منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - كفانا غفلة!!!
الموضوع
:
كفانا غفلة!!!
عرض مشاركة واحدة
19-10-2009
#
5
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
1265
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِين
من مواضيعي
******>
0
حقوق الجار
0
أمطار الخير والبركة
0
ضوابط فهم حديث القرآن عن الإختراعات الحديثة
0
الخروج من المنزل
0
همتكم جميعا فالحصن..
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
هل يريد بك هؤلاء خيرا؟
لقد تفتف العصر عن تقدم علمي وتقني ، ونتج عنه استخدام هذه التقنية في إثارة الغرائز الكامنة، فالصور الفاتنة والأفلام الساقطة وأجهزة العرض والاستقبال بعض نتاج هذه الجهود ، فمارأيك بمن وفروا لك هذه الشهوات؟ أظن أنهم يريدون بك خيرا ، ويسعون لرفع السامة والملل عنك، أم غير ذلك؟ فأجب على هذا التساؤل بكل
صراحة وواقعية،
ثم حدد موقفك بناءً على ذلك فلست بمغفل – والحمدلله- حتى تستجب لمخططاتهم ولست بأبله حتى
يخدعوك.
قبل أن تبذل الزهرة؟؟
ها أنت – أخي الشاب-
تتدفق حيوية ونشاطًا،
وتملأ ماحولك قوة وفتوة ، ولكن ألم تبصر يومًا من الأيام
رجلًا طاعنًا
في السن أصبحت العصا له قدمًا ثالثة ؟ قد احدودب ظهره ، ورق عظمه ، وتركت السنون الطويلة آثارها على وجهه ، فلم يعد قادرًا على مانقدر عليه ، أو مطيقًا لماتطيق ، أتظن أن هذا الرجل قد وُلِدَ كذلك؟أم أنه كان في يوم من الأيام في سنك، ويحمل طموحك وفتوتك؟ إذًا فهو مصيرٌ أخي الكريم لابد أن تصير إليه ، ولن يمنعك منه إلا أن يتخطفك الموت، وقد يكون الهرم أهون وأحب إليك منه ، فما دام هذا مصيرًا محترمًا، ألم تفكر في تغيير المسار قبل أن تذبل الزهرة ويرق العظم؟ حينها لاتطيق ماتطيق الآن ، وتندم ولات ساعة مندم ، وتتمنى الشباب هيهات.
ألم يدر ببالك
-أخي العزيز- أن تستثمر هذه الطاقة ، وتستمع بهذا الشباب في مرضاة الله عز وجل ؟ إنه لاينقضي العجب من اولئك الذين يرون أن التوبة والعبادة إنما هي حين يودعون الشباب ، ويدخلون مرحلة العجز والشيخوخة ، وماذا عساه أن يفعل من احدودب ظهره وثقلت قدماه؟
إذًا فاتخذ القرار من الآن ، والحق بالركب ، فيوشك هذا الشباب أن يزول ويحل بك المشيب وتعض اصابع الندم على أن فرطت في هذه الفرصة الثمينة.
عفوك إلهي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عفوك إلهي
البحث عن المشاركات التي كتبها عفوك إلهي