منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - من الذي يبدأ بالمعاكسه؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 10-06-2006   #3
 
الصورة الرمزية الفارس البلوشي








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 3793
  المستوى : الفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
الفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الفارس البلوشي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه... وبعد:


تحتل المغازلة أو المعاكسة المرتبة الأولى على سلم الظواهر الاجتماعية التي توصف بوصمة العار .. لدرجة أنها أصبحت روتيناً يومياً بالنسبة لمرتادي الأسواق والأماكن العامة. ويأتي ذلك نتيجة تغير نمط الحياة واختلافها عما كان يعيشه الشباب والفتيات.


وتطورت هذه الظاهرة شيئاً فشيئاً وتنوعت أساليبها وتعددت الأدوات المساعدة. فبات الجوال هو عماده ومن دونه لا يمكن القيام بهذه المهمة والتواصل .. إضافة إلى الإنترنت الذي سهل بدوره التعارف بينهما ليخترقوا به جدار الفصل بين الجنسين.


ولا ننسى دور (البلوتوث) في سهولة التواصل كذلك ..


/


\


/


وكثير من الشباب المتسكعين يتهافتون على الأسواق بغرض المعاكسة


مما يتسبب بالتضييق على الفتيات سواء الملتزمات بالحجاب وغيرهن
ومن ناحية أخرى فإن معاكسات الشباب أحيانا تسبب شعوراً بالرضى لدى بعض الفتيات، فبعضهن يرغبن في ذلك بل يتعمدن لفت نظر الشباب إما عبر التبرج المفرط أو من خلال ارتداء العباءات الشفافة أو الضيقة التي تظهر تفاصيل أجسادهن ومفاتنهن، وحتى إن بعضهن يتعمدن الخروج إلى المجمعات بقصد جذب الشباب إليهن.


حتى تطور الأمر أكثر وأصبحت الفتاة هي من تمارس مغازلة الشاب!!


أخيراً أريد أن استعرض شيئاً من الأقاويل والآراء بخصوص علاج مثل هذه المشكلة


فيقول "الكندري" مشدداً على أهمية اختيار الرفقة الصالحة؛ حيث تُعين مرافقةُ الصالحين على ما فيه صلاح الدين والدنيا، وفي المقابل فإن أصحاب السوء يسهمون بصورة مباشرة في تنامي السلوكيات المنحرفة، ومن بينها المعاكسات، كما دعا إلى البعد عن أسباب الإثارة كمشاهدة الأغاني الهابطة، والأفلام والمسلسلات الماجنة، ومطالعة المجلات الساقطة، وغيرها مما يثير الغريزة والشهوات، وأكد أن العلاج يكمن في الانشغال بما يعود على النفس بالنفع ومحاربة الشيطان وسدِّ جميع منافذه، وتلاوة القرآن ومطالعة الكتب النافعة وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة.



ومن جانبه أشار د. "مطيران المطيران" إلى ضرورة توعية الآباء والأمهات بالمسئولية الأسرية في الحد من هذه الظاهرة عبر تجسيد نموذج القدوة أمام الأبناء، وتوجيههم ومعرفة مَن يخالطونهم والتعرُّف على سلوكياتهم واحتياجاتهم، فعندما يقوم الوالدان بهذه الأمور فإن الأبناء يشعرون بأنهم تحت المراقبة باستمرار، ولابد من التوجيه والنصيحة، فاستمرار المراقبة وكذلك التوجيه للأبناء يُبعدهم عن ظاهرة المعاكسات وغيرها من الانحرافات السلوكية، ودعا إلى التعامُل بأسلوب متَّزنٍ مع الشباب والفتيات؛ حتى نستطيع أن نبلور سلوكهم بما يعود بالفائدة على أنفسهم، وأُسَرِهم ومجتمعهم؛ حتى يكونوا أفرادًا صالحين ومنتِجِين، بعيدًا عن القضايا والإجراءات القانونية.


وحذر د. "المطيران" من الاستخدام السيئ لبعض الوسائل الحديثة مثل الهواتف النقالة والحاسب الآلي، وما يسمَّى بـ(الماسنجر)، و(البالتوك) وغرف الدردشة وغيرها؛ حيث تستخدم هذه الوسائل في غير محلها، ولا يمكن ملاحقة كل هذه الوسائل، فالخلُق المستقيم هو الكفيل بمواجهتها.



أختم أخيراً بقول الله تبارك وتعالى


﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...﴾ (النور:31،30

 

الفارس البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس