منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - أخر الأخبار المنـوعة لمهرجان صلالة السياحي 2009

الموضوع: أخر الأخبار المنـوعة لمهرجان صلالة السياحي 2009

عرض مشاركة واحدة

11-08-2009

#20

صـــــــلالـــــــة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

من مواضيعي

0 جامع السلطان قابوس الأكبر في عمان
0 صور توضح أخر تطورات الخريف في صلالة بتاريخ 22-7-2008
0 الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة علىالرسول عليه الصلاة والسلام
0 طالبة بجامعة ظفار تحصل على "منحة بعثة السلام" من أمريكا
0 الخلية الحيوانية ..

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 5

أشاد بدور الصحافة والإعلام .. مدير صلالة السياحي:
المهرجان له أهدافه الواضحة بعيدا عن الربحية
المشاريع السياحية الكبرى تدعم النجاح
كتب – عامر بن غانم
تصوير – حامد الكثيري والعمانية
قال محمد بن عمر الرواس مدير دائرة المهرجان إن إدارة مهرجان صلالة السياحي تعمل بشكل دؤوب وتسعى إلى تحقيق فرص النجاح المتواصل لمهرجان صلالة السياحي خاصة بعد أن نال شهرة واسعة وضعته على خارطة المهرجانات السياحية العالمية، ويتأتى ذلك جليا في افتتاحية هذا العام التي حملت عنوان أرض الخير والرخاء في إشارة إلى هذا البلد وما يتميز به من مكنونات نتشبث بها جميعا.

واحة المهرجان

وأضاف: ان هذا العام شهد إصدار جريدة خاصة بالمهرجان تحت مسمى (واحة المهرجان) وذلك تحقيقا للدارسات التي قمنا بها وراعينا فيها جدواها الثقافية والمادية من إعلانات ترويجية للمهرجان ومحافظة ظفار والإعلانية الترويجية تعتبر الصحيفة الأولى التي تصدر في السلطنة خاصة بالمهرجان وكذلك على مستوى المهرجانات الخليجية والخاصة بتغطية كافة تفاصيل المهرجان حيث حرص القائمون على إصدار هذه الجريدة بتشكيل فريق إعلامي خاص وكادر من الفنيين والمحررين المكلفين بتغطية فعاليات ومناشط مهرجان صلالة السياحي 2009، وأشار في حديثه إلى أنه تم إصدار 50 ألف نسخة بشكل يومي توزع بالمجان في مختلف مناطق السلطنة إضافة إلى تقديم جوائز قيمة أسبوعية لقرائها بالإضافة إلى السحب على سيارة في نهاية المهرجان ولا ننسى دور وسائل الإعلام العمانية التي تقوم بدعم نجاح المهرجان فهناك البرامج التلفزيونية (نعائم) و(اللبانة) التي يبث الأول من استوديو جبل أتين الذي أصبح قبلة الكثير من السياح أمام ساحته الأمامية للاستوديو التي تقام عليه الكثير من فعاليات المهرجان، ويقوم هذا البرنامج باللقاءات مع المسؤولين والمشاركين في مهرجان صلالة السياحي وفصل الخريف بالإضافة الى التقارير السياحية عن محافظة ظفار للترويج السياحي في فصل الخريف وهذا ينعكس أيضا على الإقبال على المهرجان وكذلك برنامج اللبانة الذي يبث من داخل مركز البلدية الترفيهي الذي يغطي كافة فعاليات المهرجان واللقاءات مع الفنانين الذين يحيون أروع الحفلات الغنائية خلال فترة المهرجان الى جانب المشاركين في الفعاليات الأخرى خاصة ان موقعه بداخل مركز البلدية الترفيهي يساعد على وجود المشاركين في الفعاليات بسهولة وكذلك تغطية الفعاليات قريبة جدا من استوديو برنامج اللبانة التلفزيوني وهناك أيضا رسالة يومية باللغة الإنجليزية يومية عن فعاليات مهرجان صلالة السياحي وهناك البرامج الإذاعية (ليالي الخريف) وبرنامج (نسائم ليل) اللذان يبثان من موقع المهرجان أمام ساحة البيت القديم بالقرية التراثية حيث يقومان بدور كبير في تغطية الفعاليات وإجراء المسابقات وتقديم الجوائز المجزية للزوار خاصة ان برنامج ليالي الخريف برنامج مباشر مع زوار المهرجان وله حضور كبير، كذلك لا ننسى دور الصحف العمانية اليومية التي تسعى لتغطية كافة فعاليات المهرجان وأهمها جريدة (عمان) وكذلك جريدة الوطن والشبيبة.
وقال الرواس: إن المبالغ التي خصصت لهذه الصحيفة (واحة المهرجان) وبهذه النسبة من التغطية والنسخ والتوزيع اليومي كانت مدروسة بشكل دقيق وهي تحت التقييم حاليا وقد تمت مقارنتها مع تكاليف الإعلانات حيث اتضح أن الجدوى تتمثل في إصدار جريدة المهرجان الأمر الذي يعمل على إرساء معالم هوية إعلامية خاصة بالمهرجان وتكثيف الحملات الإعلامية والإعلانية لخدمة فعاليات المهرجان وإبراز دور الشركات الراعية للمهرجان، كما نثمّن جهود ودور الإخوة القائمين على إصدار هذه الجريدة التي من شأنها أن تكون أحد الروافد الإعلامية المهمة التي تقوم بتغطية كافة الفعاليات والمناشط المقامة على أرض المهرجان بالمركز الترفيهي بالإضافة الى الفعاليات المقامة خارج مركز المهرجان.
ونذكر هنا أن الجريدة بحكم تجربتها الأولى نعتبرها ناجحة بمقياس أولي نطمع إلى أن تتطور بشكل أفضل إن شاء الله وهي من منظورنا تعتبر بادرة أولى وفرصة جيدة قد تتيح لنا مستقبلا أن نكتفي بإصدار صحيفة خاصة بالمهرجان نوفر من خلالها المبالغ التي تصرف حاليا ونأمل في أن نرى هذه الصحيفة بثوب جديد وبإبداعات أبرز وأفضل وأشمل في السنوات المقبلة بإذن الله تعالى.

تأكيد النجاح

وأضاف: إن كثيراً من الأمور تشغل اهتمام القائمين على مثل هذه المهرجانات بسبب الكم الهائل من متطلبات المعرفة والقدرة على التعامل مع مختلف الفئات أياً كان نوعها وكيفية اتخاذ القرارات في أضيق الحدود مع التركيز على عدم الإخفاق في هذا الزخم من المشاغل التي قد تسبب إرباكا وخاصة في مراحله وأمتاره الأخيرة قبل انطلاقة أي مهرجان.
وفي سياق حديثه قال الرواس: بصفتي مديراً لدائرة المهرجان ببلدية ظفار أتحدث من واقع تجربة أكسبتني الكثير من الخبرة منذ أن استلمت إدارة هذا المهرجان اعتبرته تشريفا لي بحيث أنني استطيع من خلاله أن أساهم في دعم مسيرة الخير والرخاء التي قادها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - إضافة إلى إتاحة الفرصة لي بالانتقال من مرحلة كنت متخصصاً فيها بجانب محدد من جوانب العمل الحكومي إلى مرحلة أضيف فيها جوانب وخبرات أخرى من العمل، وبإذن الله تعالى سأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن الظن والثقة وأسعى بكل ما استطيع أن اسخر كل وقتي لإنجاح هذا المهرجان بفعالياته المتنوعة، ولا أبالغ في القول إنني ومجموعة الكوادر من الزملاء القائمين على هذا المهرجان نقضي ما يعادل 16 ساعة عمل يوميا في جنبات هذا المهرجان موزعة بين أعمال إدارية وأعمال المتابعة والوقوف على الأنشطة والفعاليات المختلفة.

فرص عمل جديدة

وقال: أحب هنا أن أقدم كلمة شكر وعرفان لزملائي العاملين في هذا المهرجان وأشيد بجهود الجنود المجهولين وأخص بالذكر هنا موظفي دائرة المهرجان الذين يعملون بطاقات قياسية خلف الكواليس دون كلل أو ملل وكل هدفهم السعي قدما بهذا المهرجان للحفاظ على مكانته المرموقة التي وصل إليها وتحقيقه لهدفه المنشود والمتمثل في تنشيط ودعم الحركة السياحية والاقتصادية بالمحافظة بالإضافة إلى المساعدة في تنمية دخل الفرد من خلال هذا المهرجان والدليل على ذلك توفير أكثر من 1300 فرصة عمل مؤقتة للشباب من مختلف الجنسين الذكور والإناث خلال فترة المهرجان الماضي 2008م وبإذن الله تعالى سنعمل جاهدين على أن نتجاوز هذا الرقم في توفير فرص للباحثين عن العمل وما زلنا الى يومنا هذا نسعى الى توظيف الشباب بقدر الإمكان لأنه ما زالت هناك فرص للعمل خاصة انه ما زالت هناك فترة طويلة لنهاية فعاليات المهرجان في نهاية هذا الشهر خلال مهرجان صلالة السياحي لهذا العام 2009م وذلك وتنفيذاً لرؤية وتوجيه المسؤولين القائمين على هذا المهرجان.
كما يقوم المهرجان أيضا بالتعريف بالحِرف والصناعات والمشغولات العمانية حتى تتحقق الفائدة المرجوة منه ويساهم في زيادة دخل الكثير من الأسر التي تجد في المهرجان فرصة لتسويق منتجاتها ومشغولاتها على اختلاف أنواعها.

المواهب الفنية

هذا إلى جانب إتاحة المجال لإبراز الكثير من المواهب العمانية وإبرازها ونشير هنا إلى المشاركة الفعالة للشباب العماني في حفل افتتاح المهرجان (احتفالية أرض الخير والرخاء) إضافة إلى إظهار المواهب الغنائية والمسرحية والفنية حتى أظهر المهرجان جانبا مهما من قدرات الإنسان العماني في الإبداع ويتمثل ذلك في نجاح الكثير من المسرحيات التي تكتظ مدرجات المسارح بمتابعيها إلى آخر أيام عرضها بالإضافة إلى الحفلات الفنية الرئيسية وجلسات السمر للفنانين التي تشهد إقبالا جماهيريا جيدا عاما بعد عام ناهيك عن الإقبال الذي تشهده معارض الفنانين العمانيين المبدعين في فنون التصوير الضوئي والتشكيليين في مجال الرسم وأشكاله المتعددة، وننوه إلى مشاركة ولايات السلطنة في إثراء فعاليات المهرجان التي تلاقي حضورا واهتماما من قبل زوار المهرجان.

دعم الجمعيات
التعاونية والأهلية

وقال الرواس: إن هذا المهرجان أضاف له الكثير خلال إدارته له مشيراً إلى الجهود التي قام بها من سبقه من الأخوة الزملاء القائمين على المهرجان ومساهمتهم الفاعلة في إيصاله إلى هذا المستوى الذي يظهر به حاليا موضحاً أن المسؤولين على هذا المهرجان كان لتوجيهاتهم ومساندتهم لجهودنا والوقوف عليها سبب في تذليل كافة الصعاب التي قد تواجهنا حتى حقق هذا المهرجان مراده.
وإذا ما تحدثنا عن جانب مهم يتمثل فيما يقدمه المهرجان فإنني أحب أن أشير هنا إلى الدور المهم للمهرجان في دعم الكثير من الجمعيات التعاونية والجمعيات الأهلية وإتاحة الفرصة لها لتوصيل رسالتها أمام اكبر قدر من الجمهور إضافة إلى إتاحة هذه الفرصة أمام الجهات الأهلية التطوعية التي تعمل في التثقيف الصحي والتعريف بمخاطر السلوكيات الخاطئة من خلال هذا المهرجان أمام العدد الهائل من الزوار الذين بلغ عددهم العام الماضي قرابة المليونين ونصف المليون زائر بالإضافة إلى طرح برامج أخرى كثيرة ومنها برامج التبرع بالدم والتعريف بها وبرامج مخاطر المخدرات والتحذير منها وبرامج حماية البيئة والحفاظ عليها والدورات التدريبية وبرامج كثيرة كان المهرجان المكان المناسب لها والمقر الحاضن لها.

للمهرجان أهداف واضحة

وقال محمد بن عمر الرواس مدير دائرة المهرجان رئيس لجنة الإدارة والتسويق: إن مهرجان صلالة السياحي لم يضع أمامه بأي لحظة وبأي حال من الأحوال أنه مهرجان تنافسي مع أي مهرجان آخر بالسلطنة وإنما مهرجان كانت أهدافه واضحة جلية منذ البداية وهو إيجاد مقر يتم من خلاله قضاء أوقات ممتعة لزوار محافظة ظفار وقاطنيها تحت شعار ملتقى الأسرة الذي يعتبر عنوانا رئيسيا للمهرجان منذ انطلاقته في العقد الماضي بالإضافة إلى التعريف بالسياحة في السلطنة عامة ومحافظة ظفار خاصة ومن خلال ملاحظاتنا نجد انه مع الإقبال الكبير للزوار والسياح على محافظة ظفار فقد بدأ الكثير من المستثمرين في إنشاء مشاريع سياحية داعمة للبنية الأساسية التي تقوم بها الحكومة ومنها إنشاء المنتجعات السياحية والفنادق والمراكز التجارية الأمر الذي قد يقلل الضغط مستقبلا على المهرجان ويكون بذلك قد حقق ما يسعى إليه في توفير مناخ مناسب لزوار المحافظة يتمثل في تنوع البرامج التي قد يرغب السائح بوجودها ومنها المجمعات التجارية الكبيرة التي تعنى بالتسوق والمنتجعات السياحية التي توفر الراحة والمكان المناسب للزوار مشيراً إلى أن فترة المهرجان التي تستمر 48 يوما هي فترة طويلة إلا أن المرحلة الحالية لا تستغني عن هذه المدة ومع انتهاء الأعمال في المشاريع السياحية والتسويقية الكبيرة التي تنفذ حاليا وقد يتم التفكير في تعديل فترة المهرجان وبرنامجه الزمني مستقبلا إذا كان ذلك مناسبا ويخدم الصالح العام.

أهداف أكثر شمولية

وقال: إن المرحلة الحالية تتطلب تشغيل وإدارة المهرجان من قبل جهة حكومية والمتمثلة في بلدية ظفار وخاصة مع قصر عمره حتى يحافظ على نجاحاته ويحقق أهدافه ومن خلال الدراسات فإنه يتم منذ سنوات منح الشركات ومؤسسات القطاع الخاص فرصة كبيرة لإدارة فعاليات المهرجان بشكل تدريجي مشيراً إلى أن الكثير من المناقصات قد تم تحويلها إلى مزايدات مما يشير إلى أن خطة إدارة المهرجان تسير في الطريق المرسوم لها حسب توجه المسؤولين القائمين على المهرجان بخطى ثابتة وأنه يحقق أهدافه وطموحاته التي وصلت والحمد لله إلى مرادها ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن الأمر لا يزال مبكراً للتفكير في أن ترفع بلدية ظفار يدها عن هذا المهرجان لتنظمه شركات تبحث في المقام الأول عن الربحية بأي حال من الأحوال بينما تسعى البلدية إلى أهداف أسمى وأعم وأكثر شمولية خدمة للصالح العام والمواطنين والمقيمين وزوار السلطنة.

نجاح المهرجان

وفي الأخير قال مدير دائرة المهرجان: أقدم كلمة شكر وتقدير وعرفان لمعالي الشيخ محمد بن مرهون بن علي المعمري وزير الدولة ومحافظ ظفار المشرف العام لمهرجان صلالة السياحي وسعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان صلالة السياحي على جهودهم في تذليل كافة الصعاب ووقوفهم خلف هذا المهرجان داعمين له ومساندين حتى بات يشكل علامة فارقة ضمن مهرجانات المنطقة والعالم ويحوز على اهتمام كثير من الأسر العربية بالإضافة إلى تحقيقه لأهدافه المرسومة له والشكر أيضا موصول إلى الشركات الراعية التي أسهمت بشكل فاعل في مسيرة المهرجان وأيضا لكل من ساهم ويساهم في إنجاح هذا العمل الجماعي المشترك خدمة لوطننا العزيز عمان.