17-09-2009
|
#8
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
من مواضيعي |
|
|
6 فرق تودع رمضان بسهرة كروية
ظفار يتطلع للتعويض أمام الشباب والخابورة والطليعة يبحثان عن الفوز
الصاعدان السويق ونادي عمان في مواجهة صعبة لإثبات الوجود يبدأ الأسبوع الثاني من دوري الأضواء (عمان موبايل) لكرة القدم بثلاث مباريات حيث يلعب الشباب مع ظفار في الساعة التاسعة والنصف بملعب استاد السيب وفي المنطقة الشرقية بصور يلتقي الطليعة مع الخابورة في التوقيت نفسه ويلعب السويق مع نادي عمان بملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ويختتم الأسبوع بثلاث مباريات غدا حيث يلعب العروبة مع صحم بملعب مجمع صور ويلتقي السيب مع النهضة بملعب استاد السيب ويواجه النصر فريق مسقط في الساعة التاسعة و45 دقيقة بملعب مجمع صلالة.
ويتوقع ان لا تخلو المباريات من المفاجآت كما حدث في الأسبوع الماضي حينما فاز خسر ظفار أمام السويق الصاعد الجديد إلى دوري الأضواء ولم تكن النتيجة هي المفاجأة بل ان الفريق الفائز حقق الفوز خارج ملعبه كما بدأ صحم بداية قوية بالفوز على السيب الطامح إلى تجاوز عثرات الموسم الماضي.
الجريحان وجهاً لوجه
شاءت الصدف ان يلتقي الخاسران ظفار والشباب في الجولة الثانية وهما اللذان تعرضا لخسارة مبكرة على الرغم من الاستعدادات قبل انطلاق الموسم ولكن بالتأكيد ليست نهاية المطاف لأن الدوري ما زال في بدايته والفرصة قائمة للتعويض.
الفريقان يلعبان تحت ضغط نفسي بعد الهزيمة لأن كلاهما يلعبان إلى الموصول إلى منصة التتويج .
ظفار كانت الهزيمة قاسية أمام جماهيره التي كانت تأمل في النقاط الثلاث مبكرا حتى يكون الفريق ضمن الفرق المنافسة منذ انطلاق الموسم وبلا شك ان فقدان النقاط الثلاث من جديد يعني ان الجهاز الفني العراقي سيكون مطالبا بتغييرات جذرية في أسلوب اللعب والعودة من جديد إلى الأسلوب السهل الممتنع الذي يعتمد عليه نجوم ظفار خاصة وأن إدارة النادي اعدت العدة إلى موسم حصاد بعد الابتعاد عن منصات التتويج في الموسمين الماضيين ويدرك المدرب العراقي عبدالاله ان المنافس ليس بالأمر السهل والمطلوب إيجاد الأسلوب الذي يكون مجديا في مثل هذه اللقاءات المهمة .
وفي الجانب الآخر فإن الشباب يسعى إلى تدارك الوضع مبكرا بعد الخسارة التي تعرض لها أمام النهضة بطل الدوري بهدفين مقابل هدف وعلى الرغم من المستوى الإيجابي الذي قدمه الفريق في المباراة إلا ان الأهم هو النقاط الثلاث خاصة وأن انطلاقة الفريق في الموسم الماضي كانت قوية جدا واستطاع الشباب البقاء في المراكز الأولى قبل ان يتراجع بشكل لافت بسبب الإصابات وأخطاء الحكام في بعض المباريات ويدرك المدرب المغربي احمد الأخضر ان طموح الشباب المنافسه بقوة على المراكز الأولى بل البطولة خاصة وأن خلف الفريق إدارة واعية وطموحة ونسجت الكثير من الآمال لتحقيق النتائج الإيجابية التي ينتظرها عشاق الفريق بعد التعزيزات والتعاقدات بهدف الوصول إلى الهدف المنشود من المشاركة في الدوري.
الشباب ضم مؤخرا الغيني بانجورا الذي سيكون إضافة جيدة للفريق بجوار اللاعبين المنضمين حديثا إلى صفوف الفريق والتي سعت إدارة الشباب إلى تعزيز جميع الخطوط من أجل تحقيق النتائج الإيجابية الكفيلة باعتلاء منصات التتويج .
في المقابل فإن ظفار الذي تلقى الخسارة الأولى من السويق 4/3 سوف يدخل المباراة بقوة من أجل الخروج بنتيجة ايجابية ، فالفريق افتقد إلى بعض العناصر المؤثرة في لقاء السويق خصوصا في خط الدفاع المتمثل في سهيل بيت سعيد والجابوني اشلي الذي تسعى إدارة ظفار إلى إنهاء إجراءات تسجيله ولعل التوقيع مع الدولي هاشم صالح الذي يعد ابرز لاعبي السلطنة وبلا شك سيكون إضافة جيدة للفريق من خلال استحقاقات ظفار هذا الموسم .
المدرب العراقي عبدالاله عبدالمجيد يعي أن اللقاء لن يكون سهلاً لذا سوف يدخل اللقاء بكل أوراقه الرابحة حتى لا يتلقى الخسارة الثانية حيث لم يقدم الفريق المستوى المتوقع أمام السويق لذا سوف يعمل المدرب على تصحيح وتلافي الأخطاء التي وقع فيها الفريق في مباراة السويق ليتمكن من الظفر بنقاط المباراة الكاملة بالرغم من أن الفريق سيلعب خارج قواعده إلا أن ظفار يملك القدرات التي تمكنه من تحقيق الانتصار حيث يعتبر لقاء الشباب تحدياً آخر لظفار خصوصاً وأن الشباب قد خسر أول لقاءاته أمام النهضة .
وإذا ما عدنا إلى مواجهة الفريقين في الموسم الماضي سنجد أن ظفار كسب لقاء الذهاب 2/1 والشباب كسب لقاء الإياب 3/صفر
تكافؤ في صور
لن ترجح كفة الطليعة او الخابورة في اللقاء الذي يحتضنه مجمع صور لأن كليهما يتساويان في المستوى والأداء والنقاط لهذا فإن المباراة يتوقع ان تشهد منافسة قوية نظراً لجوانب كثيرة ابرزها الأداء القوي الذي يلعبان به وهذا ما يميزهما بالإضافة إلى العناصر الجيدة التي يزخران بها وكلاهما خطف نقطة من الأسبوع الأول حيث تعادل الخابورة مع العروبة بهدف لكل منهما واستطاع الطليعة العودة إلى صور بنقطة من أمام مسقط الباحث هو الآخر إلى المنافسة بقوة على البطولة هذا الموسم.
ويتطلع الخابورة إلى استثمار البدايات المبكرة للدوري على عكس الموسم الماضي حين انتفض من بين الكبار واستطاع ان ينافس بقوة على البطولة قبل ان يتراجع في اللحظات الأخيرة وفي هذا الموسم اعتذر المدرب الوطني سعيد صالح عن تدريب الفريق وتعاقدت إدارة النادي مع المدرب التنزاني الجمهوري سعيا منها إلى تحقيق مراكز متقدمة ويتوقع ان لا تحدث تغييرات في التشكيلة التي شاركت في المباراة الأولى ويسعى الفريق الى ايجاد البديل لدعيج خلفان في خط الهجوم الذي انتقل إلى نادي السويق .
وفي الجانب الآخر فإن الطليعة يسعى إلى تجاوز الأزمة التي تعرض لها في الموسم الماضي حيث كان مهددا بالهبوط قبل أن تقوده سفينة الانقاذ إلى بر الأمان وكانت بداية الفريق إيجابية هذا الموسم بالتعادل امام مسقط بدون أهداف وسوف تكون مهمة المدرب سالم يوسف غير سهلة لأن الخابورة ليس بالفريق السهل ولا بد من وضع الخطة المناسبة التي يمكن ان تحقق النتيجة الإيجابية حتى يحصد الفريق النقاط التي تضعه في مركز جيد . الطلعاويون يدركون أن دوري عمان موبايل هذا الموسم سيكون ناراً في ظل استعدادية جميع الفرق لذا يستوجب عليهم أن يدخلوا جميع مبارياتهم وهم في جاهزية تامة خصوصا وأن الطليعة تعلم درسا من الموسم الماضي بعدما كان قاب قوسين من الدخول في معمعة الهبوط لولا تدرأك الموقف وانتشال الفريق في آخر الجولات من دوري عمان موبايل في الموسم الماضي .
في المقابل فإن الخابرة الذي خرج بنتيجة ايجابية من لقائه الأول أمام العروبة سوف يسعى إلى اقتناص نقاط الطليعة بالرغم من أن اللقاء سيقام على أرض وبين جماهير الطليعة إلا أن المدرب التنزاني جمهوري موسى سيدخل اللقاء بكل ما يملك من قدرات لتحقيق الفوز وهو يعي أن الخسارة سوف تأتي بآثار سلبية على مشوار الفريق .
الخابورة استطاع الفوز على الطليعة ذهابا وإيابا من خلال لقاءات الفريقين في دوري عمان موبايل في الموسم الماضي بالنتيجة نفسها 2/1 فهل سيتمكن من تحقيق فوزه الثالث في دوري عمان موبايل ذلك هذا ما سوف نعرفه مع نهاية صفارة حكم المباراة .
الصاعدان في الميزان
لن تكون مهمة الفريقين سهلة في الدوري على الرغم من البداية الرائعة لكليهما ، فالسويق استطاع ان يحقق فوزا على ظفار ونادي عمان تمكن من التعادل أمام النصر أحد الفرق الطامحة إلى المنافسة القوية على درع الدوري .
السويق معنوياته عالية جدا بالنقاط الثلاث التي حصدها مبكرا ولا شك ان الفريق يسعى إلى العودة إلى الباطنة بالأهم بفضل المجموعة المتجانسة التي يزخر بها ويتطلع نادي عمان إلى البداية التي تضعه في الأمان قبل ان يتعرض لهزات في الدور الثاني خاصة وأن المدرب الوطني القدير إبراهيم صومار يلعب بمجموعة من العناصر الشابة التي ليس لديها رصيد من الخبرة وعلى الرغم من ذلك استطاع ان يحرج النصر الباحث عن الزمن الجميل بل كان الأفضل في بعض الفترات من المباراة ولولا الخطأ القاتل للدفاع لخرج الفريق فائزا بالنقاط الثلاث السويق الذي استطاع كسب نقاط ظفار في أول ظهور له هذا الموسم سوف يسعى إلى مواصلة فوزه وتحقيق مطوحات جماهيره في الوصول إلى منصات التتويج فبالرغم من الغيابات من خلال مباراة ظفار إلا أن الفريق قدم مستوى جيداً مكنه من العودة بثلاث نقاط ثمينة ستفتح المجال للفريق لتحقيق فوزه في المرات القادمة .
المدرب الصربي فيلادو إذا ما أراد أن يواصل فريقه تحقيق النتائج الإيجابية عليه أن يدخل اللقاء بجميع أوراقه الرابحة خصوصا وأن الفريق سوف يعود إلى صفوفه العديد من اللاعبين الذين تخلفوا عن لقاء ظفار المتمثلة في عبدالله الشين وحمزة سبيت وعبدالعزيز المقبالي والبرازيلي ايمانويل وفرانسيس كازوندي كما يملك الفرق لاعبين على مستوى جيداً خصوصاً اللاعب الشاب فهد خميس الجلبوبي الذي قدم مستوى رائعاً من خلال لقاء ظفار وكان له الدور الأبرز في فوز الفريق وعلى المدرب الصربي فيلادو إلا يستهين بالفريق الخصم بالرغم من أن السويق سوف يلعب على أرضه وبين جماهيره إلا أن فريق عمان يحمل طموحات كبار هذا الموسم وهو يسعى إلى الظهور بمظهر الجيد وتحقيق نتائج ايجابية تمكنه من البقاء ضمن مصاف أندبة دوري عمان موبايل .
في المقابل فإن فريق عمان العائد إلى مصاف أندية دوري عمان موبايل بلا شك يسعى إلى اقتناص نقاط السويق وهو يعي أنه سوف يواجه فريقاً قوياً خصوصاً بعد الانتدابات القوية لفريق السويق هذا الموسم بعدد من المحترفين وكذلك ابرز نجوم اندية السلطنة.
المدرب الوطني إبراهيم صومار مدرب فريق عمان استطاع من خلال لقاء الفريق الأول أمام النصر أن يخرج نقطة ثمينة بلا شك سيكون لتلك النتيجة ايجابية للفريق من خلال لقاء السويق الذي يعتبر تحدياً آخر لفريق عمان لذا على فريق عمان أن شيد الأحزمة جيدا خصوصا وأن السويق قد كسب ثلاث نقاط ثمينة من ظفار بعدما استطاع الفوز بنتيجة 4/3 فالفريق قدم مستوى جيداً أمام النصر واستطاع مجارة لاعبي النصر خصوصا في شوط المباراة الثاني الذي كاد أن ينهي المباراة لصالحه بعدما أضاع جملة من الفرص أمام مرمى النصر .
جريدة عُمان
17/9/2009
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|