16-06-2006
|
#6
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساجدة
بارك الله فيك أخي الملك على الموضوع
قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقةوثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهيبالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع 0
لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لايقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيهالصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممنيحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحلالأرض
0 لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهيبسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدمالروح والجسد والعقل 0
علينا اكتساب الأصدقاء والعمل علىالمحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديثله:
( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0
0
والمعروف إن افتقاد الصداقاتوالعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير منالمشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطاتعلى المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقواليقال(الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:
صديقي من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
ويحفظني إذا ما غبت عنه
وارجوه لنائبة الزمان
************************************************
مفهوم الحب :
والإنسان كما هو عقل وإرادة ، هو مشاعر وعواطف ووجدان ، وهو نفس وروح ، كما هو جسد وأجهزة مادِّيّة ، تعمل وفق قوانين بيولوجية وفسيولوجية .
والحبّ حالة نفسـيّة وعاطفية تنبع من أعماق الانسان لتمنحه السعادة والهناء ، وربطه بالمحبوب ارتباط الانسجام والرِّضى والتوافق ، حتى يكاد المحبّان أن يتّحدا ، إذا ترسّـخ الحبّ ، وتحوّل إلى شعور باحتواء المحبوب . فيشعر المحبّ ، فيما وراء الوعي أن لا إثنينيّة بينهما . فهما حقيقة واحدة ، وذاتان مندمجان في ذات النفس . والحبّ هو رابطة روحيّة، وإحساس نفسي ، وشعور وجداني يعيش في أعماق النفس ، ويتّخذ أشكالاً شتّى من التعبير ، كالثناء والتقبيل والتحيّة والمصافحة والنصيحة والمعانقة ورفع الأذى ، والهديّة والمصاحبة في السّير والزيارة، والاحتفاظ بالصّورة ، وبتبادل كلمات الود، والعيش في مكان مشترك .
ويتجسّد الحبّ في مجـالين اثنين هما : المجال الحسِّي ; وهو الحبّ المألوف في عالَم الانسان ، وثانيهما المجال الروحي : وهو الحبّ الرّوحي المتمثِّل في حبّ الانسان لله وللقيم والمعاني المجرّدة ، كقيم الحق والعدل .
ولأهمية الحبّ في الحياة، وقيمته في سعادة الفرد والأسرة والمجتمع ، اعتبر الاسلام الحبّ قيمة عُليا في رسالته ، وهدفاً سامياً من أهدافه ، يسعى بشتّى الوسائل لتحقيقه ، وتكوينه في النفس البشرية ، وإشاعته في المجتمع ، وبناء الحياة على أساس الحبّ والمودّة .
ونعرف قيمة الحبّ في الاسلام من تعريف الاسلام للحبّ .. نعرفه عندما يعرِّف الاسلام نفسه بأ نّه الحبّ ، وبأنّ الحبّ هو الاسلام .. وأنّ قيمة كبرى يسعى لتحقيقها في الحـياة هي الحبّ .. حبّ الله ، وحبّ الخير ، وحبّ الإنسان .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «والّذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتّى تحـابّوا ، أوَلا أدلّكم على شيء إذا فعلتمـوه تحاببتم : أفشوا السّلام بينكم»(5)
|
اشكرك اختي الساجدة وجزاك الله كل خير
رد في غاية الروعة والجمال وهذه الردود الرائع لا تأتي
الا من اهل الابداع
اشكرك مرة اخرى
 |
|
|
|