منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 26-06-2009   #110
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

سؤال :
الإجازة الصيفية هي فراغ ، ومفهوم الفراغ يتناوله الكثير من الناس حسب تفسيراتهم وتأويلاتهم ، فهل هذه الإجازة هي توقف للنشاط وأخذ الراحة والفرصة مع النفس والبدن أم هي انتقال من عمل إلى آخر ؟


الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :


فالإنسان مادام حياً لا تتوقف حركته ، فهو ينتقل من حركة إلى حركة ، ومن نوع إلى آخر من الأعمال ، ويدأب جاهداً في حياته هذه إما للعمل الأخروي الذي يدخره ليوم معاده ، وإما للعمل الدنيوي الذي يتقوى به في دنياه هذه ويتوصل به إلى مآربه .
ومن المعلوم أن الإنسان إذا ما قايس ما بين الحياتين ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة فإن الدنيا يجدها لا تسوى شيئا بجانب الحياة الآخرة ، إذ الفاني لا يقاس بالباقي ، وحياة الانتهاء لا تقاس بحياة الاستمرار والبقاء ، فلذلك كان جديراً بالإنسان أن ينصبّ همه على الدار الآخرة ، ولكن بما أن الدنيا هي ممره وأن لم تكن مقره فإن هذا الممر لا بد أيضاً من أن يكون معتنياً به حتى يتزود من ممره لمقره ، فلو أفسد ممره لفسد أيضاً مقره ، فالدنيا هي أحقر من أن تكون غاية ، ولكنها وسيلة ، فهي أهم من أن تُضاع ولا يُعتنى بها ، لأنها لو أضيعت لضاعت مع ضرتها الدار الآخرة .

والإنسان مسئول عن أوقاته كما جاء في الحديث عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسئل عن خمس عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وماذا علم فيما علم ) ، فهو يُسئل عن هذا العمر ، يُسئل عن جميع العمر لأن كل لحظة من لحظات العمر فرصة من الفرص للعمل الصالح وللتزود لما هو خير وأبقى ، ويُسئل سؤالاً خاصاً عن الشباب من بين سائر مراحل العمر لأنه المرحلة الذهبية المتميزة بالفتوة والقوة ، والمتميزة بكثرة العطاء وغزارته ، فلذلك يُسئل الإنسان سؤالاً خاصا عن شبابه فيما أبلاه ، وهذا يقتضي بطبيعة الحال وهو ينتقل من وقت إلى آخر ، ينتقل من شتاء إلى ربيع إلى صيف أن يكون معنياً بجميع هذه المراحل التي يمر بها ، وأن يعطي كل شيء منها ما يناسبه .
فالإجازة الصيفية ليست فرصة للهو والدعة ، وإنما هي فرصة للعمل بحيث ينتقل الإنسان من نوع إلى نوع آخر من العمل ، إذ قد لا يتيسر له ما يريد أن يحققه في إجازته في إبان زحمة أعماله ، فلذلك كانت هذه الفرصة جديرة بأن تُستغل في الخير .

سؤال :
هناك من يدرس العلوم الشرعية في الصيف أي من صيف إلى صيف ولكنه مع ذلك سيعطي لنفسه مستقبلاً فرصة الإفتاء أو التوجيه ، ويرى البعض أن هذا سيؤدي إلى كثير من الاجتزاءات والتأويلات ، هل من يدرس هذه العلوم يؤهل نفسه بها إلى الفتوى أم لأجل يتقوى بها في أمور العبادة ؟


الجواب :
أولا يجب أن يحرص الإنسان على أن يتعلم العلم من أجل أن يتقن عبادته لربه سبحانه ، فالله تعالى يقول (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات : 56 ) ، ومعنى هذا أن عبادة الله مسئولية في عنق كل أحد من الجن والإنس ، كل واحد مطالب بأن يعبد الله سبحانه على بصيرة ، وأن يحرص على رضوان الله ، وأن يتكيف مع أمر الله تعالى فعلاً وتركاً ، وأن يفيد غيره أيضاً بقدر الاستطاعة إذ هذه أمانة كما يتلقاها الإنسان عن الغير يؤديها إلى الغير ، ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلّم ( يحمل هذا العلم من كل خَلَف عدول ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) ، هذه مسئولية أي على عاتق كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر والنبي صلى الله عليه وسلّم يقول ( بلغوا عني ولو آية فرب مُبَلَغ أوعى من سامع ) .
فعلى أي حال الإنسان مطالب بأن يقوم بهذا الواجب ، وأن يضطلع بهذه الأمانة وأن يؤديها إلى الغير كما يتلقاها عن لا غير ، ولكن هذا لا يعني أن يندفع إلى الفتيا وإلى القول على الله بغير علم ، هناك خط أحمر يجب على الإنسان أن لا يتجاوزه وهو أن لا يقول شيئاً فيما لا علم له به فإن ذلك مقرون بالإشراك بالله سبحانه وتعالى كما جاء واضحاً في قوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الأعراف : 33 ) ، ونجد أن هذه هي دعوة الشيطان والعياذ بالله أي يدعو الشيطان أوليائه إلى أن يقولوا على الله ما لا يعلمون ، الله سبحانه وتعالى يقول (إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (البقرة : 169 ) ، فإذن ليس للإنسان أن يتجاوز حدود ما علمه إلى ما لم يعلمه ، ومع وجود من هو أقدر منه على الفتيا وعلى إيصال المعرفة إلى الغير عليه أن يرجع إليه ، وأن يأمر الغير بالرجوع إليه لأن هذه من الضرورات التي لا بد منها .


وإتقان الفتيا يتوقف على الكثير من العلوم الشرعية ، يتوقف على دراسة الفقه دراسة معمقة ، وعلى دراسة القرآن الكريم وعلومه ، وعلى دراسة الحديث الشريف ، وعلى دراسة أصول الفقه ، وعلى دراسة علوم العربية لأن العربية وعاء لكلام الله تعالى وكلام الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، فلذلك كانت دراستها تتوقف عليها دارسة العلوم الشرعية ، لأن كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلّم هما ينبوعا العلوم الشرعية ، فلذلك لا يمكن للإنسان أن يتقن العلوم إلا بإتقان الكتاب العزيز وإتقان السنة النبوية ، ومن المعلوم قطعاً أنه لا يمكن أن يتوصل إلى الفهم الصحيح للكتاب العزيز وللسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام إلا بإتقان العربية التي جعلها الله تعالى وعاءً لكلامه الخالد ووعاءً لحديث رسوله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام .

سؤال :
هناك رغبة لدى أبنائنا الصغار في متابعة برامج الرسوم المتحركة التي تقدم بصورة تجذبهم جذباً شديداً مع ما فيها من مخالفات عقدية كثيرة وما فيها أيضا من خيال يفوق قدرة الطفل ، كيف يتعامل الأب مع هذه البرامج ؟


الجواب :
الطفل كالعجينة التي يمكن أن تعجن كما يريدها العاجن ، وهو كاللوحة التي تخلو من أي نقوش ، وتصرف الأب يمكن أن يكون له أثر على الطفل .
أولاً على الأب أن يكون دائماً حريصاً على وصل هذا الطفل بربه سبحانه وتعالى من خلال ذكره لمشاهد هذا الوجود المسبح بحمد الله الخاضع لجلال الله الشاهد بوحدانيته سبحانه وتعالى ، وعليه مع ذلك أن يكون حريصاً أيضاً على غرس محبة الله وتعالى وخشيته بهذا الطفل ، لأنه هو ولي النعمة وهو القادر على سلبها في أي وقت ، وهو مع ذلك أيضاً يجزي بالإحسان إحساناً ويجزي بالإساءة ما يماثلها وما يناسبها ، وعليه -أي الأب- أن يغرس في هذا الطفل حب المثل العليا وذكر الصالحين ، ولا حرج أن يفتح له آفاقاً من المعرفة والفكر سواءً فيما يتعلق بالجانب المعرفي الديني أو فيما يتعلق بالثقافات الأخرى من خلال غرس الاعتزاز بما هو موصول بالدين وموصول بحبل الله تعالى المتين والزهد فيما يؤدي إلى الانفصام عن هذا الدين والبعد عنه ، من خلال هذا يمكن أن يدفع بهذا الطفل إلى الأمام ، وأن يدعه يصور في ذهنه لوحات متعددة من واقع هذه البشرية ومن واقع هذه الكون وهذا مما يؤدي بطبيعة الحال إلى أن يغلب جانب الحق على جانب الباطل وأن يغلب الخير الشر بمشيئة الله سبحانه .


سؤال :
كيف نطبق حديث النبي صلى الله عليه وسلّم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) ، والحديث الآخر ( اغتنم خمسا قبل خمس منها فراغك قبل
شغلك ) ؟


الجواب :
الفراغ نعمة كبيرة يُسأل عنها العبد يوم القيامة ، وكما قلنا الحياة كلها يُسأل عنها الإنسان لأنها وعاء النعم جميعاً ، وهذا الفراغ يجب أن يسخره الإنسان في المصلحة ، وكم من أمور تتطلب هذا الفراغ ، هناك إصلاح للمجتمع ، هناك دعوة إلى الخير وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، هناك تعليم للعلوم النافعة ، هناك دعوة للبشرية إلى الإسلام وتعريفهم بحقيقة الإسلام ، هذه الدعوة يمكن أن تستغل لها الآن الوسائل الحديثة وسائل الإعلام المختلفة ، ومن بينها الآن شبكة المعلومات التي يمكن أن تقرب البعيد وأن يتوصل الإنسان من خلالها إلى بث الأفكار في أنحاء مختلفة من العالم وعلى صنوف مختلفة من الناس ، هكذا يجب على الإنسان لا يفوت هذه الفرصة ، فالفراغ إذن تتنازعه نوازع مختلفة ، وعلى الإنسان أن يحرص على تسخيره في الخير .









سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس