المعاكسة وسيلة للوصول إلى الجنس الأخر وظاهرة ترمي فاعلها خارج نطاق التفكير الواعي ،والشباب يعتبرونها سلوكا
أفرزه التقليد الأعمى ، والشعور بالفراغ .
_المعاكسة كظاهرة نفسيةوإجتماعية، لاتقتصرعلى مجتمع من المجتمعات ، فالمجتمعات وإن إختلفت في مستويات تقدمها ورقيها،وتشهد هذه الظاهرة رغم التباين في أساليبهاوأدواتهاومضامينها، إلا إن سعةالإنتشاروالحدةتبدو
مختلفة من مجتمع لأخر ومن مكان لأخر، فالقيود الإجتماعـيةالتي تحد من العلاقة بين أطراف هذا الفعل تصبح حافزالإستفحال
ظاهرة المعاكسـة، وهذا يجعل من قضية الثقة بين الجنسـين أو داخل الأسرة أمرا لا يتسم بالوعي ، للحد من هذه الظاهرة،
أوفي الأقل يساعد في ردم الفجوة بين الجنسـين .
ورغم إن مخالفات أو تبعات هذه الظاهرة تقع على الفتاة كطرف متضرر في الغالب ،إلا إن الشاب أيضا يكون عرضة أحيانا
لهذه الظاهرة أو السلوك .
ولكن أعتقد أن الفتاة لها دور أساسي في انتشار هذه الظاهرة من خلال طريقة اللبس . حركاتها أثناء المشي . العبارات التي تطلقها .
ولكن الفتاة المحتشمة لا تتعرض أبدا للمعاكسات .
﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...﴾ (النور:31،30
الله يعطيك العافية أختي نظر عيني على فتح باب النقاش حول هذا الموضوع
((أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) |
|