منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - التغطية الإعلامية لدوري عمان موبايل 2009 / 2010

الموضوع: التغطية الإعلامية لدوري عمان موبايل 2009 / 2010

عرض مشاركة واحدة

13-09-2009

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 25076

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

0 أودينيزي في صدارة الكالتشيو
0 مجلة فرانس فوتبول تعلن أسماء مرشحي الكرة الذهبية
0 بداية رائعة لمنتخب الناشئين في التصفيات
0 انطلاقة مثالية لحامل اللقب وسقوط الإيطاليين
0 لعشاق المتعة والإثارة

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 7

اليوم في دوري عمان موبايل
مسقط والطليعة وجها لوجه لكسب ضربة البداية
صحم في مواجهة متكافئة وغامضة أمام السيب

تستكمل في من تمام الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم مباريات الجولة الأولى لدوري عمان موبايل ، وذلك من خلال لقاءين هامين يمثلان نقطة البداية للفرق الأربعة بعد أن استعدت كل منها استعدادا يضمن لها تحقيق أهدافها بالشكل المطلوب بعيدا عن منغصات الموسم الماضي بالنسبة لها ، حيث خرجت الفرق الأربعة دون أن تحقق هدفها المرسوم إذا ما استثنينا فريق مسقط الذي حلّ وصيفا في الموسم الماضي خلف النهضة صاحب اللقب الثاني في تاريخه، وعندما نتحدث عن الفرق الأربعة التي ستظهر للمرة الأولى في هذا المساء بدوري عمان موبايل في محطته الأولى ، فإننا يجب أن نتحدث عن الاستعدادات الجادة لهذه الفرق، لنجدها تذهب في خانة الامتياز والإجادة بالنسبة لنادي مسقط تحديدا، وذلك نظير المعسكر الطويل الذي خاضه الفريق في محافظة ظفار والمباريات الودية التي خاضها خلال تلك الفترة، فيما لا يجب أن نعفي تأخره بالنسبة لفريقي صحم والطليعة على حد سواء بعد أن أصبحا لا يعلمان ماذا تخبئ لهما الأقدار في هذا الموسم نظير الأمور التي صاحبت استعداداتهما لخوض دوري هذا الموسم، وأعني هنا الاستعداد المتأخر الذي ربما يعصف بأحلام وطموحات جماهير الفريقين في هذا الموسم بالتحديد، أما بالنسبة لفريق السيب فإنه يدخل تحت بند الاعتماد على أبناء الولاية بشكل أساسي في هذا الموسم إضافة إلى الاستعداد الجيد بقيادة المدرب الوطني خلفان اليحيائي الذي سطر مع الفريق أروع معاني الوفاء والإخلاص والتي ساهمت بشكل مباشر في بقاء الفريق بدوري عمان موبايل في هذا الموسم بعد تهديد قوي بالهبوط للمظاليم .
بداية عصيبة
ستشهد ساحة ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مباراة عصيبة جدا بالنسبة لأبناء العيجة (الطليعة) وذلك بعد أن أوقعتهم قرعة دوري عمان موبايل في افتتاحية صعبة جدا أمام فريق مسقط صاحب المركز الثاني في الموسم الماضي، والذي يخوض الموسم الحالي بطموحات مغايرة عن المرات السابقة، حيث بدأ مجلس إدارته يمنّي النفس بمعانقة اللقب والعودة إلى منصات التتويج بعد مواسم سابقة عجاف في مسيرة أحمر مسقط وهو الفريق الذي لا ينقصه شيء في الوصول إلى هذه الأهداف بعد أن اكتملت صفوفه بشكل مثالي جدا بعيدا عن التعصب تجاه هذا الفريق .
وبالطبع ، فإنني عندما أطلق على مباراة اليوم بأنها (عصيبة) فهي كذلك ، نظرا للعديد من الأسباب التي جعلت فريق الطليعة في مواجهة صعبة جدا تحتاج إلى جهد مضاعف لتخطي عقبة البداية بشكل مثالي خاصة وأنه يلاقي فريقا متمرسا جدا وفي جاهزية تامة لدورينا منذ فترة ليست بالقصيرة ، ففريق مسقط يعد هو أكثر الفرق المشاركة بدوري عمان موبايل جاهزية في هذا الموسم بعد فترة استعداد مثالية جدا امتدت لأكثر من شهرين بالتمام والكمال ، في المقابل فإن فريق الطليعة يعد من أواخر الفرق المحلية استعدادا لخوض مباريات هذا الموسم ، بالإضافة إلى العديد من الظروف التي صاحبت تلك الفترة التي تكالبت عليها من كل حدب وصوب ، وكانت آخر مباريات الطليعة الودية أمام فريق الكامل والوافي بملعب الطليعة بالمنطقة الشرقية وانتهت بالتعادل 2/2 مع أداء ما زال يمثل هاجسا كبيرا للفريق الطلعاوي قبل مواجهة اليوم. وعندما نأتي للبحث في قائمتي الفريقين، فإننا نجد التناقض كبيرا وواضحا ولا يحتاج إلى تزكية مني أو من غيري ، ففريق مسقط خرج منه نجوما يشار لهم بالبنان مثل محمد تقي وامتياز عبدالمعطي وهيثم خميس وعادل خليفة وتقي مبارك ورودريجو وريتشارد وغيرهم ولكنه في المقابل استفاد من خدمات نجوم بارزة وبارعة في الدوري المحلي أمثال بدر الميمني العائد مجددا للدوري المحلي وسعيد الشلهوب هداف الدوري في الموسم الماضي وجمعه درويش نجم نادي العروبة السابق وبلال عبيد ومجموعة أخرى ستسهم في تحقيق طموحات وأهداف جماهير ومحبي أحمر مسقط في هذا الموسم، ناهيك عن الثلاثي المحترف بصفوف الفريق الذين تم اختيارهم وانتقاؤهم بشكل مثالي عكس المواسم السابقة التي كانت تمثل صعوبة في استجلاب اللاعب المحترف المثالي الذي يخدم طموحات الفريق الأحمر ، أما فريق الطليعة فإنه خسر جهود ثلثي لاعبيه الأساسيين والذين يمثلون القوة الضاربة بالفريق خلال المواسم السابقة في مقدمتهم معز ومازن وهيثم محمد وعبدالرحمن فايل وسعيد الشلهوب ناهيك عن تأخر التعاقد مع لاعبين محترفين من خارج السلطنة يساهمون في إخراج الطليعة من مأزق دام معه لمدة ثلاثة مواسم متتالية.
السؤال الذي يطرح نفسه في أمسية اليوم .. هل يفرض المنطق نفسه وتساهم كل ما سبق ذكره في منح مسقط ثلاث نقاط متوقعة أم أن أبناء الفاتني ليسوا بالصيد السهل الذي قد يعكر صفو البداية قبل حلول عيد الفطر المبارك ... نتابع الأحداث للنهاية.
لقاء غامض
من المتوقع بأن تكون مواجهة صحم والسيب والتي سيشهدها ملعب مجمع عبري بمنطقة الظاهرة غامضة إلى درجة كبيرة نظرا للظروف التي أحاطت بالفريقين قبل بداية هذا الموسم بالتحديد، ففريق صحم إضافة إلى استعداده المتأخر حدثت له معضلة أخرى وهو استقالة المدرب المغربي محمد الزكري الذي غادر البلاد ليضع الفريق في مأزق آخر قبل أن يتدارك مجلس ادارة نادي صحم الموقف ويتعاقد مع المدرب السوري محمد محوالة ليتولى قيادة الفريق في هذا الموسم بدءا من مباراة اليوم. أما فريق السيب فإن اعتماده على الكوادر المحلية الشابة من أبناء الولاية يكاد هو الأمر الذي يراهن عليه مجلس ادارته بصورة واضحة وصريحة، إضافة إلى استعداده شبه المثالي لخوض هذا الموسم منذ فترة جيدة بقيادة المدرب الوطني خلفان اليحيائي الذي طالب الجميع بالوقوف مع الفريق منذ البداية قبل أن تستفحل الأمور وتصل إلى ما وصلت إليه في الموسم الماضي قبل تدارك الموقف في سباق الأمتار الأخيرة.

المصدر : جريدة الوطن 13 / 9 / 2009 م