25-11-2009
|
#11
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
.
.
.
كم كان مُفرِحاً أن رأيت ألوان العيد على جدران الحصن ..
وكم كان مُفرِحاً أن رأيت ( الحناء ) على أيدي من أحب ..
وكم كان مُفرِحاً أن سمعت أصوات المهنئين تترد على مسامعي ..
وكم مُفرحاً أن أستمع لصوت الصغيرة تخبرني عن ملابس العيد الجديدة ..
وكم كان مُحزناً.. حين التفتُّ حولي .. ولم أجد سوى صفير الرياح وصوت المطر على نافذتي المطلة على النهر الذي ما كان يحمل أيّاً من ألوان العيد ..
.. كان مُحزناً جداً ..
.
.
........ غـــــــــــــــــــيَاب ........ |
|
|
|