27-02-2010
|
#23
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
من مواضيعي |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحزين
رعشات جسدي خالفت نظائرها ..
انتزعت من عوالم الحزن كأفكار مجهولة كشدو حزين من أنة ترجعها أصوات الليالي ..
طفت بريق النجوم وألجمت القمر ..
يعانقها شوق إلى عالم يضعضعها ..
ضعيفة ..
كأنة من جسد متعب هده التوجع ..
كآبة من مشاعر ارتوت من جهنم الألم ..
فانزوى في ليل كئيب ..
ترتل بلابل الأسى على مسامعه ..
فتتراءى أحلام أضناها الوجوم ..
ومن خلف نقاب الظلمات عندما يشتد الإنتحاب تنتابه الجسد ..
رعشات ..
ورعشات !
أخي البرء ..
الروعة تكمن في خاطرتك ذلك المدخل إلى بوابة رعشات جسد ومن ثم تلك الرحلة في لجج المشاعر ومنها إلى المخرج كحلم تلاشى بوهج الشمس .
في خاطرتك .. أستطعت أن ترويها بأروع الكلمات وبأغزر المعاني وإنتقاء وشاها بقوة الأحرف التي أعطتنا حكاية الجسد في تلك اللحظة من ناحية الزمكانية والأبعاد التي أحاطت به .
فكنت الأروع باختصار شديد في رسم قلمك لرعشات جسد ..
دمت بأفضل حال كنجم يرشدنا نحو إبداع الكلمات وزركشة المعاني وتوشية الأحرف ..
سجلت حضوري في رحاب كلماتك فكان وهجها لم يعط لأحرفي أي ظل !
|
ألجمي ردك ...
فصمت ُ لحضورك ...
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|