منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ظفار في العصور القديمة وعصر ماقـــبـــل الاســــــــــــلام
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 09-06-2009   #3
 
الصورة الرمزية COMANDER

صـــــــلالـــــــة








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455
  المستوى : COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :COMANDER غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 



الجغرافية التاريخية لظفار
الجغرافية التاريخية لظفار
كانت تسمية ظفار تطلق على الموضع التاريخي للمدينة المسماه ( ظفار) ثم اتسع هذا المصطلح ليشمل إقليماً أوسع من تحديد المدينة المحدودة المساحة ، فلقد ذهب كرتندن سنة 1837م إلى ان أقليم ظفار براً يمتد من مرباط الى دهاريز قصبة إقليم ظفار الساحلي .
وحقق ما اكده له فنرسلا نقلاً عن مبلغه في جده ، وعن هاينز بانه لم تعد في زمانه مدينة أسمها ظفار ، بل عن الاقليم الممتد من مرباط الى ريسوت هو الذي يحمل هذا الاسم ، وتقع ظفار في القسم الجنوبي الغربي من بلاد عمان ، وعلى ساحل البحر العربي في الرف الشرقي من اواسط الشاطئ الجنوبي لشبه جزيرة العرب .
ويمتد الاقليم بين خطي طول 47 – 52 و 10 – 56 شرقاً ، أي انه يقع بين رأس ( منجي ) شرقاً ورأس خربة على غرباً ، بطول يقرب من 240 ميلاً ، ممتداً بين الساحل الجنوبي عند خط عرض 45 – 56 شمالاً ، وصحراء الربع الخالي من الشمال أي مع امتداد خط عرض 30 – 19 شمالاً ، هذا بالنسبة للجغرافية .
اما بالنسبة لتحديد موظع ظفار من وجهة نظر المؤرخين ، فنجد من الاشارات القديمة الى هذا الموقع ، ما اورده بطليموس وقد حدد بطليموس المكان على خريطته ، وهو يتفق مع موقع ظفار ، وموقعها في جبال القمر ، وغبة القمر ، أي جون القمر التي تقوم عليه ظفار بالفعل ، اما موضع ( مهبط وحي القمر ) فمن خلال روايات بطليموس أنه كان قريباً جداً من الميناء السابق ريسوت ، ويتخلل هذا المكان سهل جيد الري على مسيرة نحو تسع ساعات طولاً وساعة عرضا عند طاقة ، حيث يبلغ اتساع له في العرض ، وهو أيضاً يجتاز التلال ويسمى الآن ظفار .
ويؤكد شبرنكر ان بطليموس ، استخدم المعلومات التي زوده بها الرحالون من الهند حتى الساحل الجنوبي الشرقي لبلاد العرب بطولة ، ولعله أصاب بإشارته الى المكان على خريطة بطليموس وهو يتفق مع موقع ظفار .
وقد وجد كارتر ( Carter ) خرائب ست مدن أو نحوها في المكان الذي ذكره بطليموس لعلها كانت العواصم المتعاقبة للظفارية كما ذهب الى ذلك شبرنكر .
وقال الصاغاني : ( ظفار قرب مرباط وتعرف بظفار الساحل وإليه ينسب القسط وهو العود الذي يتبخر به ) ولذلك قيل " عود ظفاري منسوب الى ظفار ، وهو العود الذي يتبخر به " ، وهي على ساحل البحر الهند قريبه من الشحر ، وتبعد عن مرباط بحدود خمسة فراسخ ، أي ما يعادل 25 كيلومتراً .
وأكد أبو الفداء ( ت ، 732هـــ ) ان ظفار تقع على ساحل خور يخرج من البحر الجنوبي وعلى طرفه مدينة ظفار وهي قاعدة بلاد الشحر ، ويقطع البحر فيما بينها وبين بلاد الهند مع مساعدة الريح في شهر كامل .
وقال ابن بطوطه : ( قد قطعته مرة من قالقوط من بلاد الهند الى ظفار في ثمانية وعشرين يوماً بالريح الطيبة ، لم ينقطع لنا جري بالليل ولا بالنهار ) .
اما المسافات بين ظفار وبين غيرها من المدن والاقاليم فهي تعكس أهمية الموقع الجغرافي لظفار ، ومنها :
1.بين ظفار وعدن في البر ، مسيرة شهر في الصحراء .
2.بين ظفار وحضرموت ، ستــــــــــــــة عشر يوماً .
ولموقع ظفار الجغرافي أهمية عظيمة فهو يشغل جزءا من البقعة المحصورة بين خليج عمان ومضيق باب المندب وهو بهذا يشكل حلقة وصل بين الهند وشرق أفريقيا وموقع البلاد على ساحل البحر العربي اكسبها أهمية تجارية في ميدان البحر ، إذ تمر بموائها السفن التجارية مثل ميناء صلالة ومرباط .
وبالاضافة الى حصانة وأهمية الموقع الجغرافي لظفار فان الاستكشافات الحديثه أكدت وجود سور وقلاع تحيط بالمدينة إذ يقول ويندل عن رحلته الى ظفار ما نصه :
( وأول شئ عثرنا عليه هو رأس قمة عالية من جبل لم نر مثله ، وهناك تكوينات من الطوب تدل على وجود تحصينات دفاعية قديمة ، كانت تستخدم للدفاع عن المدينة ، وهناك كذلك برج مرتفع في الشرق خارج أسوار المدينة ، على بعد سنة أقدام منها ، يقف عليه المحاربون باعتياره موقعاً هاماً للسيطرة وانزال الهزيمة بالأعداء . وكان اهم ما في حملتنا هو العمل داخل هذه المنطقة شمال سور المدينة ، حيث يجد الجيولوجي آثار لمبان قديمة عظيمة ، وفي أعالي الصخور توجد قطع من البرونز الذي تم اكتشافه حديثاً بالمنطقة .
من أهم المناطق التي لفتت اهتمام المستكشفين في ظفار تلك الواحات التي تبعد مسافة سبعة وخمسين ميلاً شمال شرق صلالة ، وفي وادي النظور المتسع على الحافة الجنوبية لنجد . وقد زجدنا في هذه الواحات كذلك بعض الآثار القديمة .
في موقعنـــــــا هذا وخلال ساعة تقريباً وصلنا إلى تكوينات مدهشة تشير الى وجود أنواع من الزراعة قديماً .
كما وجدنا هنا إثنتي عشر مجموعة من أكوام الصخور وقد كانت باتاكيد مدافة تقع على الطريق المستقيم الذي يجري شمال وجنوباً ، كما يوجد هنا خط مستقيم بموازاة الغرب ، يتكون من مناطق حارة جداً ، وكانت هناك نقوش على بعض الأحجار ، ولكنها كانت غامضة وغريبة .
وهناك سور دفاعي في الجزء الشمالي ، وافضل تفسير لهلذه الأطلال هو انه كان يوجد هناك حصن للحراسة والسيطرة على مزارع اللبان ، وانها كانت منطقة هامة لانتاج البخور وعلى أية حال فان واحات نظور كانت محطة هامة للراحة على طريق القوافل المارة في الطريق الى الخليخ في الشمال على تجارة البخور واللبان ، وهكذا كان الهدف من إقامة هذا الحصن .
وقد كانت حنون وخور روري ونظور هي المواقع الوحيدة في ظفار كلها ، التي يمكن القول بانها تعود الى عصور ما بعد الاسلام .
الباحث أ.د / محمد جاسم المشهداني


 

COMANDER غير متصل