكهة يتم استيراده من مصر وسوريا ولبنان والأردن وتركيا وأحيانا من جنوب أفريقيا والصين وتكاليف النقل من مصر بالبرادات تعد الأكثر تكلفة لأن مصر لم تشترك في اتفاقية النقل العربية فاعتمادها على البرادات السورية واللبنانية والأردنية والتي يذهب أصحابها الى مصر وهي محملة ويقومون بتحميل منتجات من هناك عند العودة وبالتالي المنتجات المصرية تكاليف نقلها مرتفعة سواء بالبرادات أو بالطائرة حيث أن تكاليف الشحن للكيلو الواحد في حدود الـ 200 بيسة فمثلا كل صندوق فيه 4 كيلو جرام الى جانب الجمارك والعمال والتجار ينتظرون الموسم الصيفي كل سنة لكن من الواضح أن السوق يسوده ركود هذا العام .
عاودت الانخفاض
وقال أحمد بن حمد أحد تجار سوق الموالح : البيع والشراء في السوق ممتاز حاليا خلال هذه الفترة وخاصة خلال يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع وأكثر العمانيين يشترون خلال الإجازات فتزداد الحركة في السوق وقبل شهرين أسعار الخضراوات والفاكهة ارتفعت لكنها عاودت الانخفاض مرة أخرى ودرجات الحرارة آخذة في الارتفاع في الأسابيع المقبلة مما يؤثر على المبيعات .
80 % من التجار
وقال خميس بن مبارك الحتروشي مدير إدارة سوق الموالح المركزي : السوق مقسم لعدة أقسام منها المخصص لحفظ الخضراوات والفاكهة في ثلاجات تبريد وفي محلات بيع مبردة إلى جانب مظلة البيع المكشوفة ومن يريد ان تكون بضاعته محفوظة يضعها في التبريد لكن طبيعة المظلات المكشوفة يجب ان تظل كذلك نظرا لوجود البرادات ذوات العوادم فالمفترض ان يكون هنالك تهوية لكن لو كانت المنطقة مغلقة فما مصير العادم من المؤكد أنه سيضر الإنسان كما إنه سيلحق الضرر بالخضراوات والفاكهة ويجب أن يتعامل التجار على هذا الأساس بأن يضعوا عينة بسيطة والباقي في البراد أو في غرفة التبريد وبالنسبة للغرامات فالشركات لم تغرم لأنها لم تخالف لكن المخالفين يجب تغريمهم بدون تساهل لأنه يهمنا حماية المستهلك من خلال تشديد الرقابة الصحية . فالمنتجات التالفة بأي حق تباع هل للإضرار بالناس...؟! ونحن صارمون في الرقابة وبالنسبة لحركة مرور السيارات في السوق تدرس إدارة التصميم حاليا إعادة تخطيط مداخل ومخارج السوق وإنشاء مواقف اضافية وبعد الانتهاء من الدراسة يبدأ التنفيذ مباشرة وتبقى اشكالية التكيف مع الوضع الحالي وهنالك مخالفون سواء من المستهلكين او التجار ومنعنا وقوف الشاحنات عند مظلة البيع الرئيسية او تحريك الفارغ إلا بعد الساعة الواحدة لإعطاء انسيابية في حركة المرور وعدم اعاقة الحركة على أساس أن السيارة الكبيرة تقف على الأقل نصف ساعة وبذلك تعطل مصالح الناس . لذلك تم توجيه الشركات بعدم صف الشاحنات الأبعد الساعة الواحدة وبالنسبة لتحديد ساعات عمل السوق عملنا استبيانا وبناء على نتيجته وجدنا أن 80 % من التجار يفضلون العمل فترة واحدة . وقد كان السوق فترتين صباحية ومسائية والوقت مر بمراحل تطوير متعددة فمنذ إنشائه عام 1997 اضيفت محلات ومظلات بيع مكشوفة وتمت توسعة مظلة بيع المنتج المحلي بمقدار الضعف والآن بصدد إضافة 48 غرفة تبريد اضافية يتم الانتهاء منهم قبل نهاية العام بالإضافة للتوسعات المستقبلية وجار دراسة إنشاء سوق مركزي للخضراوات والفاكهة في صلالة على غرار سوق الموالح .

جريدة / الشبيــبة

( ..إذا مَرت الأَيام ولم تَرُوني فَهذه مُشَارَكَاتِي فَتَذكروني وإن غِبت ولم تًجدوني أكون وَقتها بِحاجه للدُعاء فإدعولي ..)