منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - حيث يسكن الحب .... مسلسل..0[ 1 + 2 + 3 + 4 + 5 ]
عرض مشاركة واحدة

حيث يسكن الحب..مسلسل..04..

 
قديم 16-01-2010   #20

عبد الكريم







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 30
  المستوى : رائد بداية شهرتك بحصن عمان
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :رائد غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لا تكن غيرك


 

من مواضيعي

افتراضي حيث يسكن الحب..مسلسل..04..

 

في يومه الجديد يستيقظ بقوة اخرى لم يجدها في نفسه من قبل
اليوم كانه في نزهة مع شويهاته
انه اخر يوم معها
واخر يوم مع الرعي
هي هكذا الايام الاخيرة تكون جميلة جدا مليئة بالسرور ومفعمة بقوة خفية
قد تكون قوة حزن وفراق
يسوق شويهاته, يغني ، يبوح الى الطبيعة بكل اسراره
ويقلب ناظره بين كل شئ جميل هناك
يلعب ويصيح وكانما عيد من اعياد السنة قد حل له وحده
وشرفه وحده
ينطلق في حماسة لم يعهدها من نفسه
يقبل الاشجار
ويكتب تاريخ الفراق على كل حجر يظن صموده
ينقش اسمه ويرسم لوحات على جذوع الشجر
يلهو ويلعب كعصفور صغير
هي هكذا حياتنا
نمل لكننا دوما نحن الى ما يملنا اذا خفنا الفراق
سوط الفراق موجع
تماما كما سوط الوجع يفرق بيننا وبين الواقع
كم هو جميل ان نفرح .ان نحب ما كنا نكره
ان نستلقي على ارض كانت شوكا
ان نلهو مع فراشات كنا نراها وحوشا
ما اجمل ان لا نمل
او ان نفارق حين نمل
هي الحياة تجعله يطير فرحا لانه سوف يغادر
لكنه فجاة
يسكت
يستشرف صوتا
يحاول معرفة مصدر تلك الصرخات
ينطلق بخفة جاسوس
بين اشجار السرو واعشاب الجبال العالية
يخطو خطوة وراء خطوة الى الامام ليزداد الصوت وضوحا
حتر راى ذلك المشهد الدي افقده صوابه
راى ذلك المسلح يذبح شابا في مقتبل عمره
ويلتفت الى تلك الفتاة التي رأها من قبل يحاول الاقتراب منها
في دهشة لم يعد يعرف اين هو
وفي لحظة يتوجس خوفا من كل ما حوله
تغلبه عبرة تسيل على خده وهو يرى دماء ذلك الشاب بغزارة سيل
وصرخات فتاة بصوت برئ يستجدي ذئبا
يقترب منها يراودها يريد بها شرا
يكمم فمها ويربط يديها الى الخلف
يجردها من ثيابها
ويهم بفعلة وحش لا يرحم
لحظات تمر كدقات ساعة
ومشاهد واحدة تلو االاخرى كمشهد من افلام رعب غربي
تغطي على عقله لينهال فى حين غفلة على المسلح بخشبة على رأسه
يلقيه صريعا ويلفه بحبل الى الشجرة
في سرعة يعيد للفتاة انفاسها
يلبسها ثيابها وينطلقان معا في الادغال نزولا الى سفح الجبل
يتراءى له كوخ عمي العربي من هناك
يهرول اليه
يدق الباب
يركله
لا احد في الكوخ
يتسلق جداره ويفتح الباب
ثم يدخلان معا ليسلتقي من شدة التعب الدي انهكه
يحاول ان يستريح عسى نبضات قلبه ترجع الى عادتها
لكنه لم يعد يستطيع الاستقرار
يتركها في الكوخ ويعود الى شويهاته يقودها الى البيت ويرجع على احر من جمر الى حيث الفتاة
لم يكلمها ولم يعد يعرف كيف يكلمها
كل حديثه مع نفسه
ما الذي سيفعله مع تلك الفتاة؟
هل يتركها هنا ام ياخدها الى بيت ابيه
يروح ويجئ محتارا منقبضا
اي مصيبة وقعت فيها
واي مشكلة هده التي ما كنت انتظرها
في ذهوله ذاك تخاطبه الفتاة
اعندك ماء؟؟
يسكت في ذهول
ماء؟؟
اههه تريدين شرابا؟
نعم نعم يوجد ماء
يخرج ليجلب لها شربة ماء ليرى من بعيد عمي العربي قادما فوق جواده
الى الكوخ الصغير
يعود اليها يسقيها ماء ويستقبل عمي العربي عد باب كوخه
يتعجب عمي العربي من وجوده هنا
يحاول ان يهدئه ليروي عليه ما حدث
وعمي العربي اشبه بصنم لا ينبس ببنت شفة
* *
*
يتبع

 

رائد غير متصل   رد مع اقتباس