الناشرون يجمعون على دقة تنظيم المعرض وتطوره الدائم وتنوع جمهوره
سيد الغندور: التوسع الدائم للمعرض دليل نجاحه
حازم عبدالستار: الجمهور متنوع ويبحث عن عناوين في مختلف المعارف
محمد العبسي: المعرض في تقدم مستمر وجمهوره على درجة كبيرة من الوعي
كتب - إيهاب مباشر: لايزال الجمهور يتوافد على معرض مسقط الدولي للكتاب، في دورته الخامسة عشرة، باحثا عن زاد ثقافي ومعرفي، ولايزال الناشرون بالمعرض يتواصلون بعرض ما لديهم من عناوين أثرت المعرض، مؤكدين على أن الجمهور العماني، محب للثقافة، وذواق لكل ألوان الفكر والمعرفة، وهو على درجة عالية من الوعي، الذي يؤهله لاختيار ما يروقه ويستحسنه من موضوعات علمية وثقافية، ستضاف لرصيده الذي يحرص على زيادته عاما بعد عام، وقد كان المعرض فرصة كبيرة لتحقيق هدفه المنشود. ،،
وحرصا على رصد آراء الناشرين، للوقوف على مدى إقبال الجماهير على المعرض، ورؤيتهم للمعرض بشكل عام في هذه الدورة، مقارنة بالدورات السابقة، التقت (الوطن) بمجموعة من الناشرين، الذين - إن تباينت آراؤهم حول الإقبال الجماهيري - إلا أنهم أجمعوا على التنظيم الجيد لمعرض، وتنوع العناوين ودور النشر العارضة، وتنوع زوار المعرض.
تفاعل
في البداية كان اللقاء مع الناشر سيد الغندور، من مكتبة النيل بمسقط، ومركز الغندور بالقاهرة، فقال: المعرض خلال فتراته الأولى في السنوات الماضية، كان عبارة عن قاعة واحدة، أما الآن فنرى المعرض عبارة عن أربع قاعات كبيرة جدا، وأرى أن هذا التوسع الدائم لهذا المعرض هو دليل نجاحه، وإقبال الجمهور يتزايد عاما بعد عام، وتنوع العناوين المعروضة ودور النشر المشاركة العربية والأجنبية، والشيء الجميل هو تفاعل منظمي المعرض مع هذا التطور، ولذلك نرى أنهم يتوسعون في المساحات بناء على زيادة دور النشر العارضة، وكذلك العملية التنظيمية التي يشهد لها كل عارض وناشر بالمعرض، وعن إصدارات مركز الغندور الجديدة يقول الناشر سيد الغندور: اهتمامنا هذا العام يتركز على كتب القانون بالإضافة إلى العناوين المتنوعة، ففي مجال القانون أصدرنا، كتاب القواعد الفقهية الإباضية، وقانون الإثبات العماني، وكتاب الجامع للشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي، الشهادة بين الشريعة والقانون للشيخ القاضي سالم الصوافي، وسائل الدفع في التجارة الإلكترونية، إثبات النسب في القرائن، وهي إصدارات جديدة تعرض لأول مرة، بالإضافة إلى كتاب الإنترنت في مصادر التعلم، وهي رسالة ماجستير لعبد الواحد البلوشي، وكذلك لدينا بالدار أول كتاب من نوعه في السلطنة عن الادعاء العام وهو كتاب، الادعاء العام والاختصاصات المدنية، وعن سبب تركيزه هذا العام على إصدارات المركز في كتب القانون يقول الناشر سيد الغندور: كل عام نقوم بعملية تنوع في الإصدارات، فعلى سبيل المثال في العام الماضي كان تركيزنا في مركز الغندور على المكتبات، والعام الذي سبقه عن الأطفال، أما هذا العام عن القانون، وقصدنا من وراء ذلك أن يكون لدينا تنوع في إصداراتنا باستمرار، ولاهتمام جلالة السلطان بالسلامة المرورية، قمنا بإصدار كتاب عن السلامة المرورية، وتمت الموافقة عليه من شرطة عمان السلطانية على الكتاب ومحتوياته. وعن جمهور ورواد معرض مسقط الدولي للكتاب يقول سيد الغندور: جمهور المعرض في تجدد باستمرار وكل الفئات نجدها ترتاد المعرض، وهم ينتظرون المعرض من العام إلى العام، ويقومون برصد العناوين الجديدة باستمرار، ويستعدون للمعرض بشكل ممنهج، لدرجة أن بعض الأسر والأفراد يرصدون للمعرض ميزانية محددة كل عام، وجمهور معرض مسقط أكثر شراء من جمهور المعارض الأخرى، وهذا ما يجعل دور النشر حريصة على الاشتراك في هذا المعرض، وجديد هذا العام لمكتبة النيل ومركز الغندور، حرصها على الحصول على وكالة لمكتبة لها سمعتها الطيبة في مجال النشر، وهي شركة ألفا للطباعة والنشر بالقاهرة، واهتمامها ينصب على طب الأعشاب، وتضم العديد من العناوين الجديدة في هذا المجال.
إقبال
وكان لـ(الوطن) لقاء مع حازم عبدالستار، مدير التسويق بدار هلا للنشر والتوزيع، حيث تشارك الدار في معرض مسقط للكتاب منذ دورته الثانية، فقال: يمتاز المعرض بالإقبال الجماهيري من قبل أساتذة الجامعات وطلاب الجامعة وطلبة المدارس، وهذا المعرض يمتاز عن غيره من المعارض العربية، بأن رواده يقبلون على اقتناء الكتاب العلمي والجامعي، ودائما ما يسأل رواد المعرض عن كتب في العلوم والرياضيات، بالإضافة إلى أن جمهور المعرض متنوع، يبحث عن كل العناوين في مختلف المعارف، وأضاف: نشارك هذا العام بأكثر من ستين عنوانا جديدا، وأكثرهم مبيعا كتاب (قضايا في حياة الكاتب الدكتور مصطفى محمود) الذي كتبه طارق نجيدة، نقلا عن المفكر مصطفى محمود، لأنه رافقه كمحام خاص طوال فترة حياته، بالإضافة إلى سلسلة تتناول حياة وأعمال أربعة عشر فنانا تشكيليا في العالم، وأرى أنها فكرة رائعة، لأنه نادرا ما تتبنى دار نشر حياة هؤلاء التشكيليين، وتوجد سلسلة أخرى لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي سلسلة مترجمة عن شركة ألمانية تسمى شيكولاستك، وهي تعالج صعوبات النطق ودليل تعليمهم، كما توجد بالدار سلسلة كاملة لتعليم الأطفال الرسم، والنص الكامل لحياة الملك فاروق، الذي كتبته الدكتورة لميس جابر، في ثلاثة أجزاء، وكتاب فنانون وأراطقة، وهو أول كتاب يشرح الشفرات السرية لكل لوحة من لوحات الفنانين العالميين، وهو يوضح الرموز السرية لهم، وكتاب أوباما ونهاية الليبرالية، وكذلك بدار هلا للنشر والتوزيع، الأعمال الكاملة للدكتور المفكر مصطفى محمود، وكتاب مصر والإصلاح العربي للدكتور إسماعيل سراج الدين، ذكر فيه تنبؤات وتحولات العالم العربي في المرحلة القادمة.
أفضل المعارض
محمد العبسي، صاحب دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع، يقول: يعتبر معرض مسقط الدولي من أحسن المعارض التي زرتها، وقد حرصنا كدار نشر هذا العام أن تكون لدينا مجموعة كبيرة من العناوين الجديدة، في مجال المكتبات والوثائق، والمجال التربوي ومجال الإعاقة، ومجال الدراسات في الطفولة وعلم النفس، ومجال الإعلام التربوي، والعلوم الإسلامية والشريعة والقانون، والتاريخ الإسلامي، واللغة، بالإضافة إلى كتب المعارف العامة والأدب والشعر، ففي المجال التربوي على سبيل المثال لدينا عناوين جديدة هذا العام مثل، الطريق للإصلاح، إدار الجودة الشاملة، الحرية وتعليم المستقبل، التقدم العلمي التكنولوجي وأثره في إعداد المعلم، التربية الإبداعية، رؤية تربوية، استراتيجيات تفعيل تدريس التربية الفنية، ومن العناوين الجديدة في مجال دراسات في الطفولة وعلم النفس، تنفيذ برامج رياض الأطفال، تكوين المفاهيم العلمية عند أطفال الروضة، البناء النفسي للأطفال ذوي الجنوح الكامل، ومن كتب التاريخ الإسلامي عناوين، دور الفكهاء السياسي، تاريخ الإسلام في أذربيجان، الفتح الإسلامي في بلاد القوقاز، ومن كتب اللغة الحديثة التي تعرضها دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع، الانتفاء البصري من النص إلى الخطاب (قراءة في تشكيل القصيدة الجديدة)، السخرية في الشعر المصري في القرن العشرين، حسن السمت في الصمت، ياقوت الحموي وكتابه إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب المعروف بمعجم الأدباء، بلاغة التجريد في الشعر الجاهلي، وحول تركيز الدار على الجانب التربوي والأطفال في إصداراتها يقول محمد العبسي: كل ناشر وله اتجاهه الخاص وفلسفته في النشر، فعلى سبيل المثال نجد هناك دار نشر متخصصة في كتب القانون، وأخرى متخصصة في أدب الأطفال، أما نحن فتخصصنا في المجال التربوي والأكاديمي وأيضا أدب الطفل، وحول رؤيته لإقبال الجمهور لمعرض مسقط يقول: المعرض في تقدم مستمر، والجمهور على درجة كبيرة من الوعي، فأنا أعتبره من أفضل المعارض العربية، بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهذا من ناحيتين، جمهورا وتدعيما، فجميع الهيئات والمؤسسات الحكومية تقدم الدعم لهذا المعرض من خلال إقبالها على تشجيع النماشرين بشراء إصداراتهم، بالإضافة إلى إقبال الجمهور على عملية الشراء.
جريدة الوطن
3/3/2010
|
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|