أُخْتِي رُؤْيَا
حِينَ ذَكَرْتُ السُّلُطُاتَ الْعُلْيَا فَقَد كُنْتُ أَقْصِدُ السُّلُطُات الْعُلْيَا فِي الْمَنْزِلِ !
أَمَّا بِالنِسْبَة لِلْسُلُطُات الْعُلْيَا فِي الدَّوْلَةِ فَالسَلْطَنَة لَا تَتَبِع سِيَاسَةَ حَجْب الْكُتُب وَ أَنَا أَقْصِد الرِّوَايَات لِأَنِي لَا أَطَّلِع عَلى الْكُتُبِ الْمَعْنِيَةِ بالسِّيَاسَةِ إِطْلَاقَاً !
وَ لِلَهِ الْحَمْد فَحَالُنَا أَفْضَل مِنَ الدُّوُلِ الْمُجَاوِرَة الَتِي تَحْظِر كُتُبِهَا \عِلْمَا بِأَنَ تَحْمِيل مَا مُنِعَ مِنَ الْكتُب بِإِمْكَانِهِم تَدَوُلَهُ بِضَرْبَةِ زِر !
رُؤْيَا\ بِقُرْبِك تَغْدُو النِّقَاشَات أَثْمَر
|