يستأنف دوري عمان موبايل مبارياته في جولته الرابعة اليوم بلقاءين النصر الجريح سوف سيستضيف صحم الطامح إلى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية على ملعب استاد السعادة في الساعة 6.40 وعلى ملعب المجمع الرياضي بصور النهضة في ضيافة الطليعة في الساعة 4.45 وتختتم الجولة بـ4 مواجهات على ملعب استاد السيب تقام مباراتان الأولى تجمع السيب والشباب والثانية تجمع السويق في لقاء قمة أمام مسقط ويشهد ملعب مجمع صور لقاء قمة آخر بين العروبة وظفار واللقاء الرابع بين نادي عمان والخابورة على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.




الجولة الثالثة




خرجت الجولة الثالثة بحصيلة جيدة من الأهداف بلغت 23 هدفا وهي تعتبر أعلى نسبة تهديف من الجولتين الأولى والتي سجل من خلالها 15 هدفا والثانية 10 أهداف فقط حيث تربع على صدارة الهدافين بعد الجولة الثالثة لاعب الخابورة خليفة زايد برصيد 3 أهداف يليه كل من إبراهيم عبدالله ومحسن صالح وسلطان الطوقي (السويق) والجابوني بيتو (ظفار) ومحسن جوهر (صحم) وعبدالعزيز النوفلي (السيب) وأسامة سبيت (الطليعة) ولكل منهما هدفان.
الصدارة ما زالت للسويق برصيد 9 نقاط يليه في الترتيب الخابورة 7 نقاط وفي الترتيب الثالث والرابع النهضة والسيب ولكل لمنهما 6 نقاط.




النصر × صحم




لقاء بلا شك سيحمل في طياته الكثير من الأحداث والإثارة خصوصا وأن الفريقين لم يقدم المردود الإيجابي من خلال الجولة الثالثة حيث خرج النصر خاسرا من الخابورة 3/2 وعادل صحم الطليعة 2/2 في الثواني الأخيرة من المباراة.
النصر ما زال يحتاج إلى وقفة جادة من قبل إدارة النصر لتصحيح مسار الفريق ولم نشهد من خلال مباريات النصر هذا الموسم أي جديد من حيث المستوى والنتائج سوى القليل ، ففي مسابقة الكأس كان المردود ضعيفاً للغاية وقدم مستوى لا يرقى بمكانة هذا النادي العريق كذلك في الدوري بالرغم من النتائج الإيجابية من خلال الجولتين الأولى إلا أن المستوى الفني ما زال ضعيفا وعاب على الفريق عدم التجانس كمجموعة وتباعد بين الخطوط مما نتج عنه نتائج سلبية خصوصا في مباراة الخابورة الأخيرة والتي كان بمكان تقديم مستوى أفضل مما قدم والخروج بنتيجة إيجابية.
إقالة المدرب الروماني جرجور قد تكون سلاحا ذا حدين ولكننا تعودنا بأن نشاهد مثل هذه الإقالات في النصر خصوصا من خلال السنوات الماضية القليلة والتي بات المدرب شماعة لإخفاقات الفريق بالرغم من التعاقد مع أفضل المدربين إلا أن الحلقة المفقودة ما زالت لم تجد إدارة النصر الحل لحلها ولعل إقالة المدرب الصربي جرجوري يراها البعض بأنها الحل لإعادة الفريق إلى مستواه المعهود وهذا ما تنتظره جماهير النصر المتعطشة للانتصارات.
المدرب الجديد المغربي إدريس المرابط أمامه تحدٍ كبير وعليه أن يعي بأنه يدرب فريقاً عريقاً لا يرضى إلا بالانتصارات كذلك يملك جمهوراً متعصباً لحد الثمالة كما عليه أن يعي بأنه يملك كوكبة من النجوم عليه أن يوظفها التوظيف المثالي لتحقيق النتائج الإيجابية إذا ما أراد الاستمرار في قيادة دفة النصر خصوصا بعد الصدمة القوية التي تلقاها النصر في الموسم الماضي. والنصر سيدخل اللقاء بعاملي الأرض والجمهور وعليه استغلالهما الاستغلال الأمثل للخروج بنتيجة إيجابية ومصالحة جماهيره خصوصاً وأن الفريق لم يقدم الكثير في الموسم الماضي وتأمل الجماهير النصراوية بأن يكون ملعب استاد السعادة فأل خير على فريقها كونها المباراة الأولى التي يخوضها النصر على ملعب استاد السعادة.
في المقابل فإن صحم الذي عانى كثيرا من خلال مباراته أمام الطليعة في الجولة الماضية وتمكن من المعادلة في الثواني الأخيرة بلا شك فإن صحم سوف يدخل اللقاء من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية بالرغم من صعوبة اللقاء كونه سيقام خارج ملعبه إلا أن شباب صحم يحملون الطموحات الكبيرة لتحقيق النتيجة المرجوة.
الجهاز الفني لفريق صحم المكون من السوري محمد حوالي والوطني يعقوب إسماعيل بلا شك عملوا خلال الفترة الماضية ما بعد الجولة الثالثة على تصحيح الأخطاء وتلافي حدوثه في مباراة النصر ويعي بأن الفرق المنافسة فريق عنيد وجريح ويحمل آمالاً كباراً لتحقيق النتيجة الإيجابية لمصالح جماهيره.
صحم المنتشي بالفوز على السيب من خلال مباراة ذهاب دور الـ8 لمسابقة الكأس الغالية استفاد استفادة كبيرة من خلال فترة التوقف والتي خاض من خلالها مباراة ودية أمام فنجاء وخرج بتعادل إيجابي 2/2 والتي بلا شك أوضحت الكثير للجهاز الفني من سلبيات وإيجابيات في الفريق لذا فإن صحم لم يتمكن من التقاط الأنفاس جراء المباريات المتلاحقة والتي هي سلاح ذو حديث إما أن ترهق اللاعبين وإما أن تكون عاملاً إيجابياً لجعل اللاعبين في جاهزية تامة بدنية ونفسياً خصوصا بعد الانتصار الكبير على السيب.





الطليعة × النهضة





مواجهة الطليعة والنهضة لن تكون بالمواجهة السهلة لكلا الفريقين في ظل المستوى الذي يقدمه الفريقان خصوصا الطليعة الذي يقبع في الترتيب الـ9 برصيد نقطتين فقط من تعادلين مع مسقط وصحم بالرغم من أن الفريق كان قاب قوسين من تحقيق النقاط الكاملة من خلال مباراة صحم الماضية إلا أن هدف التعديل الذي أحرزه لاعب صحم محمد إسماعيل في الوقت القاتل حال دون ذلك ولكن الأهم هو أن هداف الفريق أسامة سبيت عاد إلى مزاولة هز الشباك والذي كان له الفضل في خروج الطليعة بنتيجة التعادل 2/2 والتي تنتظر منه جماهير الطليعة مع زملائه الكثير هذا الموسم.
الطليعة وبعد الخروج من مسابقة الكأس لم يتبق له سوى الدوري لذا عليه أن يقدم الأداء الجيد وأن يستغل عاملي الأرض والجمهور إذا ما أراد الخروج بنتيجة إيجابية خصوصا وهو سيقابل فريق بطل يسعى إلى المحافظة على لقبه.
في المقابل فإن النهضة بطل النسخة الماضية سوف يسعى إلى الخروج بنتيجة إيجابية خصوصا وأن الفريق حاز على النقاط الكاملة بعدما كسب العروبة في الجولة الماضية 3/2 وهي نتيجة بلا شك تعني الكثير للنهضة الساعي لإحراز لقب الدوري مجددا بعدما خرج من مسابقة الكأس من دور الـ16 بعد الخسارة بهدف الجابوني بيتو لاعب ظفار إلا أن الفريق أعاد توازنه من خلال الدوري وكسب الرهان في مباراة العروبة.
المدرب الوطني محسن درويش أمامه تحدي جديد ويعي أن اللقاء لن يكون باللقاء السهل في ظل سعي الطليعة إلى الخروج بنتيجة إيجابية خاصة وأن المباراة ستقام على أرض وجماهير الطليعة مما ستصعب من مهمة فريق النهضة لذا على الوطني محسن درويش الذي يقدم مستويات جيدة مع النهضة أن يسعى إلى وضع الخطط التكتيكية التي تكفل له النتيجة الإيجابية خصوصا وأن المدرب الوطني محسن درويش يعرف مكامن القوى والضعف لدى الطليعة من خلال المشاهدات السابقة.
قائد الفريق الحارس أحمد الخاطري ورفاقه مطالبين بتقديم أفضل ما لديهم من خلال لقاء اليوم إذا ما أردوا بأن يواصل الفريق تقدمه في سلم الترتيب فالنقاط الـ6 التي جمعها الفريق من خلال اللقاءات الماضية في الدوري حيث فاز على الشباب 2/1 والعروبة 3/2 والتي تحتاج إلى تعزيز حتى يواصل الفريق تقدمه في ظل رغبة جميع الفرق لتحقيق النتائج الإيجابية.