الإنسان من طبعه انه إجتماعي ... لكن قد تجره الظروف أحيانا إلى أن يغوص عكس التيار ...
و في الأخير يجد نفسه مجبرا على العودة إلى السفينة ... سفينة الحياة ... سفينة تمخر عباب الأمواج .... لا يمكنها أن تصل بر الأمان إلا بدفعة من هذا و مسكة من ذاك و صيحة من تلك و ووو ..
فمن يسبقك لو كنت تجري وحدك ...؟؟
قد يسبقك ظلك .... لكنك ستعيش في أوهام ... تترقب السراب ... سراب في سراب..
فما بالك لو كنت تجري وحدك في الظلام ...فلا ظل ولا ند و لا منافس ...
شكرا لك أختي على اختيارك للموضوع ..
تحياتي..
|