مَسَاءُ دُنُو الْآرَاءِ مِنَ الْمَرَاسِي
إِن اطََلَعْنَا عَلَى الرِّوَايَات سَوَاء أَكَانْت مِن نِتَاج الْعَربِ أَم الغَرب فَقَلَّمَا نَجِد رِوَاية لا تَحْمِِل بين صفَحَاتِها مُبَالَغَاتٍ طَفِيفَة وَ قَد لَا تَكُون طَفِيفَة \ فَهَذا يَعْنِي أَن نُقَيِدَ رَغَبَاتِهِم الْقِراءاتِية فِي الجَّوَانِب الدِّينية -وَ لَا أُنْكِر فَضْلَ هَذِهِ الجَّوَانِب - لَكِن إِن رَغِب " المراهق " بالْإِطِّلاع عَلَى الرِّوَايَات فَ\ يُمْنَع مِن ذَلِك !
أُصَرِّح هُنَا وَ بِقَناعَة ذَاتِيَة تَامَة أَنِّي لَا أُمَانِع بِأَن يَقْرأ المُرَاهِق كُتُبَاً بِهَا مُبَالَغَات طَفِيفة \ فَمِن وَاقِع تَجْرُبَة لِمَن اطَّلَعُوا عَلَى الْكُتُب مِن سِن مُبَكِّرَة لَمْ يَتَأَثَّرُوا بِمَا كَتَبُوا مِثِل \ عائشة السيفي \ !
فِي كُل هَذَا أَقْصِد الشَّبَاب أَو مَن هُم فِي سِن الْمَُرَاهَقَة
فَإِن كَانَت تَرْبِيَتُه مِن صِغَرِِه تَرْبِيَة قَائِمَة عَلَى نهْجٍ دِينِي فَ\ لِم الْمَخَاوِف مِن مُجَرَد كِتَاب فَالْقَارِي سَيُفَرِّق بَيْنَ الغث و السَّمِين ..
نِقَاشاتُكَ بَعِيدَة كُل الْبُعْد عَن الفتُور
بوركت *_*
|