منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - تعريفات لولايات ونيابات محافظة ظفار والأماكن السياحية
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 09-06-2009   #2
 
الصورة الرمزية COMANDER

صـــــــلالـــــــة








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455
  المستوى : COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :COMANDER غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 


خــريــف صــلالــة2009


(ولايات ونيابات محافظة ظفار)
*ولاية طـــــــاقــــة*

تقع ولاية طاقة على الشريط الساحلي لمحافظة ظفار وتتخذ ولاية طاقة موقعها متوسطة ولايتي صلالة ومرباط ، وهي تطل – وجنوباً على بحر العرب ، ومن الشمال تتصل بذهبون وبربزوم ، تبعد 30 كيلومتراً من مدينة صلالة ، يتبعها إدارياً نيابتان أحدهما مدينة الحق والأخرى جبجات ، كما يتبعها أيضاً مركزان إداريان في كل من شيحيت وخبرارت ، ويبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة تقريباً .
والآثار المتبقية والموجودة بالقرب من مقبرة الشيخ عيسى – شمال خور طاقة – تشير إلى وجود ما يعتقد بأنه مدينة طاقة القديمة ، ومن الآثار المعروفة في ولاية طاقة مدينة "سمهرم" بمينائها الشهير ، والتي تعد من أقدم المدن الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد ، حتى أن النقوش الحميرية لا تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك .
ويعد ميناؤها من أقدم الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية ، وكان يجري إستخدامه في تصدير المنتجات والسلع المحلية إلى بلدان العالم ، وفي مقدمتها بالطبع اللبان والذي وصلت تجارته إلى مصر الفرعونية – خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد – وهوما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم ، وهو الرسم الموجود حالياً في أحدالمعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية .
كما يقال أيضاً بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ – بلقيس – كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم ، والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان بن داود المتربع آنذاك على عرش ممالك الجان .
وعلى هذا الميناء – سمهرم – يطلق الجغرافيون اليونانيون من أمثال "بولينوس وأسترابو" وهو ما يشير حسب علماء الآثار والمؤرخين إلى أهمية هذا الميناء بإعتباره مركزاً إدارياً في منطقة إنتاج اللبان .
وقد توجهت عدة بعثان أثرية لإكتشاف مدينة طاقة وتوابعها – حديثاً – ومن أهم هذه البعثات ، الفريق الأمريكي لدراسة الإنسان ، حيث تم العثور – في عام 1952م على بقايا من المنحوتات الحجرية وبعض التماثيل كما إعتبرت بئر القلعة الموجودة هناك – بهندستها الرائعة وأحواضها الحجرية – من المعالم الأثرية الدالة على الفن المعماري المتميز قديماً ، كما يوجد علىالقمتين الواقعتين على مدخل الميناء بقايا أسوار وجدران محصنة ، ويعتبر حصن طاقة وآثار قلعة "غصبار" التابعة لمدينة الحق من المعالم الأثرية كذلك ، كما توجد مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في شرق وغرب خور "صولي" .
وإذا كانت الآثار الضاربة في القدم لمدينة طاقة ومينائها – سمهرم – تعتبر من المعالم المهمة التي تستحق وضعها في عداد موقع متميز على الخارطة السياحية للسلطنة ، فإن الشواطئ الفضية لمدينة طاقة وعيونها المائية الثلاث في "دربات وطبرق وأثوم" وكهوفها ومغاراتها وخيرانها تتكامل جميعها لتضعها في مركز الصادرة السياحية مع غيرها من المواقع الهامة في محافظة ظفار .
وحديثاً ، حظيت "طاقة" بمكانة خاصة في نفوس العمانيين حيث ضمت ، قبل عدة أعوام – قبر السيدة الجليلة والدة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم .
وحظيت ولاية طاقة بالإهتمام والرعاية – كغيرها من الولايات العمانية – خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية فهناك شبكة حديثة لإعداد المدينة المياه . كما توجد مستشفى في نيابة مدينة الحق ومركزان صحيان أحدهما في مدينة طاقة والآخر في نيابة جبجات ، ومركزان إداريان متكاملي الخدمات في نيابتي جبجات ومدينة الحق ، وفرع لخدمات البلدية في مدينة طاقة . كما يوجد بالولاية ونياباتها 10 مدارس بمختلف مراحلها التعليمية .
وتنتشر في ولاية طاقة عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، ومن أهم الحرف الصيد ورعي وتربية الماشية ، وإستخراج العسل ومشتقات الألبان والنجارة . ومن أهم الصناعات : صناعةالجلود – السعفيات – شباك الصيد – المشغولات اليدوية – الخياطة والتطريز . ومن أهم الفنون الشعبية : الهبوت – الدان دون – الرعبوت – رقصة الزنوج – المدار الدبررات – الربوبة – البرعة – طبل النساء – الشرح . أما من أهم المنتجات الزراعية : الدجر – الذرة – الخيار – النارجيل – الموز – الفافاي .
خــريــف صــلالــة 2009
ولاية ثمريت*

من أهم الولايات العمانية في محافظة ظفار بعد مدينة صلالة وذلك لمكانتها الاستراتيجية بالنسبة للمحافظة فهي تقع في الجهة الشمالية لمدينة صلالة وتبعد عنها حوالي80 كم لناحية بادية ظفار فهي تعتبر الولاية الرئيسية لمنطقة نجد ظفار (( البادية )) ومقصد السواح الأجانب لما تتمتع به من تلال صحراوية وحياة هادئة تجذب اليها كل من يبحث عن الهدوء والسكينة والطمئنينة وتظم ولاية ثمريت عدداً من النيابات التابعة لها والتي تقع ظمن نطاق نجد ظفار (( البادية )) وتعتبر كذلك البوابة الرئيسية لمدينة صلالة فمن خلال ولاية ثمريت يدخل زائر مدينة صلالة اليها سكان ولاية ثمريت هم من البدو الذين أستوطنوا بادية ظفار منذ ما ينوف على 976 قبل الميلاد ويتسم طابع سكان ولاية ثمريت بالطابع العربي الكريم الشهم كما هو معهود لدى كل البداوة في الخليج العربي وتتميز ولاية ثمريت في بادية ظفار بمواقعها الأثرية الهامة فهناك في نيابة الشصر تم إكتشاف مدينة (وبار) والتي تؤكد الحفريات الأخيرة بأنها كانت مركزا تجاريا هاما لتجميع اللبان والتجارة في البادية كما أن واحة (هانون) هي إحدى مواقع تجميع اللبان في العصور القديمة، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية من قباب و أضرحة في نيابة ( مضي) وكذلك عين ماء ( مشديد ) في نفس النيابة أيضا والمشهورة بعمقها وانحناءاتها المدهشة وفي ثمريت مثل غيرها من ولايات محافظة ظفار عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها : الرعي وتربية الحيوانات استخراج اللبان وتجارة القوافل البرية. وتنتشر بين سكانها صناعة غزل ونسج الصوف الخيام السعفيات والصناعات الجلدية
خــريــف صــلالــة 2009
*ولاية مرباط*
مدينة ساحلية تبعد 74 كم شرقي صلالة ويربطها بالمدينة طريق بري معبد. وكلمة مرباط تعني (مربط الخيل)، وفي ذلك إشارة إلى تجارة الخيول التي كانت سائدة في العصور القديمة في ظفار وتشتهر بها المدينة.وقد ورد ذكر مرباط في كتابات الجغرافيين العرب القدماء والذين أشاروا إلى أنها كانت عاصمة ظفار،وحددوا موقعها آنذاك على بعد عشرين ميلا شمال مدينة مرباط الحالية. وذكر أن الذين بنوا مدينة مرباط القديمة هم الفرس . واستمرت هذه المدينة لمدة طويلة نقطة لانطلاق القوافل التجارية إلى سوريا والعراق عن طريق اليمن ثم استولى عليها المنجويون الذين دمروها بعد ذلك ونقلوا العاصمة إلى موقع آخر. كما تشتهر مرباط حاليا بتصدير الأسماك المجففة وتتميز بصناعاتها التقليدية وتنوع فنونها الشعبية التي تأخذ الطابع البحري. وأهم ما تتميز به مدينة مرباط موقعها الساحلي الجذاب وقلعتها التاريخية ، بالإضافة إلى مساكنها التقليدية التي بنبت على طراز معماري قديم يحتفظ حتى اليوم بدقة تصاميمه وجماله
تعد قلعة مرباط من المعالم الأثرية في الولاية والمشيدة على طراز المعماري العماني كقلعة دفاعية عن المدينة. ويضاف إلى تلك المعالم الأثرية أيضا عدد من المباني القديمة المتسمة بالطابع المعماري العربي الإسلامي. كما تضم الولاية عددا آخر من الأضرحة والمقابر القديمة أشهرها ضريح (بن علي) شيد في القرن السادس الهجري وقبر العلامة( أبو عبد الله محمد العلعلي) والمتوفى عام 577 هجرية ومن أشهر مؤلفاته (الرئاسة في تهذيب السياسة ) وكتاب (تهذيب الألفاظ) وضريح (عبدالله زهير) وهذه الأضرحة من المزارات الهامة التي يقصدها أبناء الولاية وزائروها أيضا. وإذا كانت القلعة والمباني القديمة والأضرحة من المعالم السياحية في الولاية فهناك أيضا الطبيعة النادرة لتضاريس الولاية مثل الشواطئ والرؤوس والخلجان بالإضافة إلى مرتفعات وقمم وجبال سمحان التي تصل إلى 4 آلاف و 754 قدما وعيون المياه الطبيعية والمغارات والكهوف التي تنتشر في جبال الولاية ووديانها.واشتهرت مرباط في القرن التاسع الميلادي بتربية وتصدير الخيول وتجارة اللبان , وتعتبر المدينة بخلجانها الرائعة الصغيرة وجهة الزائرين الى محافظة ظفار. وتتميز ولاية مرباط بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية وأهم هذه الحرف الرعي وتربية الماشية والغوص لاستخراج (الصفيلح). كما توجد بها صناعة السفن الصغيرة والخناجر العمانية وأقفاص الصيد والمجامر الفخارية (المباخر) وبعض الأدوات الخشبية والأحجار المستعملة في البناء قديما.
خــريــف صــلالــة 2009
*ولاية سدح*

مدينة ساحلية تبعد 135 كم إلى الشرق من صلالة. تشتهر بصيد الصفيلح الذي يعتبر موردا اقتصاديا جيدا لسكانها. وتكثر بها المنحدرات الجبلية ذات المناظر الجذابة التي تصلح لرياضات التسلق الجبلي ، كما تتميز بتداخل الجبال والنتوءات الصخرية مع البحر
تعتبر منطقة سدح بشواطئها الذهبية الجميلة وسواحلها الجذابة الرائعة من الامكن الآمنة والجيدة للتخييم وركوب الزوارق وكانت سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذا للسفن من العواصف. ويعد حصنها معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية. وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين). وإلى جانب تلك المواقع القديمة والضريح تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية والكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ). بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها.وتضم ولاية سدح عددا من الحرف والصناعات والفنون التقليدية، تأتي في مقدمتها استخراج اللبان، وجمعه، والصيد البحري، ونظرا لمردودها الاقتصادي الجيد تأتي حرفة الغوص لاستخراج الرخويات- وخاصة الصفيلح- في مقدمة الحرف التي يمارسها أبناء الولاية. وكذلك استخراج العسل، والرعي وتربية الماشية. وبها صناعة الأقفاص البحرية- شباك الصيد-دبغ الجلود-استخراج الجبس(النورة)-صناعة السعفيات والأواني الفخارية الحياكة والتطريز.
خــريــف صــلالــة 2009
*ولاية ضلكوت*
تقع في الركن الغربي من المحافظة حيث تحدها من الشرق ولاية رخيوت ومن الغرب حدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ، ومن الجنوب بحر العرب وتبعد عن مدينة صلالة 198 كم وتتبع لها اداريا نيابة خضرفي. وتستقطب الولاية أفواجا كبيرة من السياح لموقعها وجمال طبيعتها الجبلية والساحلية وفي ولاية ضلكوت يوجد مسجد قديم تم بناؤه قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في خير فوت. وتتميز الولاية بتضاريسها التي تجمع بين مرتفعات الجبال الخضراء من جانب وقربها من الشواطئ البحرية المطلة على بحر العرب من جانب آخر - كما يوجد بها العديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر ومن أهم هذه العيون (خرفوت - المغسيل - خضرافي - صرفيت) إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية والتي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس وأصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية. أهم الكهوف : ( شيساع - مشلول - اصبـير ) ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية وفي ولاية ضلكوت عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها الرعي وتربية الماشية- صيد الأسماك والشارخة واستخراج العسل وبعض الزراعات الموسمية - خلال موسم الخريف - وهي زراعات تعتمد على الأمطار مثل الذرة والخيار والجزر.
وهناك صناعة مشتقات الألبان والجلود والفخار.
خــريــف صــلالــة 2009
*ولاية مقشن*

تقع في أقصى الشمال من محافظة ظفار و تبعد عن ولاية صلالة ب 344 كم و هي ولاية رملية حدودية يحدها من الشمال الغربي الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية و من الشمال الشرقي ولاية هيما و تتبع هذه الولاية أربعة نيابات هي نيابة رملة مقشن و نيابة مرسود و نيابة بندر الظبيان و نيابة المشاش و قد اشتهرت هذه الولاية بكثرة الواحات من أشجار النخيل و وفرة مياها و كانت معبرا للرحالة و للمستكشفين لهذه الصحراء و تم العثور على بعض النقوش من العصر الحجري و تم اكتشاف بعض المعالم الأثرية الضاربة في القدم بولاية مقشن مثل مواقع أدوات ونقوش من العصر الحجري وتنتشر بالولاية عدد من الآبار وعين للمياه وتتميز بوجود الكثبان الرملية والأودية والمنحدرات. ولاية شليم وجزر الحلانيات: يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة. ويحترف سكان ولاية مقشن الرعي - وخاصة الإبل - وكذلك زراعة النخيل والحشائش. كما يصنعون الجلود والسعفيات
خــريــف صــلالــة 2009
*ولاية المزيونة*

تبعد ولاية المزيونة عن ولاية صلالة مسافه 280 كم ، وتتميز بمواقعها الأثرية وهي (هانون) التي تتكون من بقايا أثرية ونقوش بالعربية تعود إلى ما قبل الإسلام وواحة (الشصر) والوديان الكبيرة الممتدة إلى عمق الصحراء ، ومواقع (وادي انظور) التي تضم آثارمستوطنة قديمة و(محمية وادي دوكة) التي تم تسجيلها ضمن محميات التراث العالمي باعتبارها أحد مواقع طريق اللبان ، وتكثر بها أشجار اللبان النجدي و تشتهر ولاية المزيونة بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها : الرعي وتربية الحيوانات - استخراج اللبان ووتجارة القوافل البرية. وتنتشر بين سكانها صناعة غزل ونسج الصوف - الخيام- السعفيات- والصناعات الجلدية.
خــريــف صــلالــة 2009
*ولاية رخيوت*
تقع في الجزء الغربي من محافظة ظفار وتبعد عن مدينة صلالة حوالي 135 كم ، ويحدها من الشرق ولاية صلالة ومن الجهة الغربية ولاية ضلكوت ومن الجنوب البحر ، وتعتبر ولاية رخيوت من الموانئ القديمة لتصدير المنتجات المحلية وكانت أحد محطات القوافل التجارية . ومن اهم الاثار بها (ضريح بن عثمان) في الحوطة وبعض المواقع التاريخية الأخرى ، وتشتهر بمواقعها الساحلية الجذابة والقمم الجبلية الشاهقة اضافة إلى عيون المياه مثل عين منهال وعين دوب ، كما يوجد بها عدد كبير من الكهوف ومن أهم الحرف والصناعات والفنون التقليدية في ولاية ريخوت : الرعي وتربية الماشية - صيد الأسماك والشارخة - استخراج اللبان والعسل - وقليل من الزراعات مثل الدجر(اللوبيا) والذرة والخيار وهي موسمية خلال موسم الخريف وتعتمد على الأمطار. ومن الصناعات التقليدية : مشتقات الألبان وصناعة الجلود والفخار والحبال.
خــريــف صــلالــة 2009
*نيابة حدبين*
تقع على الساحل ، إلى الشرق من صلالة ، وتبعد عنها حوالي 170 كم وتشتهر هذه المنطقة بوفرة أسماكها وخاصة الشارخة والصفيلح. وقديما كان اللبان المصدر الرئيسي للعيش بالنسبة لسكانها. وفي حدبين يوجد مرسى بحري صغير لاستقبال السفن وقوارب الصيد في أوقات اشتداد الرياح، وتحيط بهذه المنطقة مجموعة من الجبال الشاهقة منها جبل نوس وجبل جشم ، وعلى مقربة من جبل نوس يوجد مزار ديني يعرف بقبر ( النبي صالح بن هود ) عليهما السلام / وبحدبين عين ماء تسمى غيظة تحيط بها أشجار النخيل . ومنطقة حدبين من المناطق الجميلة التي لا تخلو من الزوار في أيام العطل ، ويصل بينها وبين سدح طريق ممهد .
خــريــف صــلالــة 2009
*نيابة شليم وجزر الحلانيات*
تقع ولاية شليم وجزر الحلانيات في أقصى الشرق من محافظة ظفار وتبعد عن صلالة بما يقارب 310 كم ، وتوجد بها بعض الآثار التاريخية من أهمها مقابر ومستوطنة تعود إلى ما قبل الإسلام في وادي أنظور وغارة فظارة شرق الشويمية وتتمتع المنطقة بتنوع تضاريسها من صحراء وسواحل ومرتفعات وجزر وعيون وخلجان ورؤوس بحرية وشواطئ جميلة مشهورة بطيورها . وتتكون جزر الحلانيات من خمس جزر ، تبعد حوالي 50 كم من ساحل حاسك أكبرها تسمى الحلانية ومساحتها حوالي 25 كم2 وهي تتوسط المجموعة . وشرقها تقع جزيرتا القبلية وغروزت ، أما غربها فجزيرتا السودة والحاسكية. والحلانية هي الجزيرة الوحيدة الآهلة بالسكان والذين يعملون بصيد الأسماك. وتعتبر الجزيرة من المواقع التي تشكل جذبا سياحيا خاصا خلال فصل الشتاء ، وتوجد بها العديد من الطيور خاصة المهاجرة منها ، وتوفر شواطءها الجميلة متعة سياحية لزوار المنطقة ، لما تتميز بها من هدوء ومواقع جميلة ونظيفة
تم جمع المعلومات من مصادر رسمية
منتديات حصن عمان
comander


 

COMANDER غير متصل