قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، فسمعناه يقول : أعوذ بالله منك ! ثم قال : ألعنك بلعنة الله ثلاثا ، ثم أهوى بيده كأنه يتناول شيئا ، فلما فرغ من الصلاة قالوا : يا رسول الله ! قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ، ورأيناك تبسط يدك قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك فلم يستأخر ، ثم قلت له فلم يستأخر ، ثم قلت له فلم يستأخر ، ثم قلت له : لعنك الله بلعنة الله التامة فلم يستأخر ، ثم قلتها فلم يستأخر ، ثم قلتها فلم يستأخر ، ثم أردت أن آخذه ، فلولا دعوة أخينا سليمان لأصبح مربوطا يلعب به ولدان أهل المدينة
بارك الله فيك
اللهم اهدنا للحق برحمتك
الحمد لله رب العالمين
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )
|
|