السلام عليكم
شكراً أخي عفوك إلهي: كلامك جميل وكون الواحد يتنمى ويطير في بحر الخيال سوف يترك في نفسه شعوراً وطموحاً جميلاً ينفعه في حياته مستقبلاً ، دائماً تصيطر على عاداتنا وأعمالنا الإيحاءات وربما تجعلنا نتقدم إذا كان فيها تفائل وغالباً تصيبنا بالإحباط إذا كان فيها نوع من التوبيخ والسخرية، جميل أن يتعلق الإنسان بالموت وأنه سوف يموت في أي لحظة وعندما نعرف أن الإسلام سمح، يمكنك فعل ما تريد بشرط أن لا يتعارض مع المبادئ العامة للإسلام ، و هذا ما يشير له أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه في قوله : إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، فإنك إذا تمنيت أن تملك ثروة وتنفقها في مجال الخير في بناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام وزرع الأشجار ومساعدة أقربائك فإنك لو مت قبل أن تكسب ثروة وتطبق ماتمنيته فإن الله لن يحرمك أجر النية وسيكتب لك الأجر بإذن الله كما قال ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة) رواه البخاري ومسلم.
الخوف وكل الخف أن يسيطر الهم السيء والإنتقام وحب النكبات على الآخرين فهذا هو الهلاك في الدنيا وأمره إلى الله في الآخرة
|