منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - كفانا غفلة!!!
الموضوع: كفانا غفلة!!!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 26-10-2009   #22
 
الصورة الرمزية عفوك إلهي







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1265
  المستوى : عفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداععفوك إلهي بأعماقك روح الإبداع
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :عفوك إلهي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِين


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

لاتقنط من رحمة الله

يظل الماضي القاتم حاجزًا بين بعض الشباب والتوبة والاستقامة، وتتسارع في ذهنه حين يفكر في التوبة تلك المشاهد المؤلمة من حياته من الجرأة على المعصية، والتخلي عن طاعة لله سبحانه، ولتقف عقبه كأأداء في طريقه‘، ولسنا بجاحة إلى الجدل العقلي، أو وجهات النظر البشرية لتحطيم هذا الحاجز، فماترك الله من خير نحتاج إله وإلا وبينه لنا في كتابه أو سنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، وحين نعودإلى القرآن الكريم تقرأ فيه الدعوة إلى التوبة والإقبال عليه:

1فقد دعا الله سبحانه وتعالى إلى التوبة من تجرأ على " الشرك ، وقتل النفس ، والفواحش، فقال: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)


2-دعا إلى التوبة المنافقن الذين هم في الدرك الأسفل من النار:
( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146)


3- ودعا إلى التوبة أولئك الذين ارتكبوا أبشع جرم فتجرأوا على ذات الله سبحانه وتعالى فنسبوا الولد له: ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) )

4- بل القنوط واليأس من رحمة الله من صفات الكافرين: (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)) ، وينهى الله عبداه في كتابه أن يصيبهم شعور اليأس من رحمة الله : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53))

فيخاطبهم الله بهذا اللفظ المحبب الذي يشعرهم بالقرب منه سبحانه وتعالى: (يَا عِبَادِيَ )، وحتى لا تتحول هذه الدعوة للتوبة إلى رجاء خادع ووهم كاذب يعقب القرآن على تلك الدعوة للتوبة : ( وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55))

5- بل أمر التوبة _ أخي الكريم_ فوق ذلك ، فأصغ سمعك إلى مايقوله (صلى الله عليه وسلم)" لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كلن على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها- قد أيس من راحلته- فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك- أخطأ من شدة الفرح"

 



(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

عفوك إلهي غير متصل   رد مع اقتباس