منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الطريق إلى إندونيسيا
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 06-01-2010   #17
 
الصورة الرمزية عمــاني على طــول








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1158
  المستوى : عمــاني على طــول بداية التميزعمــاني على طــول بداية التميزعمــاني على طــول بداية التميزعمــاني على طــول بداية التميزعمــاني على طــول بداية التميزعمــاني على طــول بداية التميزعمــاني على طــول بداية التميزعمــاني على طــول بداية التميزعمــاني على طــول بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :عمــاني على طــول غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

في تصفيات كأس آسيا
منتخبنا الوطني بحسابات الفوز فقط في مواجهة اندونيسيا
الحذر والهدوء واستغلال الفرص أسلحة عبور عقبة جاكرتا




رسالة جاكرتا ـ من بدر الزدجالي:

يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بتمام الساعة الثالثة والنصف بتوقيت السلطنة (السابعة والنصف بتوقيت إندونيسيا) مباراة العبور إلى النهائيات الآسيوية أمام نظيره المنتخب الإندونيسي، وذلك على ملعب استاد بونج كارنو بالعاصمة الإندونيسية (جاكرتا)، وتأتي هذه المباراة ضمن الجولة الخامسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في الدوحة 2011م بإذن الله تعالى، وكما يعلم الجميع فإن الفريقين يدخلان هذه المباراة بدافع واحد فقط لا سواه وهو الفوز بالنقاط الثلاث كاملة حتى يبقي كل منهما على حظوظه قائمة في الصعود للنهائيات حتى آخر مراحل هذه المجموعة (الثانية) والتي يتصدرها المنتخب الاسترالي برصيد (7) نقاط وخلفه المنتخب الكويتي بنفس الرصيد إلا أن فارق الأهداف الاعتباري يصب في مصلحة الكنجر الأسترالي، فيما يأتي منتخبنا ثالثا برصيد (4) نقاط ويحل المنتخب الإندونيسي رابعا برصيد (3) نقاط.
لا بديل عن الفوز
من المنطقي أن نعترف جميعا بأن منتخبنا الوطني أدخل نفسه في حسبة (برما) من خلال النتائج الأخيرة التي حققها في التصفيات وخاصة أمام المنتخب الأسترالي الذي كسب (6) نقاط كاملة أمام منتخبنا، وهو الذي أعاد منتخبنا إلى المركز الثالث بعد أن كان متصدرا للمجموعة قبل لقاء أستراليا (ذهابا) في ملبورن تحديدا، ومن هنا فإن الوضع بات متغيرا كثيرا عما رسمه الجميع في مخيلته قبل انطلاق التصفيات مقارنة بمستوى الفرق الأخرى التي وقعت إلى جانب الأحمر في هذه المجموعة، خاصة وأننا دخلنا التصفيات ونحن في قمة عطائنا ونتائجنا الإيجابية والتي يتقدمها لقب خليجي 19 للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتنا في دورات كأس الخليج .
لذا، بات طبيعيا أن يكون الهدف الأوحد لمنتخبنا في لقاء اليوم هو الفوز فقط ولا سواه مهما كانت الظروف ، فالنقاط الثلاث هي الكفيلة بأن تعيدنا إلى الحسابات الإيجابية في التواجد بالنهائيات الآسيوية القادمة قبل لقاء الإياب أمام المنتخب الكويتي في مسقط بحلول الثالث من مارس القادم، فوصولنا إلى النقطة السابعة بنهاية لقاء اليوم يعني تجدد الأمل في الصعود للنهائيات، أما الخسارة أو التعادل فإن الأمر سيصبح صعبا للغاية خاصة في حالة فوز الكويت على أستراليا في اللقاء الذي سيجمعهما بتمام الساعة السادسة والنصف مساء اليوم على ملعب استاد الكويت، لأن الأمور حينها ستصبح في غاية التعقيد مقارنة باللقاء الأخير للمنتخب الأسترالي الذي سيخوضه أمام إندونيسيا في ملبورن بالجولة الأخيرة لتصفيات هذه المجموعة على وجه الخصوص .


عوامل مساعدة:
يدخل منتخبنا الوطني مباراة اليوم وبرفقته العديد من العوامل الإيجابية التي قد تسعفه في تحقيق النتيجة المطلوبة والعودة بالنقاط الثلاث كاملة إلى ارض السلطنة بإذن الله تعالى، حيث يخوض منتخبنا هذه المباراة وهو في روح معنوية عالية خاصة بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق الأحمر على نظيره المنتخب السنغافوري مساء الخميس الماضي في سنغافورة بلقاء ودي دولي برباعية مثيرة وهو الأمر الذي أعاد الفريق إلى نغمة الفوز مجددا بعد أن فارقها لمدة طويلة خاصة في هذه التصفيات إثر خسارتين متتاليتين أمام استراليا (ذهابا وإيابا)، أضف إلى ذلك وجود أسماء شابة قادرة على خلق الفارق متى ما سنحت لها الفرصة في التواجد بأرضية الملعب بعد أن برهن كل من قاسم سعيد ويعقوب عبدالكريم وحسين الحضري واسامة حديد وعبدالسلام عامر جاهزيتهم في الذود عن ألوان المنتخب الوطني في أحلك الظروف.
ولا يجب أن نغفل العامل الفني والبدني والذهني الذي يرافق منتخبنا في هذه المباراة خاصة بعد المعسكر الإيجابي الذي استعد الأحمر من خلاله للمباراة في سنغافورة بدءا من السابع والعشرين من ديسمبر الماضي واستكماله في جاكرتا قبل مباراة اليوم، وهو الأمر الذي جعل الفريق يعتاد على كافة الظروف المناخية المصاحبة للجو في مدينة جاكرتا، فقد تدرب على أجواء ممطرة تارة وأخرى غير ذلك، وهذا عامل إيجابي جناه كلود لوروا من هذا المعسكر.
كما نجد أن التركيز والتفاؤل والعمل بروح الفريق الواحد هو عامل مساعد آخر نستطيع أن نضعه في أولويات الإيجابيات التي ستدفع الأحمر لتحقيق المراد في اللقاء، ناهيك عن الإحساس التام من قبل الجميع سواء الجهاز الفني أو الإداري أو اللاعبين أنفسهم بخطورة الموقف وأهمية العودة إلى المستوى الفعلي للمنتخب من خلال الاداء الهجومي الذي بإمكانه السماح لنا بالتواجد في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي في تاريخ بطل الخليج .
في المقابل، يجب أن نركز تماما على غياب (3) لاعبين اساسيين عن صفوف الفريق الإندونيسي، وذلك نظير الإنذارات التي حصلوا عليها في المباراة الأخيرة لإندونيسيا أمام الكويت والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 على نفس ملعب مباراة اليوم، حيث يعد الثلاثي من أبرز لاعبي الفريق وأنشطهم في تنفيذ كافة المهام الموكولة إليهم من جانب المدرب، وغيابهم سيكون تأثيره سلبيا على الإندونيسيين دون أدنى شك ، وسيفسح المجال للاعبي منتخبنا لفرض سيطرتهم بشكل مثالي على ساحة الميدان نظرا لقلة خبرة الثلاثي الذي سيحل بديلا عن الثلاثة الأساسيين.

التركيز وعدم الاستعجال
شدد كلود لوروا ومساعده حمد العزاني على الكثير من الجوانب خلال الفترة الماضية، وذلك من أجل تطبيقها في لقاء اليوم (الحاسم) أمام إندونيسيا، وبالطبع فإن أهم هذه الجوانب ينصب في عدم التفريط بأي فرصة سانحة للتسجيل في شباك الفريق المنافس واستغلالها بالشكل الأمثل، وثانيا ضرورة بقاء التركيز حاضرا لدى لاعبينا منذ الوهلة الأولى للمباراة وحتى آخر ثانية فيها بنفس الوتيرة والثقة بالنفس، حيث إن المنتخب الإندونيسي شاهدناه يلعب بنفس الأسلوب حتى نهاية المباراة وهو الاعتماد على الهجمات السريعة المرتدة دون تعقيد في اللعب أو تأخير نقل الكرة من اللاعب إلى زميله لتفعيل الهجمات بالصورة التي يتمناها مدربهم في كل مرة ، وهو الأمر الذي يحتاج إلى حضور ذهني كبير وخاصة للاعبي خط الدفاع الذي شاهدناه يرتكب أخطاء بالجملة (تافهة) في المباريات الأخيرة وخاصة في لقاءي أستراليا بنفس هذه التصفيات وأعقبها مباراة البرازيل الودية على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ومن جانب آخر، فإن عدم تسجيل الهدف في شباك الفريق المنافس (إندونيسيا) مهما مر من وقت المباراة، يعد مطلبا هاما خاصة في ظل أهمية هذا الهدف والحفاظ عليه للنهاية، فالهدف يعني (3) نقاط، والنقاط هذه هي من تكفل لنا التواجد بنهائيات آسيا متى ما حققنا المهم في لقائنا أمام الكويت في مسقط، ويجب أن (نتعظ) من لقاء الذهاب الذي جرت أحداثه على ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في التاسع عشر من يناير الماضي والذي شاهدنا خلاله ضياع (عشرات) الفرص السانحة للتسجيل في الشباك الإندونيسية بتلك المواجهة.

أسلحة الفوز:
عندما نتحدث عن (لغة الفوز)، فإننا ندرك بأن الأهداف وحدها هي التي تأتي بهذا الجزء الذي يعتبر أول أجزاء مباراة كرة القدم من حيث النتيجة أهمية على الإطلاق، وحتى نحقق الفوز فإنه يجب علينا اتباع الكثير من العوامل التي تساهم في تحقيقه، فالتسديد من خارج منطقة الجزاء للفريق المنافس تساهم في تسجيل الأهداف خاصة في ظل التكتل الدفاعي الذي شاهدنا عليه المنتخب الإندونيسي في أغلب مبارياته بالتصفيات، كما أن الكرات العرضية التي تساهم في زيادة الأخطاء بالنسبة لدفاعات الفريق المنافس من خلال التعامل مع مثل هذه الكرات وبالتالي وصولها إلى مهاجمي الفريق (منتخبنا) الذي يتميز خط هجومه بالتميز في التعامل مع الكرات الهوائية بصورة جيدة جدا وخاصة في ظل تواجد إسماعيل العجمي في خط المقدمة إلى جانب حسن ربيع، ناهيك عن أن الانطلاقات الجانبية هي أحد أهم عوامل تفوقنا في كثير من المباريات التي خاضها منتخبنا في الفترات السابقة بدءا من خليجي 16 بالكويت وانتهاء بآخر مباراة في خليجي 19 أمام السعودية.
ولا يجب أن نغفل سلاحا آخر يكفل لنا تحقيق الفوز، وهو الكرات البينية بين مدافعي الفريق المنافس والتي من خلالها نحصل على انفرادات تامة بحارس المرمى قد تسفر عن أهداف، خاصة وأن لدينا ثلاثي رائعا في خط الوسط يجيد لغة التمرير السريع والطولي بهذه الطريقة وفي مقدمتهم فوزي بشير ( الدوربين ) واحمد حديد ( المايسترو ) وحسين الحضري ( حسونه ) ، ولا يجب أن نغفل بأن التعامل مع طريقة اللعب الإندونيسي من حيث التكتل الكثيف للاعبي خط وسطه ودفاعه أمام المرمى يجب أن نتعامل معها بكافة هذه الاسلحة التي تكفل لنا تسجيل الأهداف، كما أننا نشدد على الاستفادة من الضربات الثابتة التي تحتسب على حافة منطقة الجزاء للإندونيسيين وهو أمر متوقع حدوثه كثيرا خاصة وأن هناك ضعفا في التعامل مع المواقف الخطرة من دفاعات المنتخب الإندونيسي الذي دائما وأبدا يلجأ إلى ارتكاب الأخطاء في مناطق خطرة أمام مرماه ، وهذا ما شاهدناه جليا في لقاء الفريق أمام الكويت ولكن دون أن يستفاد منها من جانب (الأزرق) بالصورة المطلوبة .
ومن ناحية أخرى، ليس من المفترض أن يقوم لاعبو خط وسط منتخبنا أو المهاجمون بتعطيل اللعب بصورة كبيرة ، بل عليهم اللجوء إلى التمرير السريع للزميل ومساندته في أخذ أماكن صحيحة لاستقبال الكرة وتفعيلها إيجابيا في الشق الهجومي، بغية الابتعاد عن سباق الأمتار الأخيرة في اللحظات الحاسمة من المباراة بأي حال من الأحوال.

 



***VisCa BarCa***
عمــاني على طــول غير متصل   رد مع اقتباس