منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الأخوار والينابيع على طول ساحل محافظة ظفار
عرض مشاركة واحدة

الأخوار والينابيع على طول ساحل محافظة ظفار

 
قديم 15-07-2009   #1
 
الصورة الرمزية COMANDER

صـــــــلالـــــــة








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455
  المستوى : COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :COMANDER غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا


 

من مواضيعي

الاوسمة

A8 الأخوار والينابيع على طول ساحل محافظة ظفار

 



محميات أخوار ظفار ..
موارد خصبة للسياحة الموسمية والمستدامة «1ـ2»

كتب محمد بن سالمين العلوي
تعتبر الأخوار والينابيع على طول ساحل محافظة ظفار من الموارد الطبيعية والسياحية الموسمية منها والمستدامة وذلك لما يتوفر فيها من أحياء فطرية متنوعة. وقد كانت هذه الألسنة البحرية والينابيع في الماضي بمثابة مرافئ آمنة للسفن في اجتذاب المياه العذبة الموجودة بكميات كافية لسكان المناطق الأخرى للإقامة بالقرب من الأخوار بصفة دائمة.
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى حماية الأخوار توافد الأعداد الكبيرة من الطيور المهاجرة الزائرة لهذه البيئات باعتبارها أماكن للتوقف والراحة وقد تم تسجيل ما يزيد على 156 نوعا من الطيور في الأخوار، كما استخدم السكان المحليون هذه الأخوار التي تتميز بوفرة النباتات والأسماك والطيور استخداما تقليديا مستداما وقاموا برعي المواشي وصيد الأسماك وبصفة خاصة خلال فترة الرياح الموسمية عندما يكون البحر عاليا ولا يسمح بالاصطياد بطريقة غير آمنة. ولقد بات جليا أن بعض الموارد في الأخوار مهددة بالاستنزاف نتيجة لازدياد السكان والمواشي في المنطقة والذي يرجع إلى التوسع العمراني الذي تشهده مدينة صلالة لتصبح إحدى المدن الرئيسية مما دفع القائمون على جهود صون الطبيعة الى اتخاذ قرار بتخصيص هذه الأخوار كمناطق حماية.
المغسيل
يقع هذا الخور المهم في الأطراف الشرقية لجبل القمر وتبلغ مساحته (0.6)كيلومتر مربع ويصل طوله إلى (700) متر وعرضه حوالي (150) مترا وتفصله حواجز رملية عن البحر وتتكون النباتات السائدة في الخور من الأعشاب التي تنتشر في كافة جوانبه.
ويعتبر خور المغسيل من أهم مواقع الطيور على طول الساحل الغربي لمحافظة ظفار وبهدف حماية الغطاء النباتي فقد تم تسوير الخور، كما أن خطة الإدارة ستتيح الفرصة لإقامة أماكن لمشاهدة الطيور ولزراعة أشجار القرم بهدف تشجيع زيارة الموقع من قبل السياح.
وعلاوة على ذلك فإن السماح للمجتمعات المحلية بقطع الأعشاب من الخور خلال فترة معينة من السنة سوف يعزز فرص استخدام الموارد النباتية بطريقة مستدامة.
الدهاريز
يقع خور الدهاريز الكبير نسبيا في الأطراف الشرقية لمدينة صلالة مع وجود مياه مفتوحة ممتدة بطول كيلومتر تقريبا وتبلغ مساحته (0.6) كيلومتر مربع كما يوجد مصب موسمي في البحر بطول (50) مترا وتحيط بالمياة المفتوحة للخور نباتات كثيفة من القصب يتراوح طولها ما بين (3ــــ10) أمتار. وقد تم إعلان الخور كمحمية بهدف حماية المواقع ذات الأهمية للطيور ومناطق تكاثرها في المساحات التي ينمو فيها القصب كما تم تحديد الضفة الغربية للخور كمنطقة للترفيه وستتم إدارتها على أساس أنها منطقة للرحلات وتتمثل التهديدات في الرعي الجائر والأنواع الدخيلة من النباتات وقد تم حتى الآن تسجيل أكثر من (80) نوعا من الطيور بجانب وجود تنوع معتدل من الأسماك الموجودة في مياه الخور.
وترتبط هذه المجموعات من الأسماك بصفة منتظمة بمياه البحر خلال الحاجز الرملي.
البليد
تقع مدينة البليد الأثرية المشهورة على ضفاف هذا الخور كما أنها تعتبر ضمن المنطقة المحمية التي تبلغ مساحتها كيلومتر مربع وتعتبر الحديقة الأثرية الأولى من نوعها في السلطنة حيث انها تجمع بين واقع التاريخ والاستمتاع بالموارد الطبيعية ومن أهداف محمية البليد الأثرية توفير حماية للموارد الطبيعية واعداد برنامج لتعريف الزوار بالموقع المتميز بتاريخه الغني والمتنوع والذي استقطب أوائل المستوطنين لساحل ظفار.
التنوع الحيوي في خور البليد أقل منه في الأخوار الأخرى حيث تم تسجيل نوعين فقط من الأسماك ويتضمن التطوير السياحي للمنطقة إقامة مرافق على جانب واحد من الخور بعيدا عن الموقع الأثري مع وجود طريق يؤدي الى المواقع ومركز المعلومات.
عوقد
يقع هذا الخور داخل حدود مدينة صلالة وهو يتيح الفرصة للاستخدام كمنطقة حزام أخضر مما يعزز من توفر الطبيعة الخضراء الجميلة لهذه المدينة، كما أن هذا الخور صغير نسبيا حيث تبلغ مساحته حوالي (1.16) كيلومترا مربعا وتتمثل التهديدات في كون هذا الخور أصبح موقعا لتصريف مخلفات المزارع والنفايات الأخرى مما دفع بالجهات المسؤولة إلى تخصيصه كمنطقة محمية باعتباره من المواقع ذات الأهمية للطيور ويمكن أن تستغل المنطقة الواسعة المحيطة بالمياه بمثابة موقع هام لتكاثر بعض أنواع الطيور مع اتاحة الفرصة للاستخدام السياحي كما تتمثل بعض الأهداف الرئيسية لخطة إدارة هذه المنطقة ذات المناظر الجميلة في استخدام المياه بطريقة مستدامة في الري وكذلك استخدام النباتات كعلف.

 

COMANDER غير متصل