منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - كفانا غفلة!!!
الموضوع: كفانا غفلة!!!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 21-10-2009   #11
 
الصورة الرمزية عفوك إلهي







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1265
  المستوى : عفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداع
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :عفوك إلهي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِين


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

أعلن البراءة اليوم قبل الغد

[COLOR="black"]لقد أفاد كثير من الشباب الذين وجهت لهم هذا السؤال : مايعوقك عن الالتزام والاستقامة؟ (انهم الرفقة) فهو يراهم صباح مساء ، ويعرف عنهم ويعرفون عنه كل صغيرة وكبيرة، ويدركون نقاط الضعف لديه ، وهو الآخر لايرغب في فراقهم،ويعز عليه أن يتخلى عنهم ، ولكن : مع إعترافنا بصعوبة هذا القرار على بعض الشباب وبأنه يحتاج إلى تضحية ، فهو قرار لابد
منه عاجلًا وإما آجلًا ، وقد تسألني كيف ذلك؟؟ فأقول لك: اقرأ قوله تعالى: ( يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، ياويلتي ليتني لم أتخذ مع فلانا خليلا

وفي الأية الأخرى: (وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار )


عد إلى الآيتين وتأملهما جيدًا، بعدها ستوافقني على هذه النتيجة (حين يصاحب المرء من يعينه على الفساد فلابد أن يتبرأ منه يوم القيامة).

والآن مادامت الأمور بيد صاحبنا فبإمكانه أن يتدارك الأمر، ويتعجل القرار ، فيعلن البراءة في الدنيا قبل الآخرة ، إذا فالبراءة لابد إعلانها ، والقرار لابد من اتخاذه، فأي الطريقين أهون عليك: أن تعلن البراءة والتخلي عن جلساء السوء وأصدقاء الغفلة، وأمامك البديل الصالح؟أو ان تبقى على هذه العلاقة وفي أسرها حتى تتبرأ منهم يوم القيامة؟ولكن فات ساعة الندم ، فبعد إعلان البراءة والجدل يستمع الجميع وينصتوا إلى خطبة الشيطان: ( وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص (21) وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فأستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم)

 



(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )


التعديل الأخير تم بواسطة عفوك إلهي ; 21-10-2009 الساعة 10:39 AM.
عفوك إلهي غير متصل   رد مع اقتباس