أكد عماد الحوسني نجم هجوم المنتخب الوطني الأول صحة ما تردد مساء أمس حول عدم توصله إلى اتفاق نهائي مع إدارة الوحدة الإماراتي، وذلك بعد رفضه التوقيع على العقد المقدم من النادي والذي بموجبه يصبح لاعباً وحدوياً لموسمٍ واحدٍ. وفي تصريح خاص لـ"الزمن" ذكر الطائر أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود بينه وبين النادي الإماراتي بعد أن اقتربا كثيرا من الاتفاق على كافة تفاصيل العقد الذي يفترض أن يربطه بالفريق العنابي، إذ أن إدارة الوحدة سعت لإسقاط عدد من الشروط الأساسية في بعض بنود العقد، ممن تؤمن للاعب حقه من الناحيتين المادية والمعنوية، في حين تمسكت بكل ما من شأنه أن يضمن للنادي حقه. ورغم المساعي التي بذلت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؛ إلا أن النادي تمسك بموقفه المتشدد، مما جعل الحوسني يتراجع عن قرار التواجد في العاصمة الإماراتية أبوظبي للعب في صفوف فريق الوحدة الموسم القادم، فاتحاً بذلك من جديد الباب على مصراعيه أمام الفرق الراغبة في الفوز بخدماته الموسم المقبل.
ويدرس الحوسني حالياً عددا من العروض الجدية التي تقدمت بها بعض الأندية الكبيرة في المنطقة قبل أن يحدد وجهته القادمة، في حين تلوح في الأفق بوادر صراع شديد، سيشعل أواره منافسون جدد من الإمارات والسعودية وقطر والكويت إلى جانب الأندية التي سبق لها مفاوضة اللاعب من نفس الدول، فهل سيطول انتظارنا طويلاً قبل أن يحط الطائر رحاله؟ سؤال سيظل يشغل جميع محبي ومتابعي عماد مادام مستمراً في التحليق.





المصدر : جريدة الزمن