موضوع يستحق المناقشه لؤلؤة الجزائر
خفة الدم تعني أن الأنسان يستخف بدمه ويدخل نفسه في شيى لا يخصه
قلة الأدب تعني اان الأنسان لا يبالي بالأخرين يرمي عليهم كلامات مثل الحجارة أي عدم أحساسه بمشاعر الآخرين كذلك لها معنى آخر على حسب العمل الذي يقوم به في حق الناس يتصف بعدم الاحترام للأخرين سواء صغير في السن أم كبير
بسبب خفة الدم تحدث كثير من المشاكل أي
تتحول خفة الدم من مزحة بسيطه إلى مشكله كبيرة إلى قلة أدب
عندما يكون مزاح الشخص الذي يتصف بهذه الصفة مزاح ثقيل لا يتحمله كثير من الناس وبهذا تتحول إلى قلة أدب و عدم أحترام الشخص للأخرين ويتلفظ عليهم بالكلام الغير المسموح به ويعتبر نفسه أحسن واحد بين الجميع ولا يهمه أحد سواء نفسه
يعني الانسان الذي يتصف بصفة " قلة الأدب " أنسان متعالي يرى نفسه الاول فالأول"
من جهة أخرى " عندما يزيد الشيىء عن حدة ينقلب ضدة"
كذلك توجد فئه من الناس يستظرفون دمهم في أوقات لا يستحق فيها أستظراف الدم فتراهم يتكلمون بالهزل وقت الجد ويحاولون إضحاك الآخرين في مجلس يسودة الحزن
قال ابن المقفع " ولا تخلط بالجد هزلاً ولا بالهزل جد فإنك إن خلطت بالجد هزلاً هجنته وإن خلطت بالهزل جداً كدرته غير أني قد علمت موطناً واحداً إن قدرت أن تتقبل فيه الجد بالهزل أصبحت الرأي وظهرت على الأقران. وذلك أن يتوردك متورد بالسفه والغضب وسوء اللفظ __ تجيبه إجابة الهازل المداعب برحب من الذراع وطلاقة من الوجه وثبات من المنطق ــ.
وقال أيضاً : ""واتق الفرح عند المحزون واعلم أنه يحقد على المنطلق ويشكر للمكتئب""
ومن هنا يفقد الكلام قيمته ويصبح ضرباً من الهذيان
كذلك الانسان عندما يكون خفيف الدم ربما يلحق ضرراً بمن حوله من دون ان يشعر
شكراً لك أخيتي
وبارك الله فيك
ودمتي بكل الخير
ملاك الشرق
&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&& |
|