منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 11-07-2009   #112
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

* الإجازة الصيفية هي فراغ، ومفهوم الفراغ يتناوله الكثير من الناس حسب تفسيراتهم وتأويلاتهم، فهل هذه الإجازة هي توقف للنشاط وأخذ الراحة والفرصة مع النفس والبدن أم هي انتقال من عمل إلى آخر؟

**بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فالإنسان مادام حياً لا تتوقف حركته، فهو ينتقل من حركة إلى حركة، ومن نوع إلى آخر من الأعمال، ويدأب جاهداً في حياته هذه إما للعمل الأخروي الذي يدخره ليوم معاده، وإما للعمل الدنيوي الذي يتقوى به في دنياه هذه ويتوصل به إلى مآربه.


ومن المعلوم أن الإنسان إذا ما قايس ما بين الحياتين ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة فإن الدنيا يجدها لا تسوى شيئا بجانب الحياة الآخرة، إذ الفاني لا يقاس بالباقي، وحياة الانتهاء لا تقاس بحياة الاستمرار والبقاء، فلذلك كان جديراً بالإنسان أن ينصبّ همه على الدار الآخرة، ولكن بما أن الدنيا هي ممره وأن لم تكن مقره فإن هذا الممر لا بد أيضاً من أن يكون معتنياً به حتى يتزود من ممره لمقره، فلو أفسد ممره لفسد أيضاً مقره، فالدنيا هي أحقر من أن تكون غاية، ولكنها هي وسيلة، فهي أهم من أن تُضاع ولا يُعتنى بها، لأنها لو أضيعت لضاعت مع ضرتها الدار الآخرة.

والإنسان مسئول عن أوقاته كما جاء في الحديث عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسئل عن خمس عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وماذا علم فيما علم)، فهو يُسئل عن هذا العمر، يُسئل عن جميع العمر لأن كل لحظة من لحظات العمر فرصة من الفرص للعمل الصالح وللتزود لما هو خير وأبقى، ويُسئل سؤالاً خاصاً عن الشباب من بين سائر مراحل العمر لأنه المرحلة الذهبية المتميزة بالفتوة والقوة ، والمتميزة بكثرة العطاء وغزارته، فلذلك يُسئل الإنسان سؤالاً خاص عن شبابه فيما أبلاه ، وهذا يقتضي بطبيعة الحال وهو ينتقل من وقت إلى آخر ، ينتقل من شتاء إلى ربيع إلى صيف أن يكون معنياً بجميع هذه المراحل التي يمر بها ، وأن يعطي كل شيء منها ما يناسبه.

فالإجازة الصيفية ليست فرصة للهو والدعة، وإنما هي فرصة للعمل بحيث ينتقل الإنسان من نوع إلى نوع آخر من العمل ، إذ قد لا يتيسر له ما يريد أن يحققه في إجازته في إبان زحمة أعماله ، فلذلك كانت هذه الفرصة جديرة بأن تُستغل في الخير.

*هذه الفرصة وهذه الأعمال التي يطالب بها المسلم ما نوعها في فترة الإجازات لأن الخطاب في بعض الأحيان يتجه إلى المسلم مطالباً له بالعمل والانتقال إلى عمل آخر في حين أن البعض يقول أن حق بدن الإنسان عليه أن يرتاح، فما هي نوعية هذا العمل؟

**أما البدن ففي كل يوم يرتاح، ما من يوم من الأيام إلا والإنسان يفضي فيه إلى الراحة بحيث يُقضّي ساعات في النوم، هذه هي راحة البدن، وقد يُقضّي أيضا ساعات في الاستجمام، هذه أيضاً هي راحة البدن، ويُقضّي ساعات في الجلوس من الأهل ومع الأولاد ومع الأحبة ويتبادل معهم أطراف الحديث وهذا أيضاً من ضمن حقوق البدن عليه ، فإذن هو يريح نفسه في كل يوم من الأيام، ما من يوم وإلا وفيه فرصة للراحة، ولكن الإنسان مطالب أن يقوم بواجب في هذه الحياة، يبين هذا الواجب قول الله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ)
(الذاريات : 56 ) ، هناك عبادات مستمرة في كل وقت لا تنقطع بتغير الأوقات، لا تنقطع بتغير الوقت من الليل إلى النهار أو من النهار إلى الليل أو من الصيف إلى الشتاء أو من الشتاء إلى الصيف وإنما هي في كل الأوقات، العبادة هي عبادة مطلوبة في كل وقت، إقام الصلاة ذكر الله تبارك وتعالى في كل الأوقات، تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى، تعلم العلم النافع الذي يقرب إلى الله سبحانه وتعالى زلفى، هذا مما ينبغي للإنسان أن لا يفوت فيه أية فرصة في أي يوم من الأيام.

أما بالنسبة إلى العمل الآخر الذي هو أكبر من حيث إنه يحتاج إلى جَهد أكثر فهو القيام بالدعوة، لأن الإنسان يحمل رسالة، الإنسان يحمل رسالة إلى الإنسانية بأسرها، المسلم واجب عليه أن يحمل رسالة العالم بأسره، الله تبارك وتعالى يقول (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران : 104)، ويقول تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) (آل عمران : 110)، ويبين سبحانه العلاقة التي تشد المؤمنين والمؤمنات بعضهم إلى بعض فيقول (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة : 71)، فإذن هذه هي رسالة المسلم في هذه الحياة لا بد من أن يبلغ.

ونجد أن المؤمنين جميعاً مطالبون بأن يتأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلّم. ونحن نجد في كتاب الله ما يدلنا دلالة واضحة على أن التأسي بالرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام من معالم الإيمان بالله واليوم الآخر إذ يقول تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب : 21)، فإذن التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلّم يُطلب من أي إنسان ، أي واحد مطالب بأن يجعل إمامه في هذه الحياة هو النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام.


كيف هذا التأسي؟

نحن نرى سبيل الرسول واضحاً في كتاب الله (قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف : 108)، فإذن كلنا مطالبون بأن ندعو إلى الله ، وأن نحرص على السير على هذه البصيرة التي كان عليها رسول الله صلى عليه وسلّم وكان عليها أتباعه حتى نكون قائمين بالواجب مبلغين لرسالة الإسلام ، المؤمن مطالب أن يجسد الإسلام بقيمه ومثله وأخلاقه وفضائله وعقيدته وعباداته وكل ما اشتمل عليه في سلوكه وفي أعماله حتى يتجسد هذا الإسلام للناس، وعندما يرون المؤمن يرون الإسلام ماثلاً في شخصيته، متحركاً بحركته، متفاعلاً مع متطلبات هذه الحياة بحيث يكون في كل جزئية من جزئيات الحياة يتجسد الإسلام بمزاياه التي لا تبارى ، هذا هو الذي يجب أن يكون عليه المسلم ، فعندما يكون المسلم على هذه الحالة لا ريب أن هذا السلوك نفسه يعد دعوة إلى الإسلام، وفي نفس الوقت لا بد من أن يشرح للناس ما غمض عليهم وما لم يتبين لهم بحيث يفهمهم حقيقة الإسلام، فإذن الدعوة إلى الإسلام مطلب إسلامي يطالب به كل من يؤمن بالله واليوم الآخر من المؤمنين والمؤمنات.

سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس