منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ــمُـــتـــعة ُ التــــحدي . . .
عرض مشاركة واحدة

ــمُـــتـــعة ُ التــــحدي . . .

 
قديم 04-09-2009   #1
 
الصورة الرمزية همس القلم

إنـــ(ــ(ــ(ــــا ن








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 12387
  المستوى : همس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصف
همس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :همس القلم غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ابتسم .. فمن يدري قد لا يكون هناك غدا


 

من مواضيعي

الاوسمة
بوح المسابقة الأدبية مسابقة برج الحاسوب - المركز الأول مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب الحروف الذهبية وسام الخيال الأدبي وسام العطاء 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي ــمُـــتـــعة ُ التــــحدي . . .

 

في ليلة سمر جلس مع أصحابه يتناولون كل أنواع الحديث حتى بات حديثهم عن ندى فتاة
رفضت الجميع ومازالت قوية بذاتها فاستل احمد حزام حصانه انه الفارس الذي لن تصده أبدا وسيثبت ذاك لأقرانه وسيحقق نصرا بمعركته
فبحث عنها فوصل لها فاخذ يسعى ورائها يلهث كمن يبحث عن رشفة ماء يُحي حياته
وكانت تصده كل مرة وتكون أقوى واعند ومازال قائم بها محال أن يتركها إلا بعدما يروضها بيديه
ويظل مسلسل العاشق الولهان يردد على أذنيها بصبحها ومسائها فأشعرها بجنون عشقه لها فأخبرته بحزم ذاك والدها فليتقدم فاخبر أخته وأمه أن تذهبا إليها لتبين لها صدق نيته فأطمئن قلبها له انه صادق الوعد منصفا
فبدأت تلين له شيئا فشيئا كان مستمتعا جدا بعنادها ويسعى لارضاخها
ولكن ما أن رضخت له وتمنت قربه بدأت هي بحبه والسعي لأجل هذا الحب ان يستمر ويتوج بالزواج
فقد المتعة بذاك وبدأ هو ينفر منها فبدأ مسلسل العتاب والاستثقال والأنين والنواح يصحبه بحر من دماء الدموع
فكان بين أصحابه جالس يتباهى بما كبسه فأرسل لها أن تتصل به حتى يناقشها علها ترجعه إليه مرة أخرى فاتصلت فتباهى أكثر بين أصحابه
- أتذكرون تلك الفتاة التي كنا نتحدث عنها ها هي بنفسها تتصل بي
رد احد أصاحبه :- محال ذاك لن نصدقك أبدا
فوضع مبكر الصوت وبدأ يتحدث وتحدثه فأدهش أصاحبه ما ناله منها
فقال لها :- لا أملك الآن رصيدا وكلي شوقا لأحدثك بعد ذاك فهل لك أن ترسلي لي رصيدا لأجل من سكن قلبك وروحك
قالت :- سمعا وطاعة لك ما شئت فأغلقت السماعة وأرسلت له رصيدا بهاتفه
يتتبع

 

ومن يتقي الله يجعل له مخرجا

×الليل الدفين سابقا×
همس القلم غير متصل   رد مع اقتباس