منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - من واقع الحياة "" وجهة نظر ""
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 10-01-2010   #11
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

هي ظاهرة واقعية بالفعل يا ملاك الشرق ..

ولكن جذورها منغرسة في أعماق التاريخ البشري !!

إنها ببساطة "العنصرية" والتعالي والتباهي على الغير ليس بميزة لها قيمة ولكن بلون البشرة !!

وإذا كان غير المسلمين يحاربون هذه التمييز العنصري القائم على أساس اللون.. من دواعٍ إنسانية..

أي من منطلقات إنسانية محضة .. فإننا كمسلمين لا يجدر بنا أن نعامل بعضنا البعض بهذه الطريقة وبهذه العنصرية لأن إسلامنا جعل معيارا واحد واوحدا وهو معيار التقوى.. فلا فرق بين عربي على أعجمي إلاّ بالتقوى !!

ونذكر قصة ذلك الصاحبي الجليل الذي نادى صحايبا آخر بـ يا "ابن السوداء" !!

ونذكر حينها ردة فعل النبي - ص - وكيف نهر قائلها.. (فيك بعض من الجاهلية)..

ونذكر كيف رد الصحابي المذنب الإعتبار لمن أخطا بحقه (نام على الأرض ومد له رقبته وطلب منه أن يدوس على وجهه ورقبته!!)

من جهة اخرى لنتساءل : "ما هي القيمة الحقيقة للإنسان" ؟؟

ونجيب بأن القيمة الحقيقة للإنسان - خاصة المسلم - ليست في لونه أو في أشياء أخرى..

ولكن قيمته هي "قيمته عند خالقه" بمعنى "ماذا يساوي عند الله تعالى" ؟

وإذا كنا نعذر غير المسلمين الذين يتابهون بألوانهم "البيضاء" على غيرهم..

فأي عذر لنا نحن المسلمون ؟؟

وكما قالت أختي ملاك الشرق .. لازال بعضنا يعاير غيره باللون..

ولست أدري هنا هل "نعيب الخالق أم المخلوق" !!

وكثيرا ما نسمع صاحب بشرة البيضاء يتباهى بلون بشرته على صاحب بشرة سمراء..

لكن هذا الأخير يرد عليه: " ايه واش عليه ؟ أكحل وفحل وقلبي ابيض ما انمنشرش ف الناس" !!

أي " انا صحيح أسود لكنني فحل ولي قلب أبيض ولا أغتاب الآخرين " !!

والأمثلة في الرد على امثاله كثيرة جدا..

لكن ما رأيك يا ملاك الشرق لو قلت لك ان العنصرية في اللون صارت ثنائية الطرف !!

بمعنى ان العملية أصبحت عكسية أيضا !!

ما رأيك أن هناك من ذوي البشرة السمراء أصبحوا هم بحد ذاتهم يعايرون أيضا ذوي البشرة البيضاء !!

فتصوري ( وهذه حادثة وقعت لي انا شخصيا ) .. قلت تصوري مثلا أن إحدى الفتيات تقول لك يا "الصفريط"
أو يا "حبة اللفت" .. وتعيرك بأن لونك "الأبيض" لا يحمل في طياته "علامات الفحولة والرجولة" !!

وتفتخر أنها حينما تتزوج فإنها ستختار صاحب البشرة السمراء لأن الرجولة كامنة فيه عكس صاحب البشرة البيضائ !!

أليس هذه عنصرية أيضا ؟؟؟

 

صبـــر.. و إيمـــان..
إرادة.. و أمـــــــل..
البريء غير متصل   رد مع اقتباس