عندما لا اجد من يفهمني ابحث عنه قدر المستطاع
طبعا لا بد ان اجده ان كنت بالفعل اريد ذلك
هناك ملاحظة بسيطة اود ان اذكرها معظم الناس
يشعر بهذا الشعور انه لم يجد من سيتحمل شعوره .
هل بالفعل اننا نحمل هموما بحيث انا لانجد من سيشاركنا هذه الهموم
وما هي هذه الهموم .؟؟
كل امور الدنيا هم ولابد لكل منا ان يكون له همه الذي يعيشه ويتفاوت الناس في الشعور بالهم ونوعه
فمنهم من يشعر بالهم عندما يفقد صديقه ومنهم عندما يخسر في تجارته ومنهم عندما يفقد عشيقته ومنهم عندما يخسر في مبارة ومنهم ....
ومنهم عندما تفوته صلاة الجماعة ومنهم وهو الهم الذي لابد لكل واحد ان يحمله وان يكون همه الاول
وهو هم الاخرة وما تحمل في طياتها من امور نسأل ربنا جل وعلا السلامة والنجاة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
فكلما ابتعد الانسان عن منهج الله شعر بالهم وذاك مصداقا لقوله تعالى "" ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا " اي معيشة متعبة
ستجد العاصي دائما مهموم ويبحث بين اصدقائه من سيشعر بهمومه فلا يجد من سيشعر بالفعل بشعور ذاك الهم
ولن يهدأ بال المهموم حتى يرجع الى الله \ قال تعالى : الا بذكر الله تطمئن القلوب \
اية صريحة وواضحة انه لن تشعر بالراحة والطمانينه الا بالاستقامة على منهج الله
عندها ستصغر هموم الدنيا وتصبح بسيطة ونصبح غير محتاجين لان نبحث عن من يسشعر بشعورنا ويشاركنا همومنا
\ من جرب لذة الطاعة هانت عليه مصائب الدنيا وصغرت في عينيه \
اختي لؤلؤة بارك الله لك في سعيك ورزقك حبه وحب نبيه وحب من يحبه .
وجعلك مبتسمة وسعيدة اينما كنت ولابد من الكدر في الحياة حتى نشعر بلذتها
والضد يظهر حسنه الضد
تقبلي ردي المتواضع ,,
 |
|