منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - روسيا: غرامة لرفع الأذان في أستراخان‎!!!!!
عرض مشاركة واحدة

روسيا: غرامة لرفع الأذان في أستراخان‎!!!!!

 
قديم 16-06-2009   #1
 
الصورة الرمزية شذى الريحان

..ْ..ريحانة..ْ..الحصن..ْ..







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : شذى الريحان بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :شذى الريحان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ماأصعب أن تبكي بلا دموع..وماأصعب أن تذهب بلا رجوع..وماأصعب أن تشعربالضيق..وكأن المكان من حولك ضيق..


 

من مواضيعي

A3 روسيا: غرامة لرفع الأذان في أستراخان‎!!!!!

 

روسيا: غرامة لرفع الأذان في أستراخان
رسالة الإسلام - مي عباس
الاثنين 22 جمادى الآخرة 1430 الموافق 15 يونيو 2009
عدد القراء : 17






يعد "الأذان" شعيرة من شعائر الإسلام, ونداءً لأداء أهم أركانه بعد الشهادتين وهي الصلاة، ويثار موضوع رفع الأذان بمكبرات الصوت أحياناً في بعض الدول ذات الأقليات المسلمة، ولكن الأذان في نظر الأحزاب المتطرفة والمرضى بعداوة الإسلام ليس نداءً للصلاة وحسب وإنما عنوان للأسلمة، ورمز لنفوذ الجاليات الإسلامية، بل إن بعض الدول الإسلامية حظرت رفع الأذان باستخدام مكبرات الصوت، والاقتصار على حناجر المؤذنين.

· تغريم إمام مسجد بسبب رفع الأذان:

قرر مكتب المدعي العام في منطقة "أستراخان" جنوب غربي روسيا تغريم إمام مسجد "محمود أفندي" لرفع الأذان بصوت عال ما أدى ـ بزعمهم ـ إلى "التلوث الضوضائي"، و"تعكير الصفو العام".

وبحسب وكالة أنباء إنترفاكس فلم يتم تحديد مقدار الغرامة بعد، إلا أن رفع الأذان باستخدام مكبر الصوت اعتبر جريمة إدارية وإخلالاً بالسلم العام وفقاً لقانون أستراخان، وتراوح الغرامة في هذه الحالة بين مائة إلى ألفي روبل للأفراد، ومن 500 إلى 3 آلاف في حق المسؤولين، وقد تصل إلى 20 ألف روبل في حق المنظمات.

هذا وقد أثار تغريم المسجد بسبب الأذان عاصفة نقاشية في موقع Live Journal، وقد علق أحدهم على الأمر بقوله:" بموجب السوابق القضائية أستطيع مقاضاة الكنيسة المحلية لعدم سماحها لي بالنوم ليلة عيد الفصح، حيث تستمر في قرع الأجراس طوال الوقت".

وعلى الرغم من أن المسجد يقع في منطقة السوق إلا أن السلطات اعتبرت استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان ذا تأثير سلبي على المواطنين.

الجدير بالذكر أن المدن الكبرى في روسيا تحظر رفع الأذان بمكبرات الصوت.

· الجمهوريات الإسلامية ومنع الأذان بمكبرات الصوت:

وعلى الحدود مع أستراخان في الجمهوريات الإسلامية المستقلة حديثاً عن الاتحاد السوفيتي البائد ضاقت السلطات ذرعاً برفع الأذان وأرادت أن تجعله بصوت خفيض لا يوقظ للصلاة ولا يذكر بالله.

ومن الغريب أن يسير المرء في بلدان إسلامية ولا يكاد يسمع صوت الأذان إلا أن هذا ما يحدث في الجمهوريات الإسلامية بآسيا الوسطى، وفي رأي بعض المراقبين فإن المسؤولين متأثرون بالروح الشيوعية، والسياسات الإلحادية البلشفية التي كانت تعادي كل ما يمت إلى الدين بصلة.

فقد حظرت كل من أوزبكستان وطاجيكستان وأذربيجان رفع الأذان بمكبرات الصوت تحت مبرر "عدم رغبة السكان النائمين في سماع الأذان".

ويظهر بوضوح من هذا المبرر مدى الجهل بالإسلام والنظر إلى شعائره على أنها طقوس مجردة لا معنى لها، فالأذان من شأنه تنبيه المسلم للصلاة وإيقاظه من النوم لأدائها، إلا أن المسؤولين في هذه البلاد التي رزحت تحت الظلام السوفيتي غافلون عن معاني دينهم.

· المسلمون في أستراخان:

يشكل المسلمون 14 % من سكان روسيا أي ما يقدر بـ20 مليون شخص، وفي منطقة "أستراخان" ترتفع هذه النسبة جدا حيث يمثل المسلمون نصف السكان بتعداد 500 ألف نسمة.

وتتمتع المدينة بشكل عام بروح التسامح المتبادل بين المسلمين والمسيحيين فيها، وقد شهدت في الآونة الأخيرة حركة نهضة إسلامية، إلا أن السلطات تتعامل بحذر بالغ مع مظاهر التدين، ولعل تلفيق تهمة جنائية للناشط الإسلامي "منصور شانجارييف" عام 2005 إحدى أبرز علامات التمييز الروسي ضد المسلمين في هذه المنطقة.

وقد ألصقت السلطات الروسية تهمة "التحريض على الكراهية الدينية" بـ"شانجارييف" لقيامه بدعوة الفتيات لارتداء الحجاب، وتحذيره من البدع المتعلقة بالدفن والجنائز، وإرشاد الشباب المسلم لكيفية اختيار الأصدقاء.

 


شذى الريحان غير متصل   رد مع اقتباس